نجم المكلا - متابعات
ضمن سلسلة ما يتعرض له الجنوبيين من مضايقات
تعرض المواطن شوقي سالم بكران إلى إعتداء همجي في العاصمة صنعاء
تعرض المواطن شوقي سالم بكران عصر يوم السبت الموافق 31-8-2013 من أبناء حضرموت غيل باوزير إلى إعتداء همجي من قبل موظف في شركة خليج عدن للنقل البري مع عمال الشركة وذلك مع أحد أقاربه أحمد جابر بوبح في العاصمة صنعاء وذلك عندما كان قادما من صنعاء متوجها إلى حضرموت والذي كان برفقة أطفاله وزوجته وزوجة قريبه مع أطفالها ، يأتي هذا الإعتداء الهمجي وحسب رواية الأخ شوقي بكران عندما كان في صنعاء بعد عودته من أداء مناسك العمرة وكان متوجها إلى الباص الذي سيقله مع زوجته وأطفاله وزوجة قريبه مع أطفالها وعندما وصلوا إلى موقف الباصات قاموا بإخراج أمتعتهم بغرض نقلها ووضعها في الباص المتجه إلى حضرموت إلا أن سائق الباص أخبرهم بأنهم يملكون وزنا زائدا يتوجب عليه دفع فارق الزيادة في الأمتعة ، وتم الإتفاق على أن يتم دفع مبلغ 5000 ريال مقابل تلك الزيادة وهو ماتم الإتفاق عليه وقد تم إلصاق النيبلات الخاصة بالشركة وتم وضعها في الباص ( مع العلم أن المواطن شوقي سالم بكران كان يمتلك 7 تذاكر بالإضافة إلى تذكرتين من أحد الأشخاص وهم من الإخوة المعروفين لديه أي أنه أصبح لديه تسع تذاكر والمسموح لكل تذكرة هو 25 كيلو ) إلا أن أحد موظفي شركة خليج عدن للنقل البري قام بسؤال سائق الباص عن قيمة فارق الزيادة الذي دفعه الأخ شوقي بكران وأخبره بأنه قام بدفع مبلغ 5000 ريال وقاله له بأن هذا المبلغ غير كافي وعليه أن يدفع 20000ريال وقام بابتزاز الأخ شوقي وأخبره بأن أحد الكراتين يزن جميع التذاكر التي لديك وباقي الأمتعة يجب أن تدفع عليها فارق الزيادة وهو 20000 ريال وظل الأخ شوقي يتفاوض من أجل أن هذا السعر الذي كان خيالياً ومبالغاً فيه ووصل الأمر إلى المشادة الكلامية وأتى سائق الباص ليتكلم مع الموظف ويخبره بأنه قد تم التفاهم بخصوص الأمتعة ودفع فارق الزيادة 5000 ريال إلا أن الموظف لم يقتنع بذلك وأصر على كلامه بعدها ذهب السائق يقوم بعمله في قطع التذاكر للركاب المتوجهين من صنعاء إلى حضرموت فيما ظل ذلك الموظف مصمماً على أن يتم دفع مبلغ 20000 ريال من الأخ شوقي بكران وتم التهديد من قبل الموظف بأنه مالم سيتم إخراجكم من على الباص مع الأمتعة ، إلا أن الأخ شوقي رفض هذا الإبتزاز وأخبر ذلك الموظف بأنه لن يتم الخروج من على متن الباص ، وخلال إصرار الموظف على موقفه أخبر الأخ شوقي ذلك الموظف بأن يتم وزن الأمتعة لكي يتم التأكد من كلامه وصحة المبلغ المطالب به إلا أنه رفض ذلك و أصر على خروج الأخ شوقي مع عائلته وعائلة قريبه من على متن الباص واسترجاع قيمة التذاكر بعد الخصم وقام بالذهاب إلى عمال الباص وطلب منهم إنزال الأمتعة الخاصة بالأخ شوقي وبدأ ذلك الموظف بالتلفظ ضد الأخ شوقي وأنك ستخرج من الباص رغما عن أنفك وغيرها من ألفاظ غير لائقة ، وتم التجمع حول الأخ شوقي وقريبه من قبل عمال الشركة وقاموا أيضا مرة أخرى باستفزاز الأخ شوقي وكانوا رافضين كل الحلول المنطقية ، إلا أنهم وبعد ذلك تحدث الأخ شوقي وقال وفي موقف لم يراعوا فيه أسرتي ولا أبنائي و ولا زوجة وأبناء