وعلينا الاعتذار لمن أخطأنا بحقه
بقلم / عبد الله بن آل عبد الله
في
مقالتي السابقة ( قامعة حضرموت) وصلتني العديد من الرسائل عبر كل الوسائل حتى
الواتس آب دخل الخط بعضها تنتقد جزئيات
مما ذكرت في المقال واغلبها تدعم ذلك ولله الحمد على كل حال ، كما وصلتني ايضا من
أشخاص ثقات رسائل ومحادثات هاتفيه تشيد
بدور رئيس الجامعه الحالي الدكتور محمد سعيد خنبش وانه بالفعل بدأ في برامج تطهير
الجامعة من المصائب والكوارث التي حلت بها طيلة السنوات الفائته وأنه يستعين حاليا
بكوادر على مستوى عالي من العلم والنزاهة والأمانة ،، كما انتقدوا ذكره في المقال
بأنه تابع لحزب الإصلاح اليمني ،وكأن حزب الإصلاح اليمني عيب !!،
حقيقة
انا لم أذكر الدكتور خنبش بإسمه في المقال وإنما قلت ((المرشح الحالي للرئاسة رقم (4) يقال انه تابع لحزب الإصلاح اليمني المحتل ،، وحيث ان
المقال تم كتابة مسودته منذ فترة فلم اجدد المعلومة بانه قد تم بالفعل تعيينه مديراً للجامعة .
لذلك
وبما وردني من ذكر طيب لهذا الرجل ،فإنه وجب علي تقديم الاعتذار إن بدر مني السؤ
تجاهه من القراءة الخاطئة للبعض بإنتسابه
لحزب الإصلاح اليمني ،
كما
أنني على استعداد للوقوف خلفه بدعم الجانب الإعلامي متى ما رأينا الإصلاحات تسير
في خطاها الصحيحة ،
فهدفنا
هو إعلاء كلمة الحق وإزهاق الباطل خصوصا في موقع هام وصرح من صروح العلم الذي ستعتمد عليه حضرموت في مستقبلها القادم .
كما
أقدم إعتذاري أيضاً للأخ المهندس محسن باصرة على ذكر اسمه في المقال عند الإشارة لنظام
(الموازي) هذا النظام المدمر الذي تآذت
منه أجيال حضرمية ولا تزال،، وكان المقصود هو الدكتور صالح باصرة وليس المهندس
محسن باصرة وهذا خطأ نتيجة تشابه في الأسماء، أرجو منه قبول اعتذاري لهذا الخطاء .
وأشكره
على الاتصال بي وإبلاغي بهذا الخطاء ، وقد قمت بالتواصل مع الصحف الناشره لتعديل
ذلك وبالفعل تم ذلك في يومها. وأرجو ان يبدأ كما وعد بالاستماع إلى مشاكل الطلبة
وانتزاع حقوقهم .
لن أتوانى في الاعتذار لأي شخص أخطأت بحقه ،
فالهدف ليس التشهير بل هدفنا الدائم هو التصحيح والنقد البناء . فمن أخطأ نقول له
أخطأت ومن أصاب نقول له أصبت ومن أخطأنا بحقه فواجب الاعتذار علينا .
أتمنى
من الدكتور محمد سعيد خنبش تحقيق الطموحات والأماني الحضرمية في هذا الصرح وتحويله
من قامع إلى جامع ،
أتمنى
منه أن يؤسس لجامعة حضرمية يتحدث عنها
العالمين ، ويأتيها طلبة العلم من كل فج عميق ،أتمنى أن يجعلها خالية من سدنة
الأحزاب ، أتمنى أن تكون النقابات خاليه من الحزبيين وما اصاب حضرموت من مصائب إلا من التابعين المتحزبين
ضد حضرموت ، أتمنى ان ينشيء لجنة دائمة او مكتب دائم من الشخصيات العلمية النزيهة
من الرجال والنساء لتلقي شكاوي الطلبة والطالبات و((خصوصا الطالبات ))،أتمنى ان
يتم إلغاء الموازي تماماً ويستبدل بنظام قبول مقبول تراعى فيه ظروف الطلبة ،أتمنى
ان يعاد الاعتبار لمجلس الأمناء ،أتمنى ان
تقوم في الجامعه مراكز البحوث والدراسات وتستغل الأراضي الخاصة بها في بناء كليات
إضافية وتوسعة السكن الداخلي ، أخير وليس
بالآخر أتمنى ان تكون الجامعة حضرمية 100% نقبل القادمين من غير الحضارمة بلاشك هذا واجب ولكن بعد أن نكتفي ، نستقدم
كوادر علمية لمساعداتنا ولكن عند عدم توافر الكادر الحضرمي المناسب ،
الشعب
المصري أعطى رئيسه 100 يوم ونحن سنعطي رئيس ((جامعتنا )) 360 يوماً ،،
والله
من وراء القصد ، ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل
باطلاً ويرزقنا إجتنابه وإجتثاثه ،،،، والله الموفق إلى سواء السبيل .
28/9/2012م
الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:23 am من طرف ngema
