b]مند أن وجدت الحياة في هذا الكون ولدت معها الأمراض المختلفة الأشكال والأنواع . وعاش الناس ويلاتها وآلامها . ومند ذلك التاريخ وإلى اليوم والإنسان في كفاح طويل وعراك شاق ومرير وصراع في محاولات للقضاء على المسببات كلما وجد إلى ذلك سبيلا !
ولكن كيف كان الإنسان اليمن وفي حضرموت بالذات وفي الشحر على وجه الخصوص يتعامل مع هذه الأمراض ومكافحتها ؟
نحن الجميع نعرف أن الