مقتل شخص من ابناء حضرموت على يد اخر ينتمي للمحافظات الشمالية

مقتل شخص من ابناء حضرموت على يد اخر ينتمي للمحافظات الشمالية

قتل شاب في مطلع العشرينات من عمرة مساء اليوم الجمعة 26 اكتوبر 2012م ( اول ايام عيد الاضحى المبارك )
ويدعى علي محمد الحبشي من ابناء القرن بمديرية سيئون وادي حضرموت اثناء
محاولة مواطن من ابناء المحافظات الشمالية اختطاف سيارتة وكان الجاني قد
صوب سلاحة ( مسدس ) الى قلب الضحية الذي فارق الحياة للتو .

يشار الى ان القتيل قتل امام بيته حيث كان عائداً مع اسرته التي كانت
شاهده حينها على الحدث وتقول مصادر ان ابناء الحي محاصرين للجاني في احد
الاحياء السكنية بمنطقة القرن بسيئون.

رحمة الله تنزل على الشهيد ( علي محمد الحبشي ) الذي دافع عن عرضه وماله ليسقط شهيداً .
وإليك هذا الخبر اخي انور كإضافة :

صورة الشهيد
واليك هذا الخبر ايضا :
سيئون ((عدن الغد)) خاص :

شيعت مدينة سيئون عصر اليوم جثمان الشاب علي محمد الحبشي في موكب جنائزي مهيب من بيته الكائن في حي القرن حتى ساحة الرياض.




وألقيت
في الساحة كلمات احتجاجية من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية بالمدينة عبرت
عن شجبها واستنكارها لحالة الانفلات الأمني التي تستباح خلالها النفس
البشرية التي حرمها الله.


وقتل الشاب "الحبشي" على يد مسلح مجهول مساء أمس أمام أعين زوجته وطفله.


واستعرضت
الكلمات شيئاً من ذكريات هذه المدينة الآمنة المطمئنة التي لم تكن تعرف
أي من هذه الجرائم التي باتت اليوم النفس المال والولد كلها مستباحة ودن
رادع أو حسيب .


ثم
أقيمت الصلاة على روحة الطاهرة التي حرصت جميع الأوساط الاجتماعية على
تأديتها وحضور مراسيمها حتى ووري جثمانه الطاهرة الثرى بمقبرة مقام الحبشي
وسط مدينة سيئون .


يُذكر
أن الشهيد علي محمد الحبشي ناشط مدني ومشارك في تنفيذ برامج للتوعية
بالجوانب الصحية منسق عام منظمة وايجير بوادي حضرموت علاوة على أنه يعمل
مدرساً للغة الإنجليزية شخصية إجتماعية تحظى بالقبول والعلاقات الأخوية
الواسعة ، وهو من مواليد مدينة سيئون ويبلغ من العمر 32عاماً متزوج حديثاً
وله من الأبناء ولد وبنت وكان متهيئاً لولادة طفله الثالث الذي شاءت قدرة
الله ان لا يدرك ولادته .

التشييع تم عصر يوم امس السبت 27 اكتوبر 2012م ثاني ايام عيد الاضحى المبارك .

الله يرحمه ويسكنه الجنه

اللهم عليك بالقاتل وأرنا فيه عجائب قدرتك

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .