كشفت بعض مصادرنا بمدينة الشحر الباسلة لأحفاد الشهداء السبعة المناضلين سلمياً ضد الظلم والفساد واستبداد المستعمر البغيض ، عن خطط واستعدادات قام بها الشباب والكبار والصغار من أجل إفشال الانتخابات بل مبايعة عبدربه كوز مركوز في سقيفة بني الأحمر و بحماية جيوشهم البربرية الغاشمة تحت غطاء أمريكي عربي فاشي لطمس الهوية وتشتيت القضية وبفضل الله ثم استبسال أبناء الجنوب فشلت المؤامرة وأنتصر شعب الجنوب الحر الأبي ، ولم يأتي النصر إلا بالتضحية ولم تكتمل الفرحة بسقوط أكثر من 10عشرة شهداء وأكثر من80 ثمانين جريح بين إصابة متوسطة أو خطيرة والحصيلة قابلة للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة وفي ميزان حسنات وسيئات حكومة النفاق ألا وطنية وفي رقابهم وذلك كله من أجل صندوق وبيعة كوز مركوز ونسوا في من قتل وسفك دماء من غير وجه حق ولم يتذكروا قول النبي الكريم صلي الله عليه وسلم (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) وفي بعض الروايات أن هدم الكعبة أهون الله من قتل مسلم بغير حق ، وإننا نشاهد القتلى كل يوم في الجنوب علي الرغم من الخروج السلمي لهم إلا أنهم يقتلون من غير حق ، فنسأل الله تعالي أن يحقن دماء المسلمين ، وأن يلطف في بلاد المسلمين ويقودهم الي ما فيه خير لهم في الدنيا والآخرة ، والله تعالى يحذرنا وينذرنا في كثير من الآيات ويشدد علينا بعدم الاستخفاف بدم المسلم وسفكة من أجل دخول صناديق ومهزلة راح ضحيتها أفلاذ أكبادنا وأبنائنا وآبائنا وأختنا المسلمة المسالمة عائشة والكثير والمزيد في الطريق وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود . ويمكن تقليص التكليف وتفادي حدوث مثل هذه الفتنة قبل وقوعها وتحمل وزرها بجعل صناديق الفتنة في معسكرات الاحتلال واستقالة رؤساء وأعضاء اللجان الجنوبيين قبل بدء الاقتراع بساعات حقناً لدماء المسلمين وليس حب في المال يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم وحديث أتقى الشبهات فقوله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. معناه ـ والله أعلم ـ أن من ترك الشبهات فقد حفظ دينه وصان عرضه، قال النووي: استبرأ لدينه وعرضه: أي حصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه شرح النووي على مسلم. وفي الأخير نقول لكل جنوبي إصلاحي يريد الخير والصلاح للبلاد والعباد أن يسأل إخوانه الإصلاحيين والشباب المستقلين الجنوبيين لماذا رجعوا من ساحة الاعتصام بصنعاء قبل سقوط النظام ونظموا للحراك السلمي الجنوبي ولم يذهبوا لساحة التغرير والفتنة بين الجنوبيين بالمكلا وهم يعلمون يقيناً أن ساحة التغرير بالمكلا لا تشكل أي خطر أو تهديد على النظام أو حتى على أبسط فاسد يدير مكتب فرع لأي وزارة بحضرموت لمحاسبته أو حتى تغييره لذهبوا إليها هرولا أو زحفاً ولم يذهبوا إلى صنعاء يا إصلاح حضرموت لأن وجودكم يشكل تشويش وتهميش للقضية الجنوبية العادلة وذلك من خلال تصوير وسائل الأعلام اليمنية والعالمية لكم على أنكم أغلبية تمثلون شريحة كبيرة من أبناء حضرموت وتؤيدون الوحدة بالقوة وتقولون لوسائل الإعلام إن كل أبناء الجنوب يريدون ويؤيدون الوحدة بالقوة لذلك عندما يسمعكم ويراكم صغار وجهلة الحراك وليس عقلائهم و يرمونكم بالحجارة ويحصل المحظور وعن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ' إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار' رواه البخاري . وإذا أقتتل المسلمان على الدنيا بنص قول النبي صلى الله عليه وسلم :' إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار' . وعقابه في الآخرة غضب الله عليه و الخلود في نار جهنم . قال تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) [النساء (93)] ونهى الله تعالى المجاهدين في سبيل الله عن قتل من رفعوا على رأسه السيف في ميدان القتال، بمجرد قوله: لا إله إلا الله. قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً))
وقد عاتب الرسول صلى الله عليه وسلم، من خالف هذا الأمر قبل نزوله، ولو متأولا، كما في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه عنهما، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟!) قلت كان متعوذا فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم' صحيح البخاري . قال تعالى: ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا)) ومعنى هذا أنه لا يحل للمسلم أن يقتل إنسانا بغير حق، إذا ظهرت منه أي قرينة تدل على احتمال أن يكون مسلما، ولها جاء التعبير في الآية: (لمن ألقى إليكم السلام) . فكيف ابناء جلدتك ووطنك وقد نشأ في بلد مسلم يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت الحرام، ويلتزم بأحكام الإسلام، في بلد مسلم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أيحل لمن يؤمن بالله وبكتابه وبرسوله وباليوم الآخر، أن يقتله بدون حق؟! وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترويع المسلم لأخيه المسلم، ولو مازحا، كما في حديث عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (لا يأخذن أحدكم متاع أخيه، لاعبا ولا جادا، ... ومن أخذ عصا أخيه فليردها) فبالله عليكم إلى متى ستؤيدونهم وإخوانكم رجعوا من صنعاء وأخرين أبريا يقتلون على يد مليشيات العنصرية والحقد والفساد والمؤسف والمريب أن الشرطة والأمن المركزي يقفون بجانب مخيماتكم في المكلا أغلب الأوقات بل ويحميكم أحياناً ويقتل شباب الحراك ولم نسمع أو نرى يوماً أن هجم عليكم أو حتى جرح وأحد أو أعتقل والعكس يحدث في ساحات صنعاء وتعز . طيب سؤال أخير نقوله لكم حصلتم في حكومة النفاق ألا وطنية على نصف عدد مقاعد الوزارات ومنها التربية والداخلية وغيرها فلماذا لم نراكم إلى اليوم تتظاهرون لتحاسبون أو تغيرون بس مسؤول فاسد لمكتب وزارة بالمحافظة بواسطة وزرائكم الجديد الذين يدعون الإصلاح ومحاربة الفساد للثق الناس بكم ؟؟؟؟؟؟؟ |