وقال لي أحد مطلقي النار الذي كان يحمل بندقية
رشاشة من نوع "كلاشنكوف" أنه يجد سعادة في إطلاق النار في الفرح، رغم أن
ذلك كلفه الكثير من النقود كثمن للرصاص الذي يطلقه، واعتبر أن ما أنفقه من
نقود على شراء الرصاص نوع من الهدية للعريس، وبسؤاله حول ما قد ينجم عن ذلك
من آثار قد لا تحمد عقباها قال مطلق النار الذي رفض الكشف عن اسمه أنه
واثق من قدراته على إطلاق الرصاص دون أن يتسبب في إصابة أي أحد، وأنه يصوب
سلاحه باتجاه السماء والمناطق المكشوفة، بمعنى أنه يأخذ احتياطاته الجيدة
قبل إطلاق النار . أما عن الإزعاج الذي يتركه صوت الرصاص خاصة في ساعات
الليل المتأخرة فأجاب شاب أخر وهو في العشرينات من عمره بقوله: من يحب
العريس يجب عليه أن يتحمل صوت إطلاق الرصاص، وأن الحفلة بمجملها لا تستغرق
سوى بضع ساعات، الأمر الذي يستطيع أي إنسان تحمله دون المبالغة في الأمور،
بل إنه أشار إلى أصوات الانفجارات الناجمة عن سقوط القذائف والصواريخ من
قبل الجيش أو أنصار الشريعة ، وقال: طالما أننا اعتدنا على أصوات تلك
الانفجارات فلماذا لا نتقبل هذه الأمور البسيطة التي تدخل علينا البهجة
والسرور، وتعطي أجواء الفرح نوعاً من السرور.
مبررات غير مقنعة
لكن
هذه المبررات لم تقنع الكثير من المواطنين العقلاء في الشارع الحضرمي ،
حيث رأى العديد منهم أن ظاهرة إطلاق النار والعبث بالسلاح من أبرز الظواهر
التي يجب معالجتها ومكافحتها بحزم ودون هوادة، خاصة وأنه سقط نتيجة هذه
الظاهرة العديد من المواطنين الأبرياء، وفي هذا الصدد طالب المواطنين في
الوادي والساحل الجهات المختصة ببذل كافة جهودها من أجل القضاء على هذه
الظاهرة التي أسموها بالوباء، وذكروا أنه لدى حضورهم إحدى الحفلات التي
أقيمت احتفالاً بزفاف أحد أبنائهم شاهدوا بأم عينهم مأساة وقعت جراء إطلاق
الرصاص من قبل بعض الأشخاص، حيث لم يخل هذا الاحتفال من عمليات إطلاق النار
في الهواء من قبل أصحاب العرس وأصدقاؤهم وأقاربهم، لكنها انتهت بمأساة راح
ضحيتها أحد المدعوين، حيث أصابته إحدى الرصاصات في صدره وفارق الحياة على
أثرها بعد وقت قصير، الأمر الذي حوّل الفرح إلى بيت للعزاء، وجابت المكان
جموع المعزين بدلاً من المهنئين، وتساءلوا قائلين : من المسؤول عن تفشي هذه
الآفة الخطيرة ؟ داعيين الله في الوقت نفسه إلى تطبيق القانون بلا هوادة
بحق وكل من تسول له نفسه التلاعب بحياة المواطنين العزل.
وهذا ما أكد
عليه أيضاً المواطن الذي تحدث حول خطورة إطلاق النار سواء في الأفراح أو
المسيرات، مؤكداً أن الكثير من المواطنين وقعوا فريسة لهذه الرصاصات
المتطايرة التي اخترقت أجسادهم دون استئذان، وحولتهم إلى جثث هامدة جراء
أرضاء غرور بعض المستهترين.
ومن جانبه حمّل المواطنين السلطة مسؤولية
انتشار هذه الظاهرة الجهات الأمنية، وقال :أعتقد أن كل هذه الأعمال تعود
بالمسؤولية الكاملة على السلطة المحلية والأجهزة الأمنية التي لا تضرب بيد
من حديد على كل من يستخدم سلاحاً أو يحوزه بدون ترخيص، مشيراً في الوقت
نفسه إلى أن الكثير من أبناء شعبنا اعتادوا على أن يطلقوا النار في الأفراح
والمناسبات السعيدة تعبيراً عن البهجة والسرور والفرحة، ووسط جموع
المحتفلين يأتي أحد الأشخاص ولا يحلو له سحب ذراع الأمان الخاص بالسلاح إلا
من وسط المواطنين، ويقوم بإطلاق النار في الهواء أمام أعين الناس الذين
يصفق له العديد منهم، وفي كثير من الأحيان تخرج إحدى الرصاصات من البندقية
نتيجة عدم أخذه احتياطات الأمان فتقتل من يقف أمامها، وتسجل القضية ضد
مجهول وتذهب دماء المصاب أو القتيل هدراً…!
وأشار إلى أن أغلب من
يقومون بهذه الأعمال هم أبناء التجار وأجهزة السلطة على اختلاف تسميتها دون
أن تحرك الشرطة ساكناً إزاء ذلك، إلا إذا وقعت الكارثة، أما إذا أطلقت
النار في الأفراح ولم يقع ضحايا أو مصابين، فالأمر يمر عادياً ولا تتدخل
الشرطة في حين أنه إذا وقع ضحايا جراء ذلك، فإن الشرطة تسرع بالتحقيق في
الحادث، وفي النهاية يحال الأمر عشائرياً و تنتهي الأمور بعطوة عشائرية
وفنجان قهوة، ويسلم الجميع على أن الحادث قضاء وقدر..!.
عادة سيئة
وأكد أن هذه العادة سيئة، مطالباً أصحاب العقول والضمائر الحية بالعمل ضدها
من خلال التوعية والإرشاد والنصح وإيقاع العقوبة المناسبة بحق كل من
يمارسها.
ورغم إجماع الكثير من المواطنين على خطورة ظاهرة إطلاق النار
في الأفراح واستهجانهم لهذه الظاهرة، إلا أن الطالب الجامعي علي خليفة رأى
أن هذه العادة غير مستهجنة في ظل غياب سلطة القانون، وتراجع سلطة القضاء
وإحلال العشائرية والعرف والعادة بدلاً من القانون، بل إنه ذهب إلى أبعد من
ذلك عندما أشار إلى أننا نعيش في ظل شرعية الغابة التي يأكل فيها القوي
الضعيف، ولم يستبعد حدوث هذا الأمر، لا سيما وأن من يطلق الرصاص في الأفراح
ممن هم محسوبون على هذا الجهاز الأمني أو ذاك ويستخدمون في ذلك سلاح
السلطة، الأمر الذي يتطلب معالجته بحزم من خلال معاقبة الفاعلين وبسط سيادة
القانون بالإضافة إلى نشر التوعية ين الناس لمخاطر استخدام السلاح في
الأفراح.
ونوه إلى أهمية الإعلام في ذلك من خلال تسليط الضوء على هذه
القضية الهامة وعقد ورشات عمل وندوات لمعالجة هذه الظاهرة، كذلك تخصيص
برامج إذاعية وتلفزيونية تتناول الآثار المترتبة عليها وسبل معالجتها.
ومن الجدير ذكره أن القانون اليمني يحظر بشكل واضح حيازة أي سلاح غير مرخص
أو تداوله أو تخزينه، ويحدد حالات جواز استخدام السلاح (بالنسبة للشرطة
والأجهزة الأمنية) حيث نص القانون على ما يلي:
"إن ترخيص السلاح يكون
من الشرطة، ويعتبر مخالفاً للقانون كل من حمل أو أحرز أو نقل سلاحاً أو
ذخيرة بدون ترخيص، كل من باع أو قدم بدون مقابل أسلحة أو ذخائر بدون ترخيص،
كذلك كل من استورد أو صنع سلاحاً أو ذخيرة بدون ترخيص".
