بالمناسبة , في كتاب (( الشهداء السبعة )) للمؤرخ الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف , ما يلي :
(( سنة 607هـ زحف على الشحر جيش الغز , وهم جنود الأيوبين , وكانوا خليطا من الأتراك واليمنيين . فطردوا حامية الشحر منها , وأوسعوا المدينة نهبا وتخريبا , حتى قيل إن موكب جنازة الشيخ سعد الدين محمد بن علي الظفاري الشحري الملقب بتاج العارفين , الذي مات بالشحر في هذه السنة , تعرض للإضطراب على يد الجنود الغز , وكان الشيخ سعد ذا مكانة كبيرة عند أهالي الشحر )) دار الهمداني بعدن , الطبعة الثانية , 1983 , صفحة 45 سطر رقم (1) .
نعم , وربما أخطأ القاضي عبد الرحيم بارجاء , ولكن المؤرخ بامطرف , قال : (( حتى قيل ... )) وهي وسيلة للشك فيه .
هذه مسألة والثانية قوله : (( الذي مات بالشحر )) يقصد الشيخ سعد , قذهب فكرنا إلى كتاب باحسن (( النفحات المسكية من أخبار الشحر المحمية )) الذي يؤكد بأن الشيخ توفي في بلدة ( بالحاف ) ثم يروي قصة خيالية عن كيقية نقله إلى الشحر بجمل أو ناقة , أركبه عليه / عليها تلميذه سعيد عمر بالحاف بعد خلاف بين قبائل المنطقة , الذين وافقوا باعنبار الراحلة مأمورة , وذلك لأكساب القصة والشيخ سعد شيئا من القدسية ,وأعطاها صفة الكرامة للشيخ ...
الله يعلم حقيقية الأمر .
شحروت .