قريبي انهالوا علينا بالضرب أنا و قريبـي أكثر من عشرة أشخاص بل وأيضا شارك في الإعتداء عليه من قبل المتجمهرين حولهم وذلك عندما علموا بأنهم جنوبيين وأضاف وعند مشاهدة ذلك من قبل زوجتي وزجة قريبي خرجن يصحن من الباص والأطفال كانوا قد بدأوا بالبكاء جراء ذلك الموقف الهمجي وحاولت زوجتي وزوجة قريبي إبعادي أنا وقريبي ممن قاموا بالإعتداء علينا من قبل موظف وعمال شركة خليج عدن للنقل ، بعدها قال الأخ شوقي بأنه عندما سمع بقية من كان في الباص وشاهد ماحصل من النوافذ خرجوا مسرعين من أجل إنهاء ذلك الموقف والذي لم يمت بالرجولة في شيء بالإعتداء من قبل أكثر من عشرة أشخاص بالإضافة إلى بعض المتجمهرين حولهم على شخصين حيث قام الركاب بإدخالي إلى الباص بعد أن تعرضت للضرب وآثار الكدمات كانت واضحة علي وأن ركاب الباص حاولوا تهدئتي من أجل أسرتي وأطفالي وأسرة قريبي وجاء سائق الباص محاولا تهدئتي أيضا عن ماحصل وأفاد الأخ شوقي بأن ماحصل في تلك اللحظة كان يحمل كل معاني العنصرية و الحقد كي يتم التعامل معي بهذه الطريقة الهمجية كوننا فقط من أبناء المحافظات الجنوبية ، وأثناء توجه الرحلة إلى حضرموت تم إبلاغ مدير أمن ساحل حضرموت العميد فهمي محروس بماحصل وأيضا مدير أمن مديرية المكلا العقيد سالمين عمر العوبثاني بما حصل كون اتجاه الرحلة إلى المكلا وقال الأخ شوقي بعد وصولي إلى حضرموت قمت بإيصال أسرتي وأسرة قريبي إلى منزلي الكائن بغيل باوزير واتجهت مباشرة إلى المكلا وقمت بتقديم البلاغ كتابيا إلى مدير أمن ساحل حضرموت حيث قمت بشرح الحادثة التي تعرضت لها والذي بدوره قام مدير أمن ساحل حضرموت العميد فهمي محروس بتحويل الشكوى إلى البحث الجنائي بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ماحصل ، حيث قام الضابط المناوب باستلام الشكوى و قاموا بالتحرك إلى مكتب شركة خليج عدن عصرا حيث كان الباص وسائقه لايزالون في المكلا وهو الشخص الذي تم التفاهم معه في البداية حول الأمتعة وتم الإتفاق معه على دفع فارق الزيادة 5000 ريال وتم الحصول على إفادة كتابية بأنه تم الإتفاق على ذلك وأنه قام بتحميل الأمتعة وإلصاق انيابل الخاصة بالشركة على الأمتعة ، إلا أنه تفاجأ بما حصل بعد ذلك من قبل ذك الموظف واعترف بأن الموظف الذي طالبني ب20000 ريال كان مخطئا في حقي وكان مبالغا وخياليا في دفع قيمة فارق الشحن بل وأن عمال مكتب المكلا أفادوا بأن العفش لا يمكن أن يكون زائدا بالأصل وهو يحمل سبع تذاكر بالإضافة إلى تذكرتين لأحد الأشخاص المعروفين لدي ، بعدها إلتزم مسؤول مكتب المكلا بإشعار مكتب الشركة في صنعاء بالشكوى وإحضار ذلك الموظف والعمال المشتركين في ذلك العمل الهمجي يوم الأربعاء القادم مالم سوف يتم إحتجاز الباص أو إغلاق المكتب لمهلة لاتتعدى الثلاثة أيام من تاريخ الشكوى .
يذكر الأن الأخ شوقي سالم بكران كان برفقة زوجته وطفليه أمل تبلغ من العمر سبع سنوات وأحمد سنتين وكذلك زوجة قريبه وأطفالها وهم أسامه يبلغ من العمر 14 عاما ، واسمهان 12 عام وأيمن 6 أعوام ، وأمين يبلغ من العمر أربعة أشهر .
نترككم مع صور الأسرة والأطفال مع صورة الأمتعة وآثار الإعتداء التي كانت واضحة على جسد الأخ شوقي سالم بكران