ولم يبق سوى
أن نوجه الدعوة إلى إخواننا وأهلنا الذين يطلقون النار سواء في الأفراح أو
في المناسبات الأخرى، ونطالبهم بالتوقف عن هذه الظاهرة الخطيرة حفاظاً على
حياة مواطنينا التي نعتبرها أغلى من كل الأثمان، ونأمل أن تلقى هذه الدعوة
آذاناً صاغية حتى نحمي شعبنا ووطننا من كل ما من شأنه أن يزرع بذور
الانشقاق والاقتتال أو الفتنة، كما نوجه الدعوة للإخوة في الشرطة والأجهزة
الأمنية للقيام بدورهم في مكافحة هذا المرض الخطير مهما كلف ذلك من جهود،
أو عقبات، ذلك لأن هذه الأجهزة وجدت لحماية المواطن اليمني والحفاظ على
أمنه .
وبخصوص موضوع اطلاق النار في حفلات الزواج فهذه ظاهرة سلبية في حياتنا يجب القضاء عليها من خلال نشر الوعي بين الناس
واظهار مخاطرها على المجتمع من جوانب عدة كما ذكرت في سياق حديثك طبعا والمقصود في هذا الاعلام في الدرجة الاولى وفيما بعد
المثقفين من خلال مجالسهم وتجمعاتهم في المناسبات التي يحضرونها 0
عزيزي القاري بخصوص الامن فأعتقد انه ما راح يحل المشكلة لا نه لا يبالي بحياة الناس ينقتل القتيل ولا يحركون ساكن وانا اقصد
اني لا اراهن عليهم تحت اي ظرف ولكن المراهنة يجب ان تكون على شبابنا وعلى مثقفينا من امثالكم 0
وإن ظاهرة اطلاق النار الحي في الافراح اصبحت منتشرة بكثرة ومخيفة، وتزداد
من اسبوع لأخر، وهذه الظاهرة الخطيرة قد يتحول بسببها الفرح الى حزن، وقد
يؤدي ذلك الى قتل ارواح برئية او جرحهم, ويسبب لهم عاهات جسدية لمدى
الحياة. تشكل ظاهرة اطلاق الرصاص الحي في الاعراس احدى الظواهر الخطيرة
التي يعاني منها المجتمع العربي في الداخل اليمني حيث خلقت هذه الظاهرة
مشاكل عديدة وكثيرة بين العائلات, وراح ضحيتها ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم
جاؤوا للمشاركة في الفرح وتقديم واجب اجتماعي او جلسوا في شرفات بيوتهم
واحدثت حالات من الفزع والخوف والازعاج لدى الأطفال وتكون مصدر ازعاج
للمرضى، ان هؤلاء الذين يطلقون الرصاص الحي في الهواء ويمطرون السماء بوابل
من الرصاص اثناء الحفلات وهم في حالة من الارتخاء واحياناً في حالة من
السكر, يعتقدون بانهم عندما يقومون بهذه الاعمال البربرية يدخلون البهجة
والفرحة والسرور الى نفوسهم ونفوس اهل العريس او يقومون بمجاملة لأصحاب
العرس, او انهم بهذا الفعل قد اثبتوا رجولتهم وهم يعبرون عن فرحتهم بصورة
مخالفة للناس. لا والف لا ان هذا الاعتقاد غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلاً,
وهذه المبررات لم تقنع العقلاء, فهذه ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الناس ويجب
محاربتها بلا هوادة.
آفة خطيرة
ان ظاهرة اطلاق النار في الاعراس
تعتبر وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت عليها, ان الرصاص المتطاير قد يخترق
اجساد الاطفال والكبار دون استئذان وتحولهم الى جثث هامدة او مشلولة لا
تتحرك من اجل ارضاء غرور بعض المستهترين والمتهورين, ان عقاب هؤلاء يجب ان
يكون قاسي وحازم ورادع للآخرين, فنقول لهؤلاء اين ضميركم؟ اين ضميرك ايها
الشباب؟ اين ضميرك وانت واقف وتصوب رصاص بندقيتك في الهواء دون خوف او وجل
او محاسبة الضمير وكأنك لست مخالف للقوانين والعادات وشرع الله.
