مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: الشبيه بيوم سوبان الإثنين فبراير 13, 2012 2:16 am
في مقدمة كتاب ( أعجب عادات الشعوب وتقاليدها ) وهو كتاب اليكتروني من تأليف أديب إبي ضاهر , وقد صدر دار الكاتب العربي ودار الشواف للنشر في طبعته الأولى عام 1993م , يشير المؤلف إلى جزر ( أولاند ) حيث أن أهلها يحتفلون كل عام " بيوم البحر " يرقصون ويغنون . وهذه العادة مأخوذة عن أجدادهم , إذ كانت سفنهم يجوب البحار بحثا عن الصيد الوفير , وكثيرا ما كان البحر يغضب فيبتلع عددا منهم , وعند الغضب , كان عليهم أن يقدموا له أشخاصا ليهدأ ويرضى .
نحمد الله أننا لا نقدم له شيئا إلا الرقص والزيارات , رقصة الشواني وزايارات الأضرحة وبعض المساجد , ربما جاءت هذه الزيارات عوضا عن معابد خاصة للآلهة التي كانت موجودة في المنطقة قبل الإسلام , لكن لم يشر أحد من السابقين من الكتاب والمؤافين انهم قدموا اضحية وقرابين لآلهة البحر التي يعتقد البحر انها تدعى ( سوبان ) . ولهذا يتم الإحتفال بيوم سوبان في الشحر وعلى كل مناطق الساحل بحضرموت في أشكال مختلفة ربما لقدم العهد بها , وهم لا يعلمون من هو سوبان ولا السبب في الاحتفال هذا ,
موضوع: رد: الشبيه بيوم سوبان الأربعاء فبراير 15, 2012 3:12 am
مرة أخرى أوجه الشكر لك يا محمد حداد , على التجاوب والمتابعة لكل ما أكتب وسوف أكون ممنونا منك إذا ناقشت المساهمة بغيت إثراءها وأستكمال ما نقص منها . أقدر لك شعورك ومحبتك لبلادك . [b]
دائما تفاجئنا بجديدك اخي حادي الضأن وتصورات الحضارمة وخاصة الشحريون منهم قديمة وموغلة في القدم ولعل أكثر الباحثين الذين تطرقوا الى سوبان هو الاستاذ الباحث عبد الله صالح حداد في كتابه الرقص الطقوسيمن وهو من منشورات مجلة الواعدون الجمعية الأدبية للشباب بمديرية الشحر نوفمبر 1983م ص4-16 . كما نشر هذا البحث بمجلة الحكمة العدد 100 .وقد جاء في أحدى اهازيج البحارة الشحريون في يوم سوبان قولهم : عادنا عادناسوبان سوبانيازين مانا خلي لكسوبان سوبانيالله القفل بيدكسوبان سوبان ..الخ .
سبق لي وكتبت مقال في موضوع سوبان آلهة البحر عند الشحريين ولكن لم يتسنى لي نشره في صحفنا المحلية لطول المقال . ولكن اعتقد هنا في منتدانا لا مشكلة من التطويل :
سوبان إله البحر
لكل الشعوب قاطبة ثقافتها الخاصة المرتبطة بها وبماضيها , وهي تشكل المعلم الأساسي لهويتها وتكوينها الحاضر , بعض من أشكال ورموز هذه الثقافة يندثر ويختفي بمرور الوقت فلا يعد له أثر كان , في حين يبقى الآخر عالقاً بالذاكرة على شكل ترسبات يمارسها العقل الجمعي كسلوكيات لاواعية تؤثر على أفكاره وممارساته اليومية , ولعل هذا الحديث يجرنا إلى ممارسات وسلوكيات لاواعية مارسها أجدادنا إلى عهد قريب وشكلت معلماً بارزاً لثقافتهم قبل تلاشيها واختفائها , نقول لاواعية , نظراً لرفض الجانب العقلي لها وذلك لعدم مسايرتها وموافقتها لمنطقه الجديد ولتعارضها وتصادمها مع مايؤمن به من اعتقادات دينية ناصبتها العداء , أو على الأقل قللت من شأنها , وفوق هذا وذاك فإن بعض من تلك الأشكال والرموز لقوتها لاتستأصل نهائياً بسبب مخلفاتها وترسباتها التي تبقى راكدة في القاع لتزحف رويدا رويدا للجانب اللاشعوري فتطفو بمرور الوقت مرة أخرى وقد تزينت بحلة آخر تتلائم وتتماشى مع البيئة الجديدة والتي كانت سبباً في اندثارها . ولعل في سوبان وماأرتبط به من اعتقادات وممارسات مايدعم كل ماذهبنا إليه , ولنا في هذا المقال