المقداد بن الأسود الحضرمي

ماعرفناه في معظم المراجع والمصادر الا المقداد بن الاسود الكندي ... فليس من قضاعة وليس من قبيلة حضرموت ...
ثم لا يهم ان كان قضاعي او كندي او حضرمي وانما الاهم ان هذا الفارس كان من اوائل الصحابة وكان يعد من بين الفرسان القلائل ...

شكرا لك على الموضوع .

حياك الله استاذنا العزيز الكريم شحروت 111
وتحية خاصة مني كونك سلطت الضوء على شخصية حضرمية اصيلة يعرفها وللاسف غير الحضارمة اكثر من الحضارمة انفسهم ... مضيعين احسابهم وانسابهم بل ومضيعين مآثرهم ومآثر آبائهم ....
فالمقداد بن الاسود البهراني القضاعي الحضرمي اشهر من نار على علم ولا ينكره الا الجاهل ...
ولن ازيد عن ما طرح عن هذه الشخصية الفذة حول اسمه وعلاقة هذا الاسم بكندة او بقريش او حتى بالحبشة كما افتراء عليه بعض الشيعة زوراً وبهتاناً .
فيما يتعلق باسلامه فقد ذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة،
وعدّ المقداد واحداً منهم، إلاّ أنه كان يكتم إسلامه عن سيِّده الأسود بن
عبد يغوث خوفاً منه على دمه، شأنه شأن بقية المستضعفين من المسلمين الذين
كانوا تحت قبضة قريش عامةً، وحلفائهم خاصة.
الا ان [size=16]المقداد كان يتحيّن الفرص للتخلّص من ربقة "الحلف"
الذي أصبح يشكل بالنسبة له ضرباً من العبودية، وفي السنة الأولى للهجرة،
قيّضت له الفرصة لأن يلحق بركب النبي(ص)، وأن يكون واحداً من كبار صحابته
المخلصين. فقد عقد رسول الله(ص) لعمه الحمزة لواءً أبيض في ثلاثين رجلاً
من المهاجرين ليعترضوا عير قريش، وكان هو وصاحب له، يقال له عمرو بن
غزوان لا زالا في صفوف المشركين، فخرجا معهم يتوسلان لقاء المسلمين، فلما
لقيهم المسلمون انحازا إليهم وذهبا إلى المدينة للقاء الرسول(ص)، حيث
كانت بداية الجهاد الطويل.
[size=16]من مآثر هذا الصحابي كما ذكر في عدد من المصادر والمراجع نشير :
[/size][/size]ما في موقعة أحد، برز المقداد كقائد يتولّى إمرة خيل
المسلمين إلى جانب الزبير كما جاء في بعض الروايات، ومما يُروى أيضاً أنه
كان أحد المسلمين القلائل الذين وقفوا إلى جانب الرسول(ص) عندما لاذ
المسلمون بالفرار وتفرقوا عن رسول الله(ص)، حيث ذكر أنهم كانوا سبعة،
منهم: علي وطلحة والزبير وأبو دجانة، وقد روي عن ابن عباس أنه قال: ولهم
خامس وهو عبد الله بن مسعود، ومنهم من أثبت سادساً، وهو المقداد بن عمرو.

كما شارك المقداد في غزوة الغابة التي وقعت في السنة
السادسة للهجرة، وتسمى غزوة ذي قرد، وكانت على إثر إغارة عيينة بن حصن
بأربعين فارساً على لقاح (إبل حامل) لرسول الله(ص)، وقد أمر رسول الله
بالخيل لثمانية وهم: المقداد، وأبو قتادة، ومعاذ بن ماعص، وسعد بن زيد،
وأبو عيّاش الزُرَقي، ومُحرز بن نَضْلة، وعكّاشة بن محْضَن، وربيعة بن
أكتم، إضافةً إلى الأمداد الأخرى، فاستنقذوا عشر لقائح، وقتل في هذه
المعركة من المسلمين واحد ومن المغيرين خمسة.
أول مَنْ قاتل على فرس في سبيل الله المقداد بن الأسود، وشهد بَدْرًا
على فرس يقال لها سَبْحَة. وشهِدَ المقداد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد
كلّها مع رسول الله محمد بن عبد الله، وكان من الرّماة المذكورين من أصحاب
رسول الله محمد بن عبد الله.

وأَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما سار إِلى بدر الخبرُ عن قريش
بمسيرهم ليمنعوا عِيْرَهم، فاستشار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم
الناسَ، فقال أَبو بكر فأَحْسَنَ، وقال عمر فأَحسن، ثم قام المقداد بن عمرو
فقال: يا رسول الله، امض لما أُمرتَ به فنحن معك، والله لا نقول لك كما
قالت بنو اسرائيل
لموسى: {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا
قَاعِدُونَ} [المائدة/ 24]. ولكن: اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما
مقاتلون؛ فوالذي بعثك بالحق نبيًا لو سِرْتَ بنا إِلى بِرك الغمَاد لجالدنا
معك من دونه، حتى نبلغه. فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خيرًا،
ودعا له.
قال رسول الله صَلَّى الله عليه وأله وسلم: "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ
أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ". قيل:
يا رسول الله سمهم لنا. قال: "عَلِيُّ مِنْهُمْ ـــ يَقُولُ ذَلِكَ
ثَلَاثًا وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ".

و قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وأله وسلم: "إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ
نَبِيٌّ إِلَا أُعْطي سَبْعَة نُجَبَاءٍ وَوُزَرَاءٍ وَرُفَقَاءٍ،
وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَثناعَشَر: حَمْزَة، وَجَعْفَرُ، وَعَليٌّ،
وَالْحَسَنُ، والْحُسَيْنُ، وَعَبُد اللَّه بنُ مَسْعُودٍ، وَسَلْمَانُ،
وَعَمَّارٌ، وَحُذَيفَةُ، وَأَبُو ذَرّ، وَالْمِقْدَادُ، وبِلَالٌ".
زواجه : كان المقداد وعبد الرحمن بن عوف جالسَيْن؛ فقال له مالك ألا تتزوج؟. قال:
زوجني ابنتك: فغضب عبد الرحمن وأغلظ له، فشكا ذلك للنبيّ صَلَّى الله عليه
وآله وسلم؛ فقال: "أنا أزوِّجك". فزوَّجه بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد
المطَّلب.
وفاته :
كان له غلام رُوميٌّ؛ فقال له: أشقّ بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف، فشقَّ
بطنه ثم خاطه؛ فمات المقداد، وهرب الغلام. وقيل أنه شرب دُهْن الخِرْوَع
فمات. ومات المقداد بالجُرُف على ثلاثة أميال من المدينة فحُمل على رقاب
الرجال حتى دُفن بالمدينة بالبقيع وصلّى عليه عثمان بن عفّان، وذلك سنة
ثلاثٍ وثلاثين، وكان يومَ مات ابن سبعين سنة أو نحوها. وأوصى إلى الزبير بن
العوام ، وجعل عثمان بن عفان يثني عليه بعد موته.
هذه بعض المعلومات جمعتها من هناك وهناك عن هذه الشخصية الكريمة ولا ريب ان هناك المزيد من المعلومات عنها ولكن هذه مااستطعت تجميعه عسى اكون وفقت فيه .
تحياتي ...

حياكم الله جميعاً واسمحوا لي بهذه المداخلة الصغيرة
اولاً استطعنا وبحمد الله العثور على كتابان الفا عن الفارس الحضرمي المقداد بن الاسود الكندي احتفظنا برابطهما بقسم الكتب يمكن الرجوع اليه :
https://alsheher.ahlamontada.net/t3147-topic#7544

واليك ماجاء عن المقداد في مقدمة كتاب الصحابي الجليل المقداد بن الاسود الكندي فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من تاليف محمد علي اسبر الطبعة الاولى 1982م








وهذه المقدمة تطرح تساؤلات عدة في طيات الكتاب ربما نجد اجوبة لها !
تحياتي

اخواني كإضفاء للمعلومة واثناء تصفحي في كتيب حمل عنوان (( مختصر كتاب الدر والياقوت في معرفة بيوتات عرب المهجر وحضرموت )) للعلامة سالم بن احمد بن جندان وهو من اختصار الدكتور عمر بن محمد باحاذق وفي صفحة 83 منه هذه المعلومة ارجو ان تكون قد اضافت شئ جديد يقول فيه :

(( اعلم انه يوجد في حضرموت جماعة ايضا يعرفون بآل حميد , وآل ابن حميد , وآل باحميد فهذه ثلاثة افخاذ من بطون مختلفة . فاما آل بحميد فهؤلاء بالسكر وحورة ويرجع نسبهم الى انس ابن مالك الانصاري رضي الله عنه صحابي مشهور خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
واما آل ابن حميد بتريس وسيئون فينسب اليها العلامة المؤرخ الشيخ سالم بن محمد بن سالم بن حميد التريسي فإنه يرجع نسبهم الى المقداد بن الاسود رضي الله عنه من قضاعة من بهراء . وانما يقال للمقداد كندياً وليس هو من صميم كندة , بل عن طريق الحلف والولاء , فإن المقداد بن الاسود رضي الله عنه كان في الجاهلية قتل رجلاً من قومه فهرب الى كندة وحالفهم فسمي المقداد بن الاسود الكندي , وإلا فهو من بهراء من قضاعة ... وأما آل باحميد الذين ببلد مودودة تحت سيئون فاصلهم من ريدة الصيعر .. ))

تحياتي استاذي شحروت 111 الا ترى ان القول بأن المقداد بن الاسود لم يعقب سوف ينسف نسب العديد من الاسر التي تدّعي انتمائها له ,,, ترى هل ستتقبل هذه الحقيقة ؟ ام ان لديها تفنيد آخر ؟ أو حجج اخرى ؟ لننتظر ونرى ؟ عسى ان لا يطول ؟