ngema عضو ملكي
البلد : alsheher تاريخ التسجيل : 06/09/2010 عدد المساهمات : 1897 نقاط : 14042 السٌّمعَة : 3
| موضوع: انباء عن مقتل القاعدي طارق الفضلي من قبل اللجان الشعبي ومصدر في اللجان ينفي خبر مقتله الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 6:14 pm | |
| انباء عن مقتل القاعدي طارق الفضلي من قبل اللجان الشعبي ومصدر في اللجان ينفي خبر مقتله الثلاثاء 6 / 11 / 2012م تضاربت الانباء حول مقتل الشيخ / طارق الفضلي ففي حين نقل عن مصدر امني يمني مساء اليوم الاثنين ان القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي قتل على يد عناصر من اللجان الشعبية المساندة للجيش في حربها على التنظيم بعد ان حاصرت منزله بمدينة زنجبار مركز محافظة ابين جنوب اليمن . ونقل موقع (يمن اوبزرفر) عن مصدر امني قوله "قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق طارق الفضلي في جنوب اليمن، من قبل القوى القبلية المتحالفة مع الحكومة.الساعة 7:30 مساء اليوم الاثنين والقوات الشعبية، التي حاربت الميليشيا القبلية لتنظيم القاعدة، بعد أن حاصرت منزله". وقال المصدر ان مقتل الفضلي جاء اثر عودته في وقت سابق اليوم بمساندة العشرات من رجال القبائل المسلحين بعد ان كان قد فر الى مدينة شقره خلال المواجهات بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة في محافظة ابين .
واشار الى ان اللجان الشعبية هي من حاصرت منزل الفضلي واقتحمته كما حاصرت العديد من بيوت الفضلى وان جثمانه في احد مستشفيات مدينة عدن القريبة من ابين . الا ان مصدر في اللجان الشعبية نفى ان يكون الفضلي قد قتل وان الحصار ما زال مفروض على منزله ويعد الفضلي احد قيادات تنظيم القاعدة الذين اقتحموا مدينة عدن خلال الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في صيف 1994 اثر عودته مع المئات ممن عرف وقتها بالمجاهدين العرب في افغانستان . وكانت قد احتدمت حدة المواجهات في مدينة زنجبار وتعالت أصوات الرصاص في سماء المدينة وقال سكان محليون للأمناء نت أن حشودا قبلية مسلحة في طريقها الى المدينة فيما يبدوا أنها جاءت دعما لشيخ مشائخ آل فضل طارق الفضلي والذي يخوض وأنصاره اشتباكات ضارية مع عناصر اللجان الشعبية منذ صبيحة اليوم الثلاثاء حول محيط منزله الكائن وسط مدينة زنجبار , لافتا الى أن تعزيزات مقابلة في طريقها الى المدينة قادمة من مدينة لودر 100كلم شمال زنجبار لتعزيز مسلحي اللجان الشعبية الأمر الذي ينذر بتصعيد كبير قد يعيد سيناريوا المعارك الضارية التي كانت زنجبار مسرحا لها طوال العام المنصرم بين شباب أنصار الشريعة وقوات من الجيش اليمني خلفت دمارا مروعا طال كافة أرجاء المدينة وما جاورها .
| |
|