اسم الكتاب : الجهل المقدس زمن دين بلا ثقافة .
المؤلف : أوليفييه روا
الناشر : دار الساقي
بيروت - 2010
قيل عن الكتاب :
ننتظر معكم الجهل المقدس-بحسب المؤلف ومن معه- مع العلم ان جهلنا المقدس-كما يصفون وتعالى الله عما يصفون- اخرج الناس من الظلمات الى النور ومن البدائية الى الحضارة ومن الظلمة الاوروبية-ومنهم بلد المؤلف!- الى العلم والنور.. ثم تمكن الجهل المتنور مرة أخرى في عالم المؤلف
مشتاق لتنزيل الكتاب
وقال اخر :
أخي : شكرا على هديتك الثمينة
يأتي العنوان الفرعي كتوضيح و تدقيق أكثر للقضية التي يطرحها عنوان الكتاب
فالجهل المقدّس هو نتيجة حتمية لغياب ثقافة تعضد أسلوب و طريقة تديننا
العنوان الأصلي ينطوي على مفارقة تجد تفسيرها في العنوان الفرعي، إذ كيف لنا أن نفهم جمعا بين الجهل و التقديس و هل يعقل أن نتمسّك بصفة هي في الحقيقة لا يقبل الإنسان أن يوسم بها؟
تأتي الإجابة من الكاتب"الجهل
المقدّس" هو الاعتقاد بالديني المحض الذي ينبني خارج الثقافات. هذا الجهل
يحرّك الأصوليّات الحديثة المتنافسة في سوق للأديان يفاقم اختلافاتها
ويوحّد أنماط ممارستها.
وقال آخر :
أخي :
ليطمئن قلبك تماما. لن تجد في هذا الكتاب أي هجوم على الدين الإسلامي أو على أي دين آخر.
المؤلف هو باحث متخصص في شؤون الحركات الأصولية سواء كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية. وله نظرية طريفة في هذا الخصوص. فهو يعتقد أن الأصوليات جميعها نشأت كرد فعل عنيف على العولمة. العولمة تستهدف التقريب بين الهويات والخصوصيات. وإذن، فليكن رد الفعل المضاد هو أن يتشبث كل أصحاب هوية أو خصوصية معينة، بهويتهم وخصوصيتهم أكثر فأكثر. وباستمرار هذه العملية، نشأت لدينا أكبر تربة خصبة هي التي ترعرعت ونمت فيها، فيما بعد، كل الأصوليات المعاصرة. فكأنك تبدأ من نقطة تكون فيها على علاقة بجميع مجالات الوجود الحيوية، ثم نتيجة لظروف معينة، تبدأ في الخروج من دوائر الوجود الواسعة، دائرة في إثر دائرة، وصولا إلى آخر دائرة وهي دائرة الدين، فتحبس نفسك فيها وتتكور كالجنين. وفي هذه الدائرة أنت تنقطع عن جميع ما حولك، فيما عدا الدين، بالطبع، ولكن بمعناه الضيق المغلق. وبمجرد أن تدخل هذه الدائرة وتغلق على نفسك الباب تكون قد ارتقيت إلى مقام الجهل. وفي هذا المقام تصبح جاهلا بالسينما والمسرح والموسيقى. وجاهلا بالفلسفة والأدب والعلم. جاهلا بأرسطو وأفلاطون وكنط وهيجل. وجاهلا بدستويفسكي ونجيب محفوظ وبروست. وجاهلا بموزار وبيتهوفن وأم كلثوم وفيروز ومحمد عبد الوهاب. أي باختصار جاهلا بالثقافة بوجه عام؛ قديمها وحديثها. أما السبب الذي يجعل الأصولي يعتبر هذا الجهل وكأنه عملية ارتقاء إلى مقام أعلى، فلأنه جهل يباعد بينه وبين كل ما يشغله عن ذكر الله أو يعطله عن أداء الفرائض الدينية. إنه جهل مطلوب ومحبب لأنه يساعد الأصولي على الالتصاق أكثر، بدائرة الدين المحض. إنه من أجل ذلك، وحسب مصطلح المؤلف، جهل مقدس، بامتياز.
رابط الكتاب :
http://www.4shared.com/office/L541Hgxx/__-__.html?refurl=d1urlرابط اخر :
http://www.4shared.com/get/L541Hgxx/__-__.html;jsessionid=5193A90F0EE560B251B6E121D3BAC4AE.dc323