(كور ) الحمارلاثنين 01 أكتوبر 2012 10:01 مساءً
(كور ) الحمار[color:bc64=#333]حسن زيد بن يحيى
الحمد لله على نعمة الإسلام وسماحته ومنهاجه
المستقيم فيه من القيم والمبادئ والدروس أن استلهمها المسلمون لاعزهم الله
دنيا وآخرة , بعض من تلك النعم التي لا تعد ولا تحصى تلك القصص التي أوردها
القران الكريم فيها عبرة للاتعاظ منها , احد أهم ابرز تلك القصص التي ذكرت
بإسهاب وتكرار سيرة فرعون مصر , العبرة الرئيسية منها إنه رغم تفرعنه
وطغيانه المنقطعين النظير لكنه لحظة الغرق عرف أن رب موسى وهارون (عليهما
الصلاة والسلام) هو الله الحق , ما يؤسف له أن الاستحمار السياسي عند البعض
رغم معرفته انه أحمق يستمر في حماقته بل يتباهى بها , للأسف – أيضا –
لدينا مثال حي لتلك الحالة الرثة من الاستحمار جعلت (الهندول) يستمرىء
عناده الرافض للاستماع لمناشدات إجماع قوى التحرير والاستقلال بتأجيل
مؤامرة مؤتمر شق وحدة الصف الجنوبي .
الحماقة عند (نقار الخشب) لها
تاريخ طويل من الطيش الثوري يمتد إلى سبعينات القرن الماضي والأيام الست
الفوضوية الشهيرة , عدم الاستيعاب المعرفي لأفكار الماركسية - اللينينيه
كفلسفة ونهج اقتصادي وإدارة دولة جعلته يستحق بامتياز – حينها - لقب (كور)
الحمار , أخطاء أصبغت حكم الرئيس الشهيد الطاهر / سالم ربيع علي (سالمين)
بعنف وجهل يئن الجنوب منها حتى اللحظة , المصيبة تتعاظم لان (كور) الحمار
لم يتعلم من أخطاءه وبإصرار ذهب منفردا لمؤتمر شق وحدة الصف الجنوبي 30
سبتمبر 2012م .
الإشكالية كما بدأنا القول أن (فرعون) عند الغرق استشعر
مسؤولية الاعتراف بالخطاء وأين يقف الحق في مقارنة تجعله اقل حماقة من
(كور) الحمار , لا خلاف بل نعلم حق العلم أن المجلس الأعلى للحراك فيه من
السوء والعيوب التي لا يمكن تجاهل وجودها , حقيقة نرفض جعلها كلمة حق يراد
منها تمرير باطل الذهاب لتنفيذ اتفاقاته المشبوهة أثناء رحلته العلاجية
الأمنية في الرياض , تركيز نقدنا القاسي عليه يأتي من باب أولوية درء
المفاسد وجلد من يذهب للباطل عن دراية قبض فيها ثمن مقاولته مقدما وبالريال
السعودي .
لأنه لا حياء في الدين وحب الوطن وأهله من الإيمان لذلك
يصبح من الواجب أن نسمع بصوت عال وواضح (كور) الحمار أننا كشفنا صفقته
المشبوهة ببازار النخاسة السياسية , صفقه كان عرابها (بواكي حميد الأحمر)
باسندوه في فندق اسطنبول / صنعاء , نعم عليه أن يعرف وفئته الضالة وكلابهم
العضاضة أنهم خوارج على الإجماع الوطني الجنوبي , بتالي ساحات التحرير
والاستقلال واستعادة الدولة في طول الوطن الجنوبي وعرضه عليها مسؤولية
نضالية وأخلاقية للبرأة منهم .