مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» عميد كلية المجتمع بالشحر يبعث رسالة شكر وثناء للمجلس الأهلي بالشحر
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:23 am من طرف ngema

» لجنة الخدمات بالمجلس الأهلي بالشحر تقوم برفع القمامات التراكمية تمهيدا لعملية الرش الضبابية في كافة أحياء مدينة الشحر
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:19 am من طرف ngema

» وثيقة صلح وتحكيم تخمد فتنة قبلية كادت أن تستعر
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:13 am من طرف ngema

» حصري : تحميل كتاب : كشف مغالطات السقاف على تاريخ بامخرمة والشواف
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالأحد نوفمبر 15, 2015 7:14 am من طرف ngema

» حصرياً تحميل كتاب : من الالعاب الشعبية رقصة العدة للباحث عبدالله صالح حداد
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 6:48 am من طرف انور السكوتي

» برنامح كتابة المعادلات الرياضية عن طريق الورد
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالخميس مايو 21, 2015 8:42 pm من طرف النصرة لدين الله

» مقامة متاعب الأسفار في رحلتي إلى جزيرة زنجبار للمؤرخ الشاعر عبد الله باحسن جمل الليل
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالسبت يناير 17, 2015 8:07 pm من طرف رحال

» الشيخ مبارك باشحري خطيب ساحة الحرية بالشحر يدعوا المعتصمين في الساحات إلى الإستمرار فيها , والتحصن من كل شيء يقلل من حجمها .
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 5:29 am من طرف ngema

» مهرجان بشائر الإستقلال بمدينة الشحر في عده التنازلي
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 4:59 am من طرف ngema

» عودة قافلة ابناء الشحر لمدينتهم بعد ايصال تبرعات الاهالي للمعتصمين بالعاصمة عدن
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2014 6:59 pm من طرف انور السكوتي

تصويت
هل تؤيد فكرة حجب الصور و الروابط عن زوار المنتدى ؟
نعم الصور و الروابط
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_rcap0%ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
نعم الصور فقط
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_rcap0%ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
نعم الروابط فقط
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_rcap63%ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_lcap
 63% [ 5 ]
لا
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_rcap38%ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي I_vote_lcap
 38% [ 3 ]
مجموع عدد الأصوات : 8
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامح كتابة المعادلات الرياضية عن طريق الورد
حادث فظيع يحصد تسعه ارواح من ابناء الشحر
نبذة تاريخية عن مدينة الشحر ( الجزء الأول )
للتثبيت : كتب في المكتبات
صدق أو لا تصدق ( قرون في عجوز من الصين )
خاص بالصور التاريخية المحلية ( متجدد )
قبائل حضرموت عند ابن جندان
(((((حقيقة موطن ابن ماجد)))))
مدينة الشحر
مساجد مدينة الشحر
عدد زوار المنتدى

.: أنت الزائر رقم :.

------- معلوماتك ------ ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Geouser ---- سجل الزيارات ----
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 104 بتاريخ الأربعاء فبراير 16, 2011 11:49 pm

 

 ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ngema
عضو ملكي
عضو ملكي
ngema


ذكر
البلد : alsheher
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 13974
السٌّمعَة : 3

ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي   ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالخميس يوليو 04, 2013 10:32 pm

تتطرق للشعوبية والصراع مع الفرس

الشعوبية..الداء العضال للإسلام وأهله

بقلم/ جندي القادسية الثالثة (النعمة)
الحلقة الأولى/ بداية الشعوبية وانبثاقها ونشأتها
الجـزء الأول


