جلبت لكم اخواني مجموعة من القصائد الفولكلورية لاهالي الشحر وطبعاً المقصود بالشحر هنا ليس اهالي مدينة الشحر الحضرمية وانما قبائل الشحارية الظفاريين وهذا للتنبيه حتى لايقع لبس :
نذكر لكم قصه عين صحلنوت .
كان الناس في عهد السلطان سعيد بن تيمور يعيشون اسواء الاوضاع الاقتصاديه وكان الفقر منتشر بين اغلب الظفاريين وكانت تلك الفتره تزرع السهول وخاصه تلك التي يصل اليها الماء من تلك العيون وكان خدم السلطان سعيد يحرثون ويزرعون على قرب من سهل عين صحلنوت ومن هذه المزروعات الخضروات والفندل بالمحليه وكانت امراه شحريه امريه غفرميه من اصحاب الارض تتواجد هناك ومعها اولادها الايتام ولد وبنت وكانت تطلب من هاؤلاء الخدم ان يعطوها او يتركوها تحرث علها تجد شئ من الفندل الى انهم طردوها هي وابنائها بحجه ان هذه المحاصيل ليس لكي وليس من حقك فغضبت غضبا شديدا واخذت الغطاء الذي تتحجب به من على راسها ورمت باخره على ماء العين ومسكت باالطرف الاخر وقالت قولتها المشهوره ايتها العين ان كنت لهاؤلاء فااستمري كما انت الان وان كنت لي فااطلعي معي واخذت تسحب غطائها والماء والساقيه تجرئ وراءها تتقطع وكانها تختفي وسحبتها الى ان وصلت بها الى العين وكانت المسافه اكثر من اربع كيلومترات ومن تلك اللحظه لم تصل الساقيه الى ذالك المكان وحتي الان الى عن طريق الانابيب وابن تلك المراءه التي كان معها مازال موجود الى الان ويوجد الكثير من هذه القصص التي تثبت ان الشحره لديهم اسرار هذه الارض .
وهذي قصة إحدى المقابر الخاصة بالجان (حاديتا )وهذه القبور تخص الجان 
أنه في أحد الليالي وبينما كان احد الأشخاص من الشحري نائمآ على قمة جبل , أحس بحيوان صغير يمشي على قدمه , وبسرعه نفض الرجل الحيوان من على قدمه وسقط الحيوان في عمق الوادي , عندها صرخ ذلك الحيوان صرخه كبيره مناديآآ قومه من الجان بأن يأخذوا له بالثأر من ذلك الآدمي الذي قتله حسب زعم الجنى.
وما أن سمع الرجل الذى كان نائمآ ذلك الصوت حتى تبين له ان الحيوان الذي نفضه من على قدمه ما هو الا أحد افراد الجن وعندها أخذ الرجل ما عنده وهرب ولكن الجان كادت ان تمسك به ليأخذوا بالثأر وقبل ان يدركوه أخذ هو بدوره ينادي ويحث اصحابه من الجان من اهل ارضه يحثهم على مساعدته وان يوقفوا عنه الجأن الأخرين الذي يلاحقونه ويريدون به شرآ ظلمآ وعدوانا , لانه لم يقصد أيذاءهم, وما ان سمع قومه النداء حتى هبوا لنجدته وتصدوا للقوم القادمين خلف صاحبهم ودارت معركة رهيبة لا يرى ولا يسمع فيه غير قرقعة السيوف وصرخات الناس ولمعان السيوف طوال الليل حتى الصباح حسب رواية ذلك الأنسي الشحري. وما أن أصبح الصباح حتى اصبحت مساحة كبيرة من الارض مغطاة بالقبور الضخمة واشلاء بشرية متناثرة داخل وحول تلك المقبرة . ومنها سميت تلك المقبرة والكثير مثلها من تلك القبور بقبور الجان أو القبور الصباحية وبالشحرية (اصبيحيتا)..
هنا قصة أخري واشكر الاخ الامر الشحري على ايفادنا بها :
كان يحدثنا احد الكبار ويروي لنا قصه لرجل شحري من بيت غفرم وكان هذا الرجل كبير في السن ذهب الى صلاله ليقضي بعض الامور هناك وهو في عودته مر على عين صحلنوت وكان هناك اصاحب الابل يوردون ابلهم وطبعا قديماكانت اليوم التي تورد فيها الابل للماء كاحتفال حيث يجتمع الناس ويحلبون الابل في طقوس ريفيه جميله ولاتخلو من النعرات القبليه والتنافسات ايضا وعندما اقترب الرجل الغفرمي من العين جلس بعيدا من الناس لانه اعتقد ان الرجال الذين يوردون ابلهم يعرفونه وطبعا اذا عرفوه سوف ياتونه بالحليب وهو في مكانه ولاكن للاسف ربما االرجال لم تنتبه له وعندما لم ياتيه احد ولم يناديه احد غضب وذهب الى مكان فوق عين صحلنوت وهومكان معروف لابناء القبيله وهوعباره عن صخره مقابل العين من جه الشرق ونثر تبقه وقال مايريده وذهب الى بيته وماهي الى لحضات والابل الله يعزكم اصابها اسهال وتهيج وتجري الابل تاره يمين وتاره يسار .
