خليجيون يستثمرون أموالهم في “تجارة الجنس” في اليمن
عاودت
ظاهرة الزواج السياحي بمحافظة اب الظهور مجددا عقب خفوت دام سنوات الأمر
الذي بات يلقي بظلاله على هذه الظاهرة في حين ذهبت تقارير اعلامية إلى
الحديث عن صيف مزدهر في المدينة التي شهدت ازدهارا لهذه الظاهرة خلال
السنوات الماضية.
ويوم
أمس الثلاثاء قال مصدر امني بمدينة اب ان الشرطة اوقفت شخصين من جنسية
خليجية خلال وجودهما في احد فنادق المدينة بهدف ابرام عقد زواج سياحي مع
امرأتين .
ولم
يضف المصدر تفاصيل أخرى إلا ان مصادر محلية قالت ان محافظة اب شهدت خلال
الاسابيع الماضية حركة واسعة وتوافد للعشرات من السياح الخليجيين الذين
يبحثون في الغالب عن “تجارة الجنس” في المدينة .
وبحسب
مصادر محلية فان حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مدن رئيسية يمنية ستدفع
بالمئات من السياح الخليجيين إلى محافظة اب للإستفادة من عروض الزواج
السياحي التي عادت إلى الواجهة بعد سنوات من الخفوت .
وشكلت
قضية “الزواج السياحي” خلال السنوات الماضية مثار لجدل واسع في اليمن حيث
يقول كثيرون أنها وجه أخر لتجارة الجنس في محافظة إب .
وخلفت قضايا “الزواج السياحي” عشرات النسوة الحوامل في إب حيث بات المجتمع يعامل الاطفال الذين يولدون على انه اطفال غير شرعيين .
ورغم
مظاهر الرفض الظاهرة لهذه الظاهرة في إب إلا ان كثيرون باتوا يستفيدون من
هذه الظاهرة حيث يعمل كثيرون في مجال جلب النساء للسياح القادمين من
الخليج مقابل حصولهم على “اموال”.