قرّر علماءُ النفس والاجتماع بأنّ ثمة خطوات يقوم بها كلّ مغلوب تجاه من يغلبه؛ لغايات ومآرب عديدة كامنة في نفسه.. وهي جميعاً تمثّل - في النهاية- بعضَ صور الانكسار والهزيمة ودركاتها.. وأنّ أول درجات الهزيمة التي يخطوها المغلوب تجاه الغالب تبدأ بالبحث عن نقاط التقاء، ووشائج قربى، وصلات رحِم، وعلامات شبه بين فكر الغالب، وفكر المغلوب.. ثم تستمر سلسلة التداعيات والانهيارات التي انبثقت من تلك النقطة..
إنّ هؤلاء العلماء يقولون بأنه ما أنْ تنتصر حضارةٌ على حضارةٍ؛ حتى تتولد لدى المغلوب إحدى قابليتين: قابلية الانتماء للمنتصر- أو المتغلِّب، كما يقول ابن خلدون- أو تتولد لديه حالاتُ الرفض السلبي!!! [ينظر: أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة / ص17- 18، نقلاً عن: (لا بدَّ من لعن الظلام) / ص188، و ص249]..
ومن باب الإنصاف؛ فقد كان لا بدّ من الإقرار بأنّ لإيران تاريخاً طويلاً، وحضارةً قديمةً.. إذ قامت بها دولٌ متعاقبة، يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام).. واستمرت حتى ظهور الإسلام!!! وقد امتازت تلك الدول بوفرة نتاجها الحضاري، وجودة تنظيمها، وسعة سلطتها الدينية والزمنية!!!
لقد توسعت الدولةُ الإيرانية؛ فشملت مناطق واسعةً خارج حدود بلادها؛ حتى أنّ ملوك الأرض في فترات كانت تحمل إلى الملك بهمن [هو بهمن بن أسفنديار بن كشتاسب.. تولى حكم بلاد فارس بعد وفاة جدّه الملك كشتاسب الذي ظهر أيام زرادشت (660- 583 ق. م)] تحمل إليه الأتاوات السنوية!!! وقد كان بعضُ أطراف البلاد العربية؛ كأرض السواد [وهي ما بين نهري دجلة والفرات من أرض الرافدين، والتي تنحصر في وسط العراق وجنوبه] كانت واحدة من جملة المناطق التي سيطرت عليها الدولة الإيرانية الفارسية ردحاً طويلاً من الزمن، وكانت العلاقة فيها بين عرب العراق والدولة الفارسية علاقةً يشوبها الاختلاف والتنافر؛ فهي علاقة الحاكم المستعمِر بالشعب المستعمَر!!! وكان العرب يشعرون بثقل وطأة تلك السيطرة على كواهلهم، ويتطلّعون إلى الخلاص منها!!!
لذا؛ فقد استمرت المنازعات بين العرب والفرس؛ ولا سيما في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام!!! وظلّت هيمنةُ الفرس سائدةً في بعض المناطق.. حتى زوال دولتهم الكسروية الاعتدائية بمعركة القادسية الأولى عام (15هـ) بقيادة سعد بن أبي وقاص، في عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق (رضي الله عنهم وأرضاهم)..
أما فيما يتعلّق بالديانات الإيرانية؛ فقد كان لها أثرُها البعيد في حياة الشعب الإيراني.. فكانت مبعثاً مهماً من مباعث نشأة (الحركة الشعوبية)؛ ويأتي ذلك من أنّ الديانات: (الزرادشتية)، و(الديصانية)، و(المانوية)، و(المزدكية).. كلّها ديانات ثنوية؛ قامت على أساس المبدأ الثنوي [وهو الذي تُثبت أصلين اثنين مدبّرين، قديمين، يقتسمان الخير والشر.. ويسمّون أحدهما: النور خالق الخير، والثاني: الظلمة خالقة الشر]!!!
ولما كان لتلك الديانات خصوصيتها، وفلسفتها المكتوبة؛ كان لا بدّ أن يكون المبدأ الثنوي - الذي يمثّل قاسمها المشترك- قد حظي بجهد استثنائي لتوكيده، وتنظيره، وإيصاله إلى الشعوب الفارسية!!!
وبمعنىً آخر.. فإنّ (المبدأ الثنوي) كان أقربَ المبادئ القديمة إلى مكامن الاعتقاد في الشخصية الفارسية، وأقدرها على التأثير في تشكيل نظم الاعتقاد والتفكير الديني فيها!!!
لذا؛ فإنّ الخلاص من هذا المبدأ ليس بالأمر الهيّن، ولا يمكن إزالتُه تماماً عن الجمع الفارسي الذي دخل في الإسلام؛ وذلك لأنّ ثقافات الشعوب ومعتقداتها الدينية لا يمكن أن تنتهي بنهاية مرحلةٍ ما؛ إنّما تبقى ذات تأثير فعّال في السلوك والتفكير والتوجُّه والمعتقد!!!
ولما كان (التوحيد) هو الركن الأساسي في العقيدة الإسلامية؛ فإن اصطداماً حادّاً وقع بين (الثنوية الإيرانية)، و(التوحيد الإسلامي)!!! وقد ترتب على هذا الصِّدام صِدامٌ آخر بين المبادئ الجزئية، والتطبيقات التفصيلية للإسلام من جهة.. والنزوع إلى خلفيات الديانة الثنوية من جهة أخرى!!!
كان لهذا كلّه أثرُه البعيد في إثارة الوعي لدى الشعب الإيراني الذي ظهر بمظهر التحدِّي، ووقف من الإسلام والدولة العربية موقفاً يتّسم بالعداء والمعارضة.. وعبّرت روحية التحدِّي تلك عن نفسها بمعتقداتٍ مستهجنة، وممارسات خاطئة؛ خالفت القيمَ والمعتقداتِ الإسلاميةَ.. أُطلق على أتباعها اسم: (الزنادقة).. و(الزندقةُ): مظهرٌ من مظاهر (الشعوبية)!!!
لذا؛ فإنّ الوعي هو الذي أثار روحَ التحدِّي، وأجّج روح (الشعوبية) لدى الفرس.. وكان للديانات الفارسية الأثرُ الأكبر في إثارة هذا الوعي؛ وذلك لأنَّ تلك الديانات أقوى مَثَلٍ للذات الإيرانية المجوسية، وأنّ الدعوة إليها تنطوي على وعي إيراني بين المجوس، وعلى جهد مكافحة الإسلام، وحملته: العرب!!!
إذن؛ فقد ارتبط التناقضُ الحضاري مع العرب بالطبيعة الفارسية.. وقد انضاف إلى عنصرية الفرس ذاتهم التي لم يغيِّرْها الإسلامُ إيجابياً.. فأُولئك العبيد الذين حرّرهم الإسلام لم يندمجوا في الحياة الجديدة؛ إنما حصل العكس من ذلك تماماً.. فهم - كما يقول ابن قتيبة- بدلاً من أن يقودهم تحرُّرهم نحو الحياة الجديدة؛ ارتدوا خلفاً!!!
وهذا التحليل يفيد كثيراً في فهم الطبيعة العنصرية للفرس، وازدواجية الشخصية الفارسية!!! فدورُ الإسلام في تحريرهم من العبودية، ووضعهم على طريق التقدّم.. لم يوظِّفْه أولئك الفرسُ إيجابياً لتجاوز طبيعتهم العدائية؛ وإنما - على العكس من ذلك تماماً- لتعزيز موقفهم المُعادي للإسلام والعرب!!! لذا؛ فقد صبُّوا جام حقدهم على أولئك العرب المحرِّرين الذين أطاحوا بالدولة الساسانية، وأتاحوا لشعبها المسترقِّ الحريةَ!!!
قامت الدولة العربية - منذ بداية نشوئها- على أساس متين من الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام.. وقد أفصح هذا التكاملُ عن حدوث هزّة عنيفة في الروح والجذور؛ فجَّرتْ كامنَ القوى، وأطلقت بديع الإبداع؛ فأصبح العربُ المسلمون قوةً خارقة نجحت في تحقيق اختصار عمليٍّ للزمن والمسافة؛ من خلال ما حققته من بناء دولة واسعة في زمن قصير!!!
وقد لمس المستشرق الغربيُّ (هاملتون جب) تلك الحقيقة السَّنية؛ مما دفعه دفعاً، وألجأه إلجاءاً إلى الإشارة لذلك بقوله: (انبثق الإسلام انبثاقاً مفاجئاً في بلاد العرب، وأقام - بسرعة كبيرة، تكاد تعزّ على التصديق، في أقلّ من قرن من الزمن- امبراطوريةً جديدةً في غربي آسيا، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والغربية!!!).. [دراسات في حضارة الإسلام/ ص4]..