والرجال اصحاب الابل لم يعرفوا السبب حتى اتاهم احد كبار السن وسالهم من اتاكم اليوم هنا فاجابوه فلان وفلان ووو .....وفلان الشحري ....بس جلس بعيدا فسالهم ذالك الرجل الكبير هل حلبتم لذالك الرجل الشحري نظروا الى بعضهم واجابوا لا واخذ يسبهم ويلعنهم وقال لهم هيا نذهب الى بيت فلان اي الشحري انه زعل منكم لابد ان نراضيه واخذ معه صبيغه جديده وازار وذهب للشحري في بيته وعندما واقبل عليه قال ذالك الرجل للشحري انا دخيلك في ابلنا ولك ماشئت واخبره ان الذين اليوم مع الابل هم اطفال لايعرفونك واستمح منه وطلبه العفوا وسامحه ورجع مه الى نفس المكان في صحلنوت وقام بالنقش العافيه ورجعت الابل كما كانت وهدات .
وهنا قصه قديمه لأحد ابناء بيت هوطي وهو أجهام ارسعيد عيار
كآن يسكن بالقطن (اركبيت) وهو تابع لاحد اراضيه ويسكن فيها مع بعض القبائل الاخري وفي احد الايام كان يرعي غنمه واتي ليسقيهن من أحد العيون بمنطقة ثيوت بالقرب من اركبيت التي تتبع له وعندما وصل الى العين اتت أبل تلك القبائل الى العين حيث سببت بابعاد الاغنام منها فقام اجهام وقآل لاصحاب تلك الأبل أتركوني أسقي غنمي ثم اسقوا ابلكم فرفضوا كلامه فغضب غضبآ شديدآ وأخذ السبيعيه (اللحاف) من على كتفه ورمي بها فوق تلك العين وقال قولته المشهوره ( أيتها العين أن كانت هذه ارضي وانا ملكك فأتبعيني ), فتبعه الماء الذي بالعين وتوقف ومن ثم اصبحت تدفق دمآ كثيرآ حيث فرت الابل من الخوف من تلك الدماء بحيث ان اصحاب الابل لم يتمكنوا من ايجادها . فقال احد افراد تلك القبيله اطلبوا منه السماح فهذه العين الوحيده والتي لا نستطيع العيش بدونها فالحقوا باجهام فلحق افراد القبيله باجهام وطلبوا العفو منه وان يعيد العين كما كانت فقبل ذلك وذهب الى العين وارجعها لسابق عهدها ومن بعد تلك الحادثه لم يسقي احد من العين الا بعد ان يسقي اجهام غنمه .
مقبرة (غار) وهي مقبرة قديمة لابناء بيت هوطي.
واذكر لكم حادثة حدثت قبل حكم آل تيمور في هذه المقبرة حيث كان لا يسمح لاحد ان يقبر بتلك المقبره الا بعد استاذان القبيلة وكآن هناك رجلآ توفت امه وعندما ذهب ليقبرها طلب من اصحاب قبيلته ان يأخذ الأذن من بيت هوطي فرفض ذلك ومن ثم دفن امه وفي صباح اليوم التالي وجد امه خارج كفنها فوق قبرها ولم يتغير منها شئ وكان ذلك بفعل الجان بتلك المقبره فذهب مسرعا الى افراد بيت هوطي الذين كانوا يقطنون في القطن فطلب الأذن ودفن امه ومنذا تلك الحادثه سمح ابناء القبيله لغير ابنائها للدفن فيها.
قصة بئر (كيري) ..
كان هناك بئر اسمه كيري كان يسقي منه بيت هوطي قبل الجميع وهناك بعض النسوة من أحد القبائل يزرعون الدجر والذرة قرب البئر ، وفي أحد المرات جاء سعيد حديد وطلب دجر فقالت له النسوة لن نعطيك الشيء انت الشحري اللي جاء من صولوت فقال لهن إذا كانت هذه أرضي فإنها لن تروي لكن زراعتكن ، فبين ليلة وضحاها جف الدجر والذرة فحاولت النسوة معالجة الأمر ؤلكن الأمر قد انتهي.
وهذه قصه قديمه لأحد ابناء بيت هوطي وهو أجهام ارسعيد عيار
كآن يسكن بالقطن (اركبيت) وهو تابع لاحد اراضيه ويسكن فيها مع بعض القبائل الاخري وفي احد الايام كان يرعي غنمه واتي ليسقيهن من أحد العيون التي تتبع له وعندما وصل الى العين اتت أبل تلك القبائل الى العين حيث سببت بابعاد الاغنام منها فقام اجهام وقآل لاصحاب تلك الأبل أتركوني أسقي غنمي ثم اسقوا ابلكم فرفضوا كلامه فغضب غضبآ شديدآ وأخذ السبيعيه (اللحاف) من على كتفه ورمي بها فوق تلك العين وقال قولته المشهوره ( أيتها العين أن كانت هذه ارضي وانا ملكك فأتبعيني ), فتبعه الماء الذي بالعين وتوقف ومن ثم اصبحت تدفق دمآ كثيرآ حيث فرت الابل من الخوف من تلك الدماء بحيث ان اصحاب الابل لم يتمكنوا من ايجادها . فقال احد افراد تلك القبيله اطلبوا منه السماح فهذه العين الوحيده والتي لا نستطيع العيش بدونها فالحقوا باجهام فلحق افراد القبيله باجهام وطلبوا العفو منه وان يعيد العين كما كانت فقبل ذلك وذهب الى العين وارجعها لسابق عهدها ومن بعد تلك الحادثه لم يسقي احد من العين الا بعد ان يسقي اجهام غنمه .
&*للاضافه فقط ركبيت العين في منطقة تسمي ثيوت وهي باالقرب من ركبيت
الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:23 am من طرف ngema