حماية مجتمعنا والحرص عليه
لا بد من التحرك وعلينا جميعاً ملقاه مسؤولية فلا عذر لاحد منا في الوقوف
جابنا حيال هذه الظاهرة الخطيرة وعلينا حماية مجتمعنا والحرص عليه من هذه
الظواهر السلبية. ان العديد من العقلاء طالبوا الجهات الامنية بحل هذه
المشكلة ووضع حداً لها, وطالبوا ايضاً الاذرع الامنية بتطبيق العقوبة بحق
هؤلاء بشكل حازم على كل من يستخدم السلاح في الاعراس ومصادرته حفاظاً على
الارواح البرئية او انهاء فوضى امتلاك السلاح غير المرخص ولكن لا حياة لما
تنادي. فنحن نقول لهؤلاء الجهلة كفاكم استهتاراً بأرواح الناس والى متى هذا
التخلف؟, ونطالب بالتوقف عن هذه الظاهرة السلبية حفاظاً على ارواح
الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ وانهاء هذه الظاهرة الوقحة التي
يرفضها مجتمعاً وتشكل خرقاً واضحاً وصارخاً للقانون والعادات والتقاليد
وخطراً يهدد حياة المواطنين الابرياء.... فالى متى سوف تستمر ظاهرة اطلاق
النار في الأعراس وغيرها من المناسبات؟؟
وهذه الظاهرة الخطيرة قد
يتحوّل بسببها الفرح إلى حزن، وقد يؤدي ذلك إلى قتل أرواح بريئة أو جرحهم
ويسبب لهم عاهات جسدية لمدى الحياة.
تعتبر ظاهرة اطلاق الرصاص الحي في
الأعراس إحدى الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع العربي في الداخل
اليمني ، حيث خلقت هذه الظاهرة مشاكل عديدة وكثيرة بين العائلات، وراح
ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم جاءوا للمشاركة في الفرح وتقديم واجب
اجتماعي أو جلسوا في شرفات بيوتهم.
وأحدثت هذه الظاهرة حالات من الفزع
والخوف والازعاج لدى الأطفال ، ومصدر ازعاج للمرضى، إن هؤلاء الذين يطلقون
الرصاص الحي في الهواء ويمطرون السماء بوابل من الرصاص أثناء الحفلات وهم
في حالة من الارتخاء وأحيانا في حالة من السكر، يعتقدون بأنهم عندما يقومون
بهذه الأعمال البربرية يدخلون البهجة والفرحة والسرور إلى نفوسهم ونفوس
أهل العريس أو يقومون بمجاملة لأصحاب العرس، أو أنهم بهذا الفعل قد أثبتوا
رجولتهم ، وهم يعبّرون عن فرحتهم بصورة مخالفة للناس.
لا وألف لا، إن
هذا الاعتقاد غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلا، وهذه المبررات لم تقنع
العقلاء، فهذه ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الناس وتجب محاربتها بلا هوادة.
إن ظاهرة اطلاق النار في الأعراس تعتبر وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت
عليها، إن الرصاص المتطاير قد يخترق أجساد الأطفال والكبار دون استئذان
ويحولهم إلى جثث هامدة أو اجساد مشلولة لا تتحرك من أجل إرضاء غرور بعض
المستهترين والمتهورين، إن عقاب هؤلاء يجب أن يكون قاسيا وحازما ورادعا
للآخرين. فنقول لهؤلاء أين ضميركم؟ أين ضميرك أيها الشاب؟ أين ضميرك وأنت
تصوّب رصاص بندقيتك في الهواء دون خوف أو وجل أو محاسبة الضمير وكأنك لست
مخالفا للقوانين والعادات وشرع الله؟؟!!.
