شكرا يا نجمة واليكم معلومات اضافية نشرتها بعض المواقع :
تتضمن الحظة تفجير سيارة مفخخة داخل الكتيبة القاعدة تنشر تسجيلاً مرئياً لهجوم مباغت على كتيبة عسكرية أدى لمقتل 48 جنديا في شبوة
10/18/2013 المكلا اليوم / خاص
نشر تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب تسجيلاً مرئياً للهجوم الذي استهدف موقعين للجيش في منطقتي النشيمة وعين بامعبد ومعسكر للأمن الخاص (المركزي) في جول الريدة بمحافظة شبوة في 20 سبتمبر 2013م، ونتج عنه مقتل 48 عنصراً من الجيش والأمن اليمني.
ونشرت مواقع جهادية، أمس الخميس، فيديو حمل أسم "ردع العدوان 2"، أظهر لقطات من الهجوم على نقطة معسكر النشيمة وتفجير السيارة المخففة داخل المعسكر.
وتبدأ العملية على كتيبة النشيمة، بحسب التسجيل المرئي، "بتقدم مجموعة الاقتحام إلى النقطة على الطريق العام وتصفيتها والاشتباك مع مدرعتين بهدف فتح الطريق للسيارة المفخخة بالتزامن والقصف بمدافع الـB-10 على مبنى للقناصة وقصف بقذائف الهاون على موقع الكتيبة، ويتزامن الهجوم على النشيمة بقيام مجموعة أخرى بتفجير مفخخة مسيرة عن بعد على نقطة بامعبد لإيقاف أي أمداد لكتيبة النشيمة".
واستخدم التنظيم في الهجوم على كتيبة النشيمة سيارة مفخخة مصفحة من نوع "تويوتا - لاند كرزور" تحمل على متنها قرابة الطن من مادة الـT.N.T المتفجرة قادها انتحاري يدعى أبو عائشة الصنعاني وأسمه الحقيقي ميزر ناصر التويتي.
وأعقب الهجوم على كتيبة النشيمة ونقطة بامعبد قيام عناصر القاعدة بالهجوم على معسكر الأمن المركزي بمنطقة جول الريدة بهدف إسقاطه بالكامل، وخلف الهجوم على المعسكر 8 قتلى، فيما أسر 20 جندياً وضابط برتبة نقيب، وأظهر الفيديو أمير ولاية زنجبار الإسلامية جلال بلعيدي يلقي كلمة في الأسرى من الأمن المركزي وكذا العتاد الذي استولى عليه التنظيم.
وأرجع التنظيم سبب الهجوم إلى قيام قوة من الجيش اليمني بقتل 6 من عناصر التنظيم بمنطقة رضوم في 14 يوليو 2012م، وقيام قوات عسكرية بقتل عدد من أبناء منطقة رضوم وعين بامعبد عندما فرقت تجمع يطالب بحقوق من شركة نفطية بالمنطقة.