يعتبر
SMTP المعيار الأساسي الأول
للبريد الإلكتروني . وكان مهما لأنه كان بروتوكول لإرسال
الرسائل. أما مشكلته فعندما تم تطويره لم يستطع تأكيد ما إذا كان المرسل عبر هذا البروتوكول هو شخص أم كيان موجود ( شركة أو منظمة) - وكانت النتيجة حدوث الكثير من التزوير فى البريد الإلكترونى مازال يحدث حتى وقتنا الحالي ...
وهناك بعض العيوب التى وقع فيها البرتوكول الأول
SMTP والتى جعلت العديد من مستخدمى الإنترنت يقعون ضحية للديدان والفيروسات والتجسس... وقد ظهرت العديد من البرامج الجديدة التى تساعد فى التخلص من تلك المشاكل ,, ولكن أكثر ما يقلق المستخدمين تلك الرسائل الإلكترونى الذى تصل إليهم فى بريدهم الوارد على شكل عروض تسويقية وهل تلك الرسائل لأشخاص حقيقة كما تدعى الرسائل ...
وأستمر
البريد الإلكترونى فى التطور وأضيفت له بعض الميزات المثيرة للإهتمام . ظهر برنامج Eudora ( برنامج بريد إلكترونى لإرسال وإستقبال الرسائل بالإضافة إلى إدارة البريد وتحسين الإتصالات ) ثم ظهر بعده برنامج Pegasus ( لإرسال وإستقبال الرسائل ويعتمد فى عمله على المقاييس المناسبة للعميل - ويدعن نظام الشبكات كما يدعم الخيارات المتعددة) ولقد كان جيد أيضا. وسرعان ما أصبحت المعايير ضرورية للبريد الإلكترونى وللخوادم أيضا... من هنا ظهر بروتوكول POP لجميع برامج البريد الإلكترونى للعمل مع بعضها البعض , ولتوفير العديد من البرامج كان لابد من أن يستخدمها الناس من أجل التواصل. لهذا أصبح بروتوكول POP الأكثر شعبية وقياسا...
خلال تلك الفترة كان على عملاء
البريد الإلكترونى إستخدام الإتصال بالهاتف الأرضي للوصول إلى الإنترنت, وبما أنهم يستخدمون للوصول إلى الإنترنت خط هاتف فقد كانت التكلفة تحسب بالدقيقة. بعد ذلك ظهر دفعات جديدة لا مثيل لها من برامج
الإرسال مثل الهوتميل والياهو وغيرهما... كانت تلك الوسائل مدهشة لأي شخص لأنها سمحت لمن يستطيع الولوج للإنترنت القدرة على إمتلاك بريد إلكترونى بدون الحاجة إلى كمبيوتر خاص بك أو حتى إتصال بالإنترنت. بعدما أصبح كل هذا متاح لجميع الأشخاص , أصبح هناك 600 مليون شخص لديهم
بريد إلكترونى خاص بهم ومازالت الأعداد تتزايد كل دقيقة ...