إنّ هذا الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام الذي تؤيِّده وتؤكدهبعضُ الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة.. كان له أبلغُ الأثر في إثارة الثقة لدى العرب.. كما كان له - بالمقابل- أثرُه البعيد والبليغ في إيغار الصدور، وإثارة الغيظ والحنق والحقد والحسد في نفوس بعض أبناء الشعوب غير العربية!!!
وقد ألمح الجاحظُ إلى ذلك في كتابه: (الحيوان)؛ إذ يقول: (ربما كانت العداوةُ من جهة العصبية.. فإنّ عامة من ارتاب بالإسلام؛ إنما جاءه ذلك عن طريق (الشعوبية).. فإذا أبغض شيئاً؛ أبغض أهله.. وإنْ أبغض تلك اللغةَ؛ أبغض تلك الجزيرة.. فلا تزال الحالات تنتقل به.. حتى ينسلخ من الإسلام؛ إذ كانت العربُ هي التي جاءت به، وكانوا السلفَ والقدوة!!!).. [ج7/ ص68]..
وعبر توالي الجهد العربي الإسلامي فكرياً وعسكرياً؛ انتصر العرب المسلمون على دولتي فارس والروم؛ فتحرّر العراق، وبلاد اليمن من ربقة الهيمنة الفارسية.. كما تحررت الشام، ومصر، وشمال أفريقيا من السيطرة الرومانية.. ثم أعقب ذلك زحفُ الجيوش العربية الإسلامية وتقدّمها.. حتى بلغت الصين شرقاً، وآسيا الصغرى شمالاً، وأوروبا غرباً!!!
وقد أحدث هذا الانتصارُ الإسلامي ردودَ أفعال عكسيةً عنيفة لدى الشعوب في الأراضي المفتوحة، وكانت ردودُ الأفعال تلك تتناسب طردياً مع درجة وعي تلك الشعوب!!! ولهذا؛ فقد وجدنا التحدِّي لدى الشعب الإيراني قوياً؛ (لأنّ الفرس كانوا في سعة الملك، وعلوّ اليد على جميع الأمم، وجلالة الخطر.. حتى إنهم كانوا يسمون أنفسهم: (الأحرار)، و(الأبناء).. وكانوا يعتبرون سائرَ الأمم عبيداً لهم!!! فلما امتُحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب - وكانت العرب أقلّ الأمم عند الفرس شأناً وشأواً وخطراً- ؛ تعاظمهم الأمرُ، وتضاعفتْ لديهم المصيبة، وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى.. فرأوا أنّ كيده على الحيلة أنجع؛ فأظهر قوم منهم الإسلام)!!! [الفِصَل في الملل والأهواء والنحل ج2/ ص115]..
وآنئذ.. فتّش الفرس المندحرون عن سرّ الانتصار العربي، وحاولوا أنْ يفهموا كيف أنّ دولة العرب الفتية بإمكاناتها البسيطة استطاعت أن تُسقط الامبراطورية الفارسية، وتُحجِّم الامبراطورية الرومانية في آنٍ واحد!!!
والذي يبدو أن الفرس الذين أغاظهم الانتصار العربي قد وقفوا على حقيقة هذا الانتصار، وحدّدوا أسبابه: في العقيدة، والقيادة، والترابط التكويني الأصيل بين العروبة والإسلام!!!
لذا؛ فقد نشطوا في ابتكار وسائل تآمرية ملتوية؛ استهدفت العقيدة الإسلامية، والقيادة العربية!!! كما تنبّهوا إلى ضرورة إحياء ديانة إيرانية قديمة؛ لتُلازِمَ الفارسية، وترتبط بها.. مقابل التلازم بين العروبة والإسلام؛ التلازم الذي كان سبباً في نهضة العرب!!! فكان أن وُلدت (الشعوبية) المقيتة التي يُعدّ من أجلى مظاهرها ووجوهها اليوم: (التشيع الماكر، البغيض، الكاذب لأهل البيت)!!!


