هذه قصيدة لاخي وصديقي الشاعر الموهوب الذي رفض ان يشهر اسمه الى حين واكتفى بتدويله :
( ف . ع . ي ) وها انا هنا انقلها لكم عسى ان تنال اعجابكم .
وقد اسميتها انا ( تاريخية حضرموت ) .
الا ان صاحبها ومن خلال مراسلتي معه اختار لها هذا العنوان : ((
كلمة حق في وجه زمن جائر ))
اترككم للقصيدة
في أدغال السنين الوعرة كانت حضرموت تزرع قوتها
وتحوك ثيابها
وفي البر تركب حيواناتها
ولها الجواري المنشآت في البحر كالأعلام
من صنع أيدي أبنائها
كان لها طبها .. وفقهها .. ومدارسها في التجارة والادارة والصناعة والعمران
مهما كان بسيطا .. إلاّ أنه كان لها .. وهذا هو المهم.
أما اليوم فإنها تستورد كل شيء .. من الورقة حتى القضب والتمر !!!