تحركات لإغلاق قناة عدن لايف من قبل وزارة إعلام الاحتلال

تحركات لإغلاق قناة عدن لايف ( الجنوبية ) من قبل وزارة الإعلام التابعة لسلطة الاحتلال اليمني



نقلا عن عدد من المواقع الاخبارية والصحف
فقد قال مسئول في وزارة الإعلام التابعة لدولة الاحتلال اليمني في حديث جانبي مع إعلاميون أمس أن ثمة تحركات تقوم بها جهات في رئاسة الدولة ووزارة الإعلام اليمنية ، بتوقيف قنوات بينها قناة عدن لايف التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت .

وأضاف المسئول أن وزارة الإعلام اليمنية شكلت فريق لمراقبة وتسجيل بث قناة عدن لايف وقنوات أخرى باعتبارها أدلة ضد هذه القنوات .

وكانت وزارة الإعلام اليمنية قد أرسلت عدة رسائل إلى إدارة قمر نايل سات، لإغلاق قناة عدن لايف والتي بدورها رفضت طلب وزارة الإعلام اليمنية .

وقامت الوزارة بتشكيل فريق من أجل رصد كل ما تبثه قناة عدن لايف واعتبار ذلك ضد المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن، لاتخاذه كدليل لإغلاق القناة .

وأعتبر إعلاميون جنوبيون بأن ذلك هلوسة إعلامية وفشل كبير أمام قناة عدن لايف، التي أصبحت همزة الوصل وملتقى كل الجنوبيين الأحرار .

مؤكدين أن هناك خطط لإنشاء قنوات جنوبية جديدة كرافد لثورة الحراك الجنوبي التحررية.

ونحن نؤكد للمحتل واعوانه بأن صوت الحق لن يخرس واننا سنوصل قضيتنا الى ابلغ الآفاق واوسع المدى ...
فأنتم لم تستطيعوا فعل ذلك وقد كنتم في اوج قوتكم .. اما اليوم فأنتم اعجز عن حمل جناح بعوضة ..
ان جنوب اليوم ليس جنوب الامس ... وان مجريات الاحداث تؤكد انها تسير عكس تياركم التآمري , وان الجنوب ( المحتل ) المظلوم والمغلوب على امره , متجه لا محالة للتحرير .. فلا تضيعوا على انفسكم الوقت ... وانما عودوا الحق لا صحابه ... ولكن .. لا تعتذروا فقد فات آوانه من زمااااااااااان .

(( ونحن نؤكد للمحتل واعوانه بأن صوت الحق لن يخرس واننا سنوصل قضيتنا الى ابلغ الآفاق واوسع المدى ...
فأنتم لم تستطيعوا فعل ذلك وقد كنتم في اوج قوتكم .. اما اليوم فأنتم اعجز عن حمل جناح بعوضة ..
ان جنوب اليوم ليس جنوب الامس ... وان مجريات الاحداث تؤكد انها تسير عكس تياركم التآمري , وان الجنوب ( المحتل ) المظلوم والمغلوب على امره , متجه لا محالة للتحرير .. فلا تضيعوا على انفسكم الوقت ... وانما عودوا الحق لا صحابه ... ولكن .. لا تعتذروا فقد فات آوانه من زمااااااااااان )) .
لقد اصبت كبد الحقيقة اخي ngema وبالفعل فشمعة قناة عدن لايف لن تنطفئ وانما ستزداد اتقاداً ونوراً والايام القادمة ستشهد بهذا . اما اولئك المفلسون الذين لا يعرفون كيف يصنعون مع هذا العملاق الجنوبي الذي استفاق من غفوته , فتراهم يروجون الاشاعات والاكاذيب لتسلية انفسهم ولاطمئنان قلوبهم المرعبة .

اول شئ شكرا على الخبر
ثاني شئ وخلونا نكون صريحين . ايش قدمت لنا هذه القناة لي تبجلونها وتقدسونها ؟
انها شكل اخر من تكريس المناطقية والعنصرية ونشر العداوة والبغضاء حتى بين ابناء المحافظات الجنوبية نفسها !
عسى كلامي ما اثر فيكم ولكن اعبر عن رأيي . والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

اشكر لك مرورك الكريم اخي انور
واشكر ايضا اخي رحال على ( وجهة نظره ) التي نحترمها ونقدرها وان كنا نخالفه الرأي فيها .

فقوله (( ايش قدمت لنا هذه القناة لي تبجلونها وتقدسونها ؟ ))
لقد قدمت القناة الكثير والكثير اخي العزيز بل لولاها لما ظهرت قضيتنا الجنوبية للعلن . لقد كانت الصوت الوحيد المعبر عن معاناة شعب الجنوب في الوقت الذي لم يلتفت للجنوبيين احد .
أنسيت في بداياتها الاولى كيف كانت تواجه الاغلاق القسري , ولطالما احتاجت للدعم وصاحت دون ان يستجيب لها احد . ولولا دعم بعض اخواننا الجنوبيين لها لما وصلت القناة لهذه المكانة الكبيرة التي بلغتها في قلوبنا جميعاً .
والقناة تعبير صادق لمعاناة شعب الجنوب ( كل الجنوب ) وانها عملت على نشر ثقافتنا وهويتنا التي كاد ان يطمسها المحتل البغيض .
اما قولك
(( انها شكل اخر من تكريس المناطقية والعنصرية ونشر العداوة والبغضاء حتى بين ابناء المحافظات الجنوبية نفسها ! ))
فلا ادري ما هو الدليل على ذلك , ويبدو انك اخي العزيز غير متابع للقناة واحداثها اول بأول , لقد كانت ولا زالت تصصوت كل المناطق الجنوبية ( دون استثناء )ولطالما دعت الجنوبيين جميعا للمشاركة في ايصال رسالتهم للعالم , ولطالما رحبت باستضافة الجميع من القيادات لعرض افكارهم ووجهات نظرهم , الا انه على مايبدو ان بعض تلك القيادات تظن ان قناة عدن لايف ليست في المستوى الذي يمكن لهامة كهامة هذا القائد او ذاك ان يستضيف فيها , فنراه يختار قنوات اخرى يعتقد انها مشهورة بل والبعض منها قنوات معادية .

(( عسى كلامي ما اثر فيكم ولكن اعبر عن رأيي . والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )) .
بالتأكيد اخي العزيز : لم ولن يؤثر فينا وحسب قولك : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية . ونحن نحترم رأيك حتى ولو فضلت ان تبقى مع الجمهورية اليمنية في وحدتها المغدورة فسنقول هذا رأيك ونحترمك لهذا , شريطة ان لا تصدر هناك افعال تعادي المطالبين بالاستقلال واستعادة الدولة وهم الاكثرية الغالبة . اما الراي الشخصية فلا احد يكرهك عليه .
فقل ما شئت وافعل ما شئت فنحن بعون الله لمنتصرون .
تحياتي لكم .