لا بد من التحرك وعلينا جميعا
ملقاة مسؤولية، فلا عذر لأحد منا في الوقوف جانبا حيال هذه الظاهرة
الخطيرة وعلينا حماية مجتمعنا والحرص عليه من هذه الظواهر السلبية.
إن
العديد من العقلاء طالبوا الجهات الأمنية بحل هذه المشكلة ووضع حدٍ لها،
وطالبوا أيضا الأذرع الأمنية بتطبيق العقوبة بحق هؤلاء بشكل حازم ولكل من
يستخدم السلاح في الأعراس ومصادرته حفاظا على الأرواح البريئة، أو انهاء
فوضى امتلاك السلاح غير المرخص، ولكن لا حياة لما تنادي.
نقول لهؤلاء
الجهلة ، كفاكم استهتارا بأرواح الناس ، وإلى متى هذا التخلف؟ ، نحن نطالب
بالتوقّف عن هذه الظاهرة السلبية حفاظا على أرواح الأبرياء من الأطفال
والنساء والشيوخ ، وانهاء هذه الظاهرة الوقحة التي يرفضها مجتمعا وتشكل
خرقا واضحا وصارخا للقانون والعادات والتقاليد ، وخطرا يهدد حياة المواطنين
الأبرياء.. فإلى متى سوف تستمر ظاهرة اطلاق النار في الأعراس وغيرها؟.
أيها الأهل في بلدنا الشحر : لقد طفح الكيل، وطفّ الصاع ، وأصبحنا على شفى
الهاوية ، فهل نسقط فيها؟ لقد تفاقمت ظاهرة إطلاق الرصاص الحي، واستعمال
السلاح القاتل على مختلف أنواعه في الأعراس والمناسبات، ووصلت إلى حد لا
يطاق .
إننا ومن باب الحرص والخوف على بلدنا العزيز وأهله الذين
عهدناهم شرفاء أحرارا، نتوجه بندائنا هذا لوقف استعمال السلاح القاتل
والفتاك الذي يدوي صوته ليلا ونهارا ليقض مضاجع الأطفال، ويزعج الناس ويثير
الرعب في نفوس الآمنين ".
ماذا ننتظر؟ أن تقع الكارثة عندما ينزلق
السلاح من يد أحدهم فيقتل أو يجرح البعض منا لتنقلب الأفراح إلى أتراح!،
كما حصل في بعض البلاد، وكاد أن يحصل في بلدنا.
أم أننا نعود إلى
الجاهلية الأولى، جاهلية عبس وذبيان، وداحس والغبراء، لنتفاخر على بعضنا
البعض، ويعلوا بعضنا على بعض بذخا وكبرياء وعنجهية وإبرازا للعضلات؟
ترى هل نسينا ديننا الذي ننتمي إليه، وإيماننا الذي نعتز به، وقيمنا ومبادئنا الأصيلة؟
أيها الأهل: إن السلاح الذي نسخّره للتفاخر والتناحر فيما بيننا هو سلاح
غير نظيف وغير شريف وإن استعماله بهذا الشكل لن يزيد أصحابه مروءة وكرامة
بل العكس هو الصحيح.
كلنا يعلم مدى الانحطاط الذي يحصل والوسائل
المشبوهة التي تستعمل في الحصول على هذا السلاح، ومن ذلك العمالة والخيانة،
وكذلك السعي للتجنيد البغيض والممقوت ".
أيها الأهل الأعزاء: إننا وإذ
نبارك لأصحاب الأعراس في أعراسهم فإننا نناشدهم أن يقفوا موقفا حازما لمنع
استعمال السلاح، فإنّ صاحب العرس هو المسؤول أولا وأخيرا وفي الدنيا
والآخرة وأمام العباد ورب العباد عما يجري في عرسه، ولا يفوتنا أن نحيي
الأخوة الذين أعلنوا من بداية حفلهم في مكبر الصوت بشكل علني وصريح أن كل
من يستعمل السلاح هو شخص غير مرغوب به .