على صفحته بالفيسبوك نشر الاستاذ عمر خريص هذا المقال المفيد للاستاذ الباحث عبد الرحمن عبد الكريم الملاحي حفظه الله بعنوان الشحر مركزاً علمياً ونظراً لقيمته وفائدته حبيت نقله اليكم هنا :
الشحر مركزا علميا
تعد
القرون الثامن والتاسع والعاشر من الهجره النبويه ازهي عصور العلم بحضرموت
عامهومدينة الشحر خاصه، فقد تزامنت شهرتها كمركزتجاري بلوغها مركزا
عاليافى العلم والمعرفه ، ظهر فيه عدد من العلماء والاساتذه والمرشدين
الواضعين لعدد من الكتب فى العلوم المتنوعه . فقد كانوا منقطعين للتدريس
ونشر العلم يعقدون حلقات الدرس فى المساجد و المعاهد العلميه وفى
البيوت.... هذا بالاضافه الى الكتاتيب
المنتشره فى معظم المدن والقرى التي كانت تهتم بتعليم الاطفال القراءه و
الكتابه وتدريبهم على تلاوه القران الكريم . وكان هولاء العلماء يقومون
بتدريس علوم الحديث والاصول و الفقه و التصوف والمنطق و الفرائض و الحساب
والفلك والميقات والعروض و البيان و البديع وغيرها من العلوم .
وتتحدث المصادر التاريخيه عن النشاط العلمي بمدينة الشحر فيماذكره استاذنا/
محمدعبد القادر بامطرف فى كتابه الشهداء السبعه عن انه كان ببعض مساجدها
مدارس لتقديم تلك العلوم وهي مساجد الجامع و الشيخ عبد الرحيم بن عمر
باوزير ومسجد الشيخ باهراوهو المعروف اليوم بمسجد باقرين و مسجد الشيخ ابن
جوبان ومسجد الشيخ احمد بن عمر الذيبي ( باذيب) . كما كان بها عدد من
المعاهد تعرف بالزوايا تقدم دروس فى الفقه و اللغهالعربيه كزاويه باقشير
وباعامر وباعديله وبابهير وباهرون . وانشئتبها المدرسه البدريه التى تاسست
عام 959 هجربه ويقع مبناهاالى الشرق من دار البياني اليوم.
ظهرت
ببمدينة الشحر خلال ذلك العصر عدد من العلماء الذين تتلمذ على ايديهم رجال
العلم والدعوه لنشر الدعوه الاسلاميه فى داخل حضرموت وخارجها فى الهند ,
فنشير الى بعضهم , الشيخ العالم الجليل فضل بن عبد الله بافضل المتوفي عام
خمسة وثماننين بعد الثمانمائة من الهجره و الشيخ العالم سعد بن عبد الله
بالحاف المتوفى فى شهر ربيع الاول من عام سته واربعين بعد السبعمائه و
الشيخ حسين باهراوه المتوفي عام تسع وستين بعد ا التسعمائه و الشيخ الفقيه
العالم عبد الله بن احمد باهراوه المتوفي عام خمسه وخمسين بعد الثمانمائه و
الشيخ عبد الله بن محمد بن عيسين المتوفي عام ثمان بعد التسعمائه و الشيخ
العالم القدوه عبد الله بن عبد الرحمن بلحاج بافضل المتوفي ثمانية عشر ةبعد
التسمائة و الشيخ عمر بن عبد االله بن حاتم المتوفي عام تسعهة عشر ة بعد
التسعمائه و المورخ الشريف احمد بن عبد الله
بااعلوي الملقب بشنبل
المتوفي عام عشرين بعد التسعمائه و العالم الجليل الشيخ محمد عمر بحرق
المتوفي عام ثلاثه واريعين بعد التسعمائه و الشيخ عبد الله بن احمد باسرومي
المتوفى عام ثلاثه وارعين بعد التسعمائه و العالم الشهيد احمد بن عبد الله
بن عبد الرحمن بلحاج بافضل المتوفى عام تسعه وعشرين بعد التسعمائه من
الهجره و العالم الجليل شيخ بن اسماعيل بن ابراهيم السقاف المتوفى عام
خمسين وتسعمائه و العالم الفقيه الشيخ علي بن علي بايزيد مدير المدرسه
البدريه المتوفى عام خمسة وسبعين التسعمائه و العالم الفقيه المعروف
بالشافعي الصغير الشيخ عبد الله بن عمر بامخرمه المتوفى عام اثنين وسبعين
بعد التسعمائه و العالم المتفنن فى علوم الفاك و الملاحه البحريه المعلم
سليمان بن احمد المهري من عائلة ال باعوين المتوفى بالشحر فى اعوام نهاية
القرن العاشر الهجري وغيرهم من العاماء الافاضل الذين استنفع بهم الناس
وصلحت احوالهم.
الاستاذ الباحث / عبد الرحمن بن عبد الكريم الملاحي