المتواضع من وقفة نستشف فيها ولو جزء من الحقائق والمعارف المرتبطة به والتي شكلت إلى وقت قريب سلوكاً مورس في العلن دون خوف من رقيب أو سيف لجلاد . فسوبان ( بغض النظر عن كنهه وماهيته ) أرتبط أساساً بالبيئة البحرية لبلادنا وبعقول قدماء الصيادين على الأغلب الذين حاكوا عنه العديد من الأساطير والخرافات والتي أغلبها توارثت وتوافدت إليهم من آبائهم وأجدادهم . إذ يعد في الموروث الشعبي المحلي المسئول عن وفرة الصيد من عدمه , المسئول عن سلامة البحار من غرقه , المسئول عن هدوء البحر من هيجانه , فلاعجب أن وجدنا مؤرخاً كبيراًً وباحثاً جاداً مثل الأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف يذهب إلى أن سوبان هذا إنما هو ( آلهة للبحر ) عند قدماء العربية الجنوبية (1), ظل كما أشرنا في مقدمتنا مترسباً في اللاوعي الجمعي بعد أن هددت كيانه الديانة التوحيدية , ليعاود الظهور مرة أخرى في هيئة طقوس وممارسات سلوكية لاواعية يمارسها المجتمع أو على الأقل فئات منه دون وعي منهم لدلالاته أو ارتباطاته الوثنية , بل والأعجب من ذلك أنه أستطاع أن يتمحور ويتكيف مع البيئة الجديدة بل ويستغل إمكانياتها وقدراتها , حيث أستخدم المسجد في طقوسه ومراسيمه بدلاً عن معبده القديم وأصبح كهنته هم رجال الدين ومتعبديه , ولعل أكثر من تناول هذا الموضوع بالتفصيل هو الأستاذ الباحث عبدالله صالح حداد وذلك في كتابه الرقص الطقوسي , والذي بين فيه مدى علاقة الرقص وارتباطه بالعبادة , فضلاً عن تلك الممارسات الطقوسية التي ارتبطت بسوبان في هيئة ابتهالات ورقصات صنبوقية تمارس عند بعض المشاهد والأضرحة وقريباً من المساجد وداخلها , يقوم بها عدد من أبناء الصيادين (2) وقد أستمرت إلى الخمسينات من القرن العشرين , حيث كان يخصص لها يوماً في السنة للأحتفال وتحديداً في فصل الصيف وبنجم البلدة ويسمى ذلك اليوم بيوم سوبان . فما دلالة سوبان هذا وهل كان حقاً آلهة للبحر كما ذهب إليه بامطرف ؟ نقول لا نستطيع الجزم بإلوهية سوبان هذا عند القدماء من عدمه , ذلك أن النقوش اليمنية المكتشفة حتى الأن وعلى الرغم من ذكرها لأسماء عدد من الآلهة العربية الجنوبية كالآلهة سين أو الآلهة عثتر والآلهة حول , لم تشر ولو حتى بالاسم لوجود آلهة للبحر أو شيء أسمه سوبان , وأن كان سوبان من الناحية اللغوية والدلالية كما جاء بالمعاجم والقواميس يشير إلى مواضع وأماكن بعينها قد تكون جبلاً أو وادياً موزعة على أرجاء الجزيرة العربية , بل وهناك يوم مشهور من أيام العرب في الجاهلية سمي بيوم السوبان (3), في حين ذهب الأستاذ الباحث عبدالرحمن الملاحي إلى أن سوبان لفظ مألوف عند القدماء غير معروف مدلوله اليوم , وأن كان يستعمله الصيادون بمعنى استمرار التجديف فهو مشتق من الفعل سوّب , يسوب , سوبان . تأكيداً منه على عدم علاقة سوبان بالجانب التعبدي كآلهة للبحر (4). وتمت لفظة مقاربة لسوبان وردت بكتاب المسالك والممالك للأصطخري في حديثه عن بلاد فارس وهي المسوبان بقرية تعرف بالبركان (5), حيث أشار إلى أنها بيت نار للمجوس تمارس به طقوس وثنية مرتبطة بالطهارة , وهو الأمر الذي دفع بالبعض للقول بقدومها إلينا من بلاد فارس , وأن كنا نستبعد ذلك على اعتبار أن الاسم السابق ( المسوبان ) أنما أسم لمعبد واحداً تميزاً له عن بقية المعابد الأخرى المشابهة في الوظيفة حملت أسماء مغايرة , وقد ذكر الأصطخري نفسه عدد من أسماء و أماكن دور العبادة بالمنطقة نفسها , فهناك بيت نار يعرف بالكارنيان وآخر يعرف بهرمز وكل هذه الدور بمنطقة واحدة وهي شيراز , وهناك بيوت نار أخرى للمجوس منها بارين , شبرخشين , جنبذكاوس , جفته , كلازن ...