طائف الطائف جزاك الله خيرا .

بسم الله
هذه الجزء من الصفحة رقم (21) من كتاب ( إهداء الطائف من أخبار الطائف ) تأليف حسن بن علي بن يحيى العجيمي المتوفى عام 1113هـ وتحقيق الدكتور علي محمد بن عمر , عضو هيئة التدريس بجامعتي المنيا والإمام بالرياض ومن الباحثين بمركز تحقيق التراث . وفام بنشره مكتبة الثقافة الدينية بور سعيد مصر.
والكتاب مرفوع على الشبكة الإليكترونية وسهل الحصور عليه .
لكن الهدف من أيراد هذه الفقرة هو أن نعرف كم هي سجايا الحضارم في كل بلد يسكنونه , فهم لابد إلا وأن يقدموا به ما يستطيعونه مما أعطاهم الله كرما , إنها أخلاق النبلاء والكرام , وإنهم لا يتباطون بتقديم هداياهم لله لقصد خدمة المجتمع الذي يساكنونه , أن هذا المؤلف الذي ذكر هذه المزية من هذا الحضرمي التي عفى الزمن عليها ونسيناها نحن أصحاب هذا الكريم فكيف بالذين يتعمدون إغفال كل عمل حسن لهؤلاء الذين يعملون الخير ويرمون به لا يرجون به إلا ما يذخرونه ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون . إننا نكبر فيه هذا العزم والذي لا يشكر الناس لا يشكر الله . رغم أنه لم يذكر صاحب هذا الفعل الحميد في وقاية ÷هل مدينة الطائف من غارات البدو المجاورين والطامحين لمقدراتهم الحياتية . لمنه أرشدنا إلى القاموس المحيط ( ط وف ) وهو مرجعه ولعلنا سنجد فيه بغيتنا ,

شحروت .

ألم تسر أحد من الحضارمة هذه المساهمة , ألم يسأل أحد عن اسم هذا الرجل الكريم ؟ وعلى الأقل نريد أن نعرف هل كان سلطانا , أو كان حاكما حتى يخاف من الآخرين الذين ربما فسى عليهم في أحدى الأحكام و كما يطنون أو يعتقدون !

هل مرت هذه المساهمة بهذه البرودة , ألا يتمنى منا أحد , أقصد الحضارم , لأن يكون كريما كهذا , ما هذا البرود ,يا باردين !

إني خجلان ولكن علي أن أذاري خجلي . وأذهب غذا لأحد الأرياف .

إني منتظر أي جواب , حتى وإن كان لا يعجبني ولا يعجب أحد !

نحن نحاول أن ننبش معكم تاريخ أمتنا , ونشير إلى كل صفة حميدة ,فكيف لا تعجبنا هذه السجايا الحميدة ز

تحية لاستاذنا القدير شحروت 111 صاحب المساهمة وتحية ايضا للمتسائل باكركر , وفي ظني ان جواب تساؤلك ستجده لدى استاذنا شحروت فهو اكثر احاطة منا بالتاريخ وتاريخ الحضارم خاصة ....

تحياتي لكما ...

» برنامح كتابة المعادلات الرياضية عن طريق الورد
» وعلينا الاعتذار لمن أخطأنا بحقه بقلم عبد الله بن ال عبد الله
» الطبيب عبد الله الشاطري في اول عمل طبي بالشحر للباحث عبد الله حداد
» مقبرة أيوب وثانوية السنيدار بقلم عبد الله بن ال عبد الله
» طُّغْمَةْ وزٌّمْرَةْ ، وبُعْمَةْ وزُمِّيطَةْ .. بين عبد الله بن ال عبد الله وراشد