المصادر والمراجع
(1) أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة..
(2) تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)..
(3) التشيع.. عقيدة دينية، أم عُقدة نفسية..
(4) الجذور التاريخية للشعوبية..
(5) دراسات في حضارة الإسلام (المستشرق هاملتون جب)..
(6) الشعوبية حركة مضادة للإسلام والأمة العربية..
(7) الشعوبية ودورها التخريبي في الفكر العربي الإسلامي..
(Cool الشعوبيةودورها التخريبي في مجال العقيدة الإسلامية..
(9) الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل/ لابن حزم الظاهري..
(10)كتاب (العرب)، أو: (الرد على الشعوبية) لابن قتيبة الدينوري..
(11)لا بدَّ من لعن الظلام (للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي)..
=======================================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ngema
عضو ملكي
عضو ملكي
ngema


ذكر
البلد : alsheher
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 13974
السٌّمعَة : 3

ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي   ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي Emptyالخميس يوليو 04, 2013 10:33 pm

انبثاق الشعوبية ونشأتها
«الجـزء الثاني»


تعرّفنا في الحلقة السابقة على بعض ما قرّره علماءُ النفس والاجتماع من الخطوات التي يسلكها المغلوب تجاه الغالب؛ والمتمثلة بالبحث عن نقاط التقاء، ووشائج قربى، وصلات رحِم، وعلامات شبه بين فكر ذلك المغلوب وفكر غالبه؛ إمعاناً من الأول في المماراة ومحاولات الترقيع والتغطية على ما مُني به من هزيمة وانكسار، والمواربة والتستر على ما لحقه وحلّ بساحته من خزي وعار!!! وهذا - باختصار- ما تعرضت له امبراطورية فارس، وما مُنيتْ به دولتُهم الكسروية الاعتدائية بمعركة القادسية الأولى عام (15هـ) بقيادة خال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سعد بن أبي وقاص، في عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق (رضي الله عنهم وأرضاهم).. وما تلاها من فتوح وانتصارات!!!
تعرفنا - بإيجاز- على ذلك كلّه، وعلى بعض ما كان له أثرُه البعيد في إثارة الوعي لدى الشعب الإيراني الذي ظهر بمظهر التحدِّي، ووقف من الإسلام ودولته العربية موقفاً يتّسم بالعداء والمعارضة.. وعبّرت روحية التحدِّي تلك عن نفسها بمعتقداتٍ مستهجنة، وممارسات خاطئة؛ خالفت القيمَ والمعتقداتِ الإسلاميةَ.. أُطلق على أتباعها اسم: (الزنادقة).. و(الزندقةُ): مظهرٌ من مظاهر (الشعوبية)!!! كما تعرفنا على بعض جوانب ارتباط ذلك التناقضُ الحضاري مع العرب بالطبيعة الفارسية.. مضافاً إلى ذلك العنصرية الاستعلائية، وازدواجية الشخصية الفارسية، والعقد النفسية الكامنة للفرس ذاتهم.. هذه العنصرية والازدواجية، وتلك العقد النفسية لم يتمكن الإسلامُ - الذي لم يوظِّفْه أولئك الفرسُ إيجابياً لتجاوز طبيعتهم العدائية- من تغييرها لصالحه أو لصالحهم؛ وإنما - على العكس من ذلك تماماً- استخدموه وتبرقعوا به لتعزيز موقفهم المُعادي للإسلام والعرب!!!.. فأُولئك العبيد الذين حرّرهم الإسلام لم يندمجوا في الحياة الجديدة؛ إنما حصل العكس من ذلك تماماً.. فهم - كما يقول ابن قتيبة الدِّينَوَري- بدلاً من أن يقودهم تحرُّرهم نحو الحياة الجديدة؛ ارتدوا خلفاً، وصبُّوا جام حقدهم على أولئك العرب المحرِّرين الذين أطاحوا بالدولة الساسانية، وأتاحوا لشعبها المسترقِّ الحريةَ!!!
وتعرفنا كذلك على الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام الذي أكدتهبعضُ الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة.. والذي كان له أبلغُ الأثر في إثارة الثقة لدى العرب.. كما كان له - بالمقابل- أثرُه البالغ في إيغار الصدور، وإثارة الغيظ والحنق في نفوس بعض أبناء الشعوب غير العربية!!! الأمر الذي دفع بالفرس المندحرين إلى البحث عن سرّ الانتصار العربي، ومحاولة فهم كيفية إسقاط دولة العرب الفتية بإمكاناتها البسيطة لامبراطورية فارس، وتُحجِّمها لامبراطورية الروم في آنٍ واحد!!!