الخ , فكلها مسميات للدلالة على موقع العبادة للتمييز فيما بينها ولا تعني أن كل منها أسم لآلهة قائم بذاته يتوجه إليه , تماماً كتسميتنا نحن المسلمين لمساجدنا بإن هذا مسجد كذا وهذا مسجد كذا للتمييز بينهن لا غير , كما أن ما أورده الأصطخري عن طقوس مرتبطة بالتطهر تقام بمعبد المسوبان هذا تختلف عن طقوس سوباننا البحري والتي ترتبط أساساً بالبحر ومعيشة الإنسان فيه , كما أن الألتجأ والرجاء يتجه لسوبان ( وأن كان شركاً بعرفنا ) وليس لآلهة النور الزرادشتية ( أهورمزدا ) كما يفعله المجوس .
ومن ناحية أخرى نقول لايمنع ذلك من وجود آلهة للبحر عند القدماء بقيت ترسباتها لفترات متأخرة , فطالما أنه وجدت آلهة للزراعة وأخرى للمطر وأخرى للصحة أو الإنجاب فلا عجب أن يوجد آلهة للبحر لقيمة وأهمية البحر بالنسبة للإنسان لارتباطه بمعيشته وغذائه , وهذا دأب المجتمعات التي يسودها مايعرف بتعدد الآلهة , وقد حكى لنا القرآن الكريم عن ديانات قوم هود وهي من الأقوام التي سكنت هذه الأرض وكان بديانتها من هذا القبيل قال تعالى : (( أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ))سورة الأعراف الآية 71 , وكذلك في قوله تعالى (( أن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ))سورة هود الآية 54 , ومن العجيب إن آلهة البحر لدى قدماء اليونان تسمى بـ( بوسيدون )(6) وهي لفظة مركبة تتقارب مكونات مقاطعها الصوتية بمكونات المقاطع الصوتية لسوبان اعترى لترتيب أحرفها قلب وإبدال لتقادم السنين والأعوام تماماً كما جرى للفظة الآلهة عثتر بلفظة عفتر أو عشتار وعشتروت , نقول ذلك خاصة إذا علمنا أن مجاميع عديدة من قدماء اليونان استوطنوا جزيرة سقطرى بعد أن أستقدمهم إمبراطورهم الأسكندر المقدوني بناء على مشورة معلمه أرسطو طاليس وذلك بهدف الاستيطان ونشر العقائد الوثنية اليونانية , فضلاً عن أستيلائهم على خيرات الجزيرة , فهل سوبان من بقايا تلك العقائد الوثنية لتلك الأقوام ؟(7) حرفت مع الوقت أو هل هو من بقايا عقائد من سكن فيها من الهنود أو الأفارقة . ( انتهى الجزء الاول )
أن الدلائل والقرائن المتوفرة تشير بوضوح إلى مدى ارتباط سوبان بالبيئة البحرية والصيد الوفير تؤهلة لأن يكون آلهة للبحر لدى القدماء , وأن غابت عن الناس حقيقته لتقادم السنين وظهور الإسلام الذي قضاء على كل وثنية , وفي نفس الوقت نجد أن أثاره بقيت كما أشرنا مترسبة بذاكرة الأجيال على هيئة ممارسات وسلوكيات يقوم بها وبصورة عفوية الصيادون والبحارة سواء كان على شكل أهازيج تردد أثناء مزاولتهم الصيد يتردد فيها أسم سوبان (, أو كان على شكل رقصات وطقوس تمارس في يوم معلوم سمي بيوم سوبان , وهي رقصة تحاكي مايقوم به الصيادين في البحر يتم فيها ترديد سوبان .. سوبان .. وهي لا تعدو اليوم بنظرنا مجرد رقصة فولكلورية فاقدة لمضامينها التعبدية كطقس يمارس رغبة في النجاة والصيد الوفير(9) , وقد ذكرت لنا بعض الكتب التاريخية بعض من هذه الممارسات والطقوس التي يمارسها البحارة إرضاء للمارد البحري وأن لم تسميه منها ماعرف بتقليد ( الفولة ) حيث كان يتوجب على البحارة أثناء اجتيازهم رأس فرتك في طريقهم من الخليج أن يقدموا للمارد البحري هذه الفولة أو ضريبة النجاة والتي تتكون من التمر والحبوب والحلوى حيث تلقى في عرض البحر (10) .
يقول الملاح سعيد سالم باطايع المولود بالحامي سنة 1180هـ/ 1766م في منظومته :
والفتك يفـتك والجوهري ذاك سدك ذا رأس فرتك بعده الطريق الوطية
فوله على الرأس ذلك مسوس على ساس من هو فتى رأس يقسم لنا في الهدية
وقد أشار لهذا التقليد أبن المجاور ( 601-690هـ / 1205-1291م )في تاريخه قائلاً : (( فإذا حاذى مركب المسافر مدينة سقطرى أو جبل كدمل تسمى تلك المحاذاة الفوله , يؤخذ قدر يعمل عليه شراع وسكان من جميع آلة المركب ويعبي فيه من الأطعمة من قليل نارجيل وملح ورماد ويلقى في البحر مع الأمواج الهائلة , قال أهل التجارب والخبرة أنه يصل بالسلامة إلى لحف الجبل ))(11) , ولازالت لليوم العديد من مثل هذه الترسبات ماثلة للعيان لم تمحوها السنين الطوال أو تنساها ذاكرة الكبار بعد أن حرفت وغلفت بطابع آخر يتلاءم ومع مايستجد لتكون بصمة دالة على قوتها أو على الأقل من الناحية التراثية .
و المتتبع لبعض المؤلفات التاريخية ليلاحظ بوضوح مدى تغلغل الفكر الخرافي بعقلية العديد من الحضارم بغض النظر عن مدى حقيقة ماقيل وكتب عنهم , منها على سبيل المثال ماكتبه المقريزي أحمد بن علي في كتيبه الطرفة العجيبة من أخبار حضرموت العجيبة والتي ألفها سنة 839هـ عن رواية محدثه أبوبريك عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن بريك الحضرمي , وهي بحق طرفة جديرة بالوقوف عليها (12). والعجيب أن الرحلات الصينية الدبلوماسية والاستكشافية والتجارية التي وصلت للأسعاء في عهد الإمبراطور الصيني ( ينج – لو ) (1403-1424م ) وبقيادة الطواشي ما- هوان , وهي فترة مقاربة لما ألفه المقريزي السابق ذكره , قد سجلت بعض المعلومات القيمة عن المدينة والتي منها هذه الإشارة في قولهم : (( ومنتجاتها العنبر والبخور والجمال السريعة , وأهلها مخلصون في معاملاتهم , ويقيمون الشعائر لجنائزهم , ويتجهون في دعائهم إلى الآلهة والشياطين ))(13) ! فهل في الإشارة الأخيرة شيئاً عن وجود سوبان ؟.
(1) انظر بامطرف , محمد عبدالقادر , الرفيق النافع على دروب منظومتي الملاح باطايع , 1966م – المكلا- ص20-21 .
(2) لمعرفة تفاصيل يوم سوبان أنظر , حداد , عبدالله صالح , الرقص الطقوسي من منشورات مجلة الواعدون الجمعية الأدبية للشباب بمديرية الشحر نوفمبر 1983م ص4-16 . كما نشر هذا البحث بمجلة الحكمة العدد 100 .
(3) جاء في معجم البلدان : (( السوبان بضم أوله وبعده واو وباء موحدة وآخره نون علم مرتجل لأسم وادٍ في ديار العرب , وفي شعر لبيد أسم جبل وقيل أرض بها كانت حرب بين بني عبس وبني حنظلة , قال أوس :
كأنهم بين الشميط وصارة وجرثم والسوبان خشب مصرع )) أنظر معجم البلدان لياقوت الحموي .
وجاء في قصيدة لتميم أبن مقبل يصف فيها سحاباً :
فأمسى يحط المعصمات حبيه وأصبح زياف الغمامة أقمرا
كأن به بين الطراق وداهق وناصفة السوبان غابا مسعرا .
(4) من بحث للأستاذ عبدالرحمن الملاحي قدم في الندوة الخاصة بالأغنية الحضرمية والتي رافقت فعاليات مهرجان الأغنية الحضرمية الاول المنعقد في المكلا 27-28مايو 2000م , وانظر كذلك بحثه الصادر عن إدارة مهرجان البلدة عام 2005م بعنوان نجم البلدة . وللأستاذ الباحث عبدالله حداد محاضرة ألقيت بمناسبة المهرجان الرابع للبلدة 3/8/2007م بعنوان العادات والتقاليد في منزلة البلدة بحضرموت – الشحر نموذجاً , تطرق فيه إلى كل تلك الأراء وغيرها بتفصيل معمق .
(5) الاصطخري , المسالك والممالك
(6) لمعرفة المزيد عن بوسيدون poseidone آلهة البحر ومعاونيه أنظر كتاب الألهة والأبطال في اليونان القديمة تأليف أ . أ . نيهاردت ترجمة د . هاشم حمادي , الاهالي للطباعة والنشر – دمشق - ط1 1994م ص19-20 .
(7) حول أصول بعض السقطريين اليونانية أنظر علي , جواد , المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج3 ص24-25 . ط4 الناشر دار الساقي 2001م . وهو مأخوذ عن معجم البلدان لياقوت الحموي والمسعودي في كتابه نزهة المشتاق في أختراق الآفاق . كما أشار لذلك القزويني في آثار البلاد وأفعال العباد وغيرهم .
( من الأهازيج العديدة التي تقال بالبحر هذه التي تقال : (( حين يسحبون المغدفة ( الشبكة ) من البحر وهي مليئة عيد ثم يعلقون الشبكة على عود طويل ( سايبه ) في وسط الصنبوق ويبدأون في تسقيط العيد من الشبك في هذه اللحظة يبدأ الغناء :
يعين الله هيلة سوبان يالهواني هيلة سوبان يابوي أنا بالجواني هيلة سوبان توهن لخشاب هيلة سوبان ..الخ )) لمعرفة المزيد انظر بحث للأستاذ أحمد بن غودل بعنوان أغاني العمل .
(9) لمعرفة المزيد من الأهازيج والرقصات حول سوبان أنظر الرقص الطقوسي من منشورات مجلة الواعدون الجمعية الأدبية للشباب بمديرية الشحر نوفمبر 1983م للأستاذ الباحث عبدالله صالح حداد , وكذلك بحث الأستاذ أحمد بن غودل بعنوان أغاني العمل .
(10) الرفيق النافع ص20-21 .
(11) أبن المجاور , تاريخ المستبصر .
(12) المقريزي , أحمد بن علي , الطرفة الغريبة في أخبار حضرموت العجيبة , وهو كتاب ملئ بأحاديث الخرافة والشعوذة .
(13) لمعرفة المزيد أنظر كتاب : محيرز , عبدالله أحمد , رحلات الصينيين الكبرى إلى البحر العربي ( 807-835هـ ) المركز العربي للدراسات الإستراتيجية , دار جامعة عدن للطباعة والنشر 2000م ص89-90.
عدل سابقا من قبل انور السكوتي في الخميس أبريل 26, 2012 7:07 pm عدل 1 مرات (السبب : لغوي)
موضوع: رد: الشبيه بيوم سوبان الجمعة أبريل 27, 2012 6:14 pm
بارك الله اخينا حادي الضأن على إثارة موضوع سوبان والشكر موصول ايضا للاستاذ انور السكوتي ويمكن هنا ان اضيف بعض الوريقات التي استشهد بها اخي حادي الضأن من كتاب عادات الشعوب وتقاليدها لإثراء الموضوع والنقاش :
موضوع: رد: الشبيه بيوم سوبان الجمعة مايو 04, 2012 12:56 pm
السلام على من اتبع الهدى . جمعة مباركة أن شاء الله , أقرأ سلامي وتحياتي للإخوة الأعضاء في هذا المنتدى , المحصور في عدد طيب ,لكن فيه السد والغناء , لا أخفي سرا فقد قرأت وتتبعت ما جاء في هذا البحث وما جاء بعهد ما إثراه , وهكذا تتجد الأبحاث وتكبر بحثا عن الحقيقة . شكرا مرة أخرى . مع تحيات الحادي .