حادي الضأن مراقب عام
البلد : yemen تاريخ التسجيل : 13/09/2010 عدد المساهمات : 260 نقاط : 10383 السٌّمعَة : 3
| موضوع: السدة والسور لا تحمي إلا السلطان وجنوده . الإثنين مايو 14, 2012 4:22 am | |
|
مريت السبت صباحا الساعة الثامنة 21 جماد الثاتي 1433 الموافق 12 مايو 2012 ’ فوجدت العمال منهمكين في العمل بصيانة السدة ( السدة الشمالية , سدة حافة العيدروس ) من السور الذي ضربه السلطان عوض بن عمر القعيطي حول مدينة الشحر التي أستولى عليها عنوة , فكان السور حماية له ولأسرته الحاكمة وجنوده , أما الأهالي فلم يكن السور والسدة يعني لهم شيئا . وهناك من يعتقد أن السور يجعل اهل الشحر في أمان ! هذا الكلام لا أساس من الصحة وهو غير جدير حتى بالمناقشة لأننا نستطيع القول ونطرح أسئلة . من سيحميهم ويحمي مزارعهم في البلدات المجاورة وكذلك الزارعين ومن يحمي الصيادين وهم يقومون بالصيد البحري على طول الساحل حتى المهرة وعمان في الشرق ومثل ذلك في جهة الغرب , لكن السدة والسور تعني لهم تاريخ بلدهم وتاريخ الحكومات المتعاقية على حكم بلدهم والظروف التي مكنت هؤلاء على حكم بلدهم والاستيلاء على مقدرات بلدهم ومكتسباتهم الشخصية وجهدهم الذي خرطوا عليه عرقهم فكانت حقوقهم , التي لا تحتمل أية ضرائب وغرامات . إن بقاء هذه الصروح لهي التاريخ القاسي للبلد ولكنه مع ذلك بيان للإبداع المحلي في البناء وفنونه . أن السده التي نرعب في الإبقاء عليها شامخة لتذكرنا بالتاريخ سلبا وأيجابا , وهي بماضي سيء لا ماضي مضيء , فلم يكن القعيطي وحكمه ’ إلا حكما عشائريا ولم بصبح على أقرب ما يقال من حكم المؤسسات إلا بعد احكلم المستشار البريطاني على العاصمة المكلا , ومع هذا فإن حكم المؤسسات عتد القعيطي أنكشف أمرها في حادثة فصر السلطان وتعنته وذيليته للأنجليز , وقتل أحد عشر شهيدا ضحية لطلب الجماهير الحضرمية تعيين وزيرا من الوطن , ليس كما كان , عمانيا من زنجبار ثم سودانيا من بورتسودان وهنديا أو باكستانيا ... لا يفكر أحدا أننا بتبني ترميم السدة تكريما للسلطان القعيطي منذ أولهم إلى آخرهم فقد كانوا مرتزقة يحملون السلاح في وجه الهنود كي يملكهم سلطان جائر مهراجا وذلك مقابل إطلاق أيديهم في الهند أرضا وإنسانا . | |
|