والذي يبدو أنّ أولئك الفرس الذين أغاظهم ذلك الانتصار العربي الكاسح قد وقفوا على حقيقة هذا الانتصار، وحدّدوا أسبابه: في العقيدة، وفي القيادة، وفي الترابط التكويني الأصيل بين العروبة والإسلام!!! لذا؛ فقد نشطوا في ابتكار وسائل تآمرية ملتوية؛ استهدفت العقيدة الإسلامية، والقيادة العربية في آنٍ واحد!!!
إنّ العلاقة العضوية الحميمة والترادف بين والإسلام، وسلطته العربية مسألة كانت قد ولّدت لدى «الشعوبيين» انطباعاً راسخاً، وقناعةً تامةً.. مفادها أنّ الهجوم على أيٍّ منهما يعدّ هجوماً على الآخر!!! وعليه؛ يمكن اعتبار كلّ عمليات الهدم والتحريف التي وجهت - وما زالت توجه.. إلى اليوم- ضدّ الدين الإسلامي.. هجوماً على السلطة العربية في الوقت ذاته؛ لأنّ «الشعوبية» لم تكن سوى محاولة لإزالة القاعدة التي يستند إليها هذا السلطان العظيم: «الإسلام»..
وقد تمثلت عمليات الهدم والتحريف تلك بصور عديدة وأشكال شتى.. من أهمها التأكيد؛ بل العمل على ضرورة إحياء ديانة إيرانية قديمة؛ لتُلازِمَ الفارسية، وترتبط بها، وتكون وارثاً أصيلاً للإسلام.. مقابل التلازم الوثيق الذي لا انفكاك لعراه المتينة بينه - أي الإسلام- وبين العروبة؛ التلازم الذي كان سبباً في نهضة العرب!!! فكان أن وُلدت «الشعوبية» المقيتة التي يُعدّ من أجلى مظاهرها وأبشع وجوهها اليوم: «التشيع البغيض الماكر لأهل البيت»!!! إذ أحرق أكبادهم الحنين إلى شريعة «زرادشت»، و«ماني»، و«مزدك»؛ أعداء الكرامة الإنسانية، وأنصار الإباحية الحيوانية!!! فنفّسوا عن ذلك الحقد الدفين، وتنفّسوا من الآهات والأنين ما كان «أهل البيت» من المؤمنين الغافلين ردءاً له يصدّقونه وهو كذوب!!! وهكذا ارتبط العداء للإسلام بالعداء للعرب!!!
وعليه؛ فإن الوحدة الإسلامية - وإن جهل الأكثرون.. أو تجاهلوا- ينبغي أن تمرّ من خلال الوحدة العربية؛ لأنّ الإسلام نشأ عربياً، وبلغ أمم الأرض عن طريق العرب، ومن خلالهم.. وجاء كتابه الكريم بلسان عربي مبين.. وتوحّدت تلك الأمم باسمه على هذا اللسان يوم كان المسلمون مسلمين.. كما حدث في عهد رسول الله الأمين (صلى الله عليه وسلم)، وعهد خلفائه الكرام الراشدين (رضي الله عنهم أجمعين).. وكما كان في عهد بني أمية، والعباسيين!!!
وبذلك؛ تسقط حجج الحاقدين على العروبة.. ويبقى العرب مادة الإسلام، وحملة رسالته، وحرّاس دعواته.. وتبقى العروبة، والإسلام عضوين لا انفصام بينهما على مر الزمان!!! وهكذا ظهرت «الزندقة» - وهي أبرز مظاهر «الشعوبية»- عن عملية بعث وإحياء مقصود لديانة «ماني» القديمة؛ إشباعاً لرغبة الفرس في استيعاب أسرار نهضة العرب، وتطويقها عبر عملية تكوين المضادات والبدائل!!!


المصادر والمراجع
(1) القرآن الكريم..
(2) الشعوبية عدوّ العرب الأول/ خير الله طلفاح..
(3) الشعوبية ودورها التخريبي في الفكر العربي الإسلامي/ الدكتور صبحي محمد جميل..
(4) الشعوبيةودورها التخريبي في مجال العقيدة الإسلامية (رسالة ماجستير) : حسن حميد عبيد الغرباوي..
(5) الشعوبية والقومية العربية/ عبد الهادي الفكيكي..
(6) كتاب (العرب)، أو: (الرد على الشعوبية) لابن قتيبة الدِّينَوَري..
(7)لا بدَّ من لعن الظلام/ الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي..

========================================================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملفات : الشعوبية والصراع العربي الفارسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مثوب : موضع النزول الفارسي في حضرموت
» ملفات غاية في الروعة
» لتحويل ملفات الفلاش
» برنامج لتحميل ملفات الفيديو من جميع المواقع
» رحلة الى الماضي العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ▁▂▃▅▆▇●【المنتديات الإسلامية】●▇▆▅▃▂▁ :: 二★●【 المنتدى الإسلامي العام 】●★二-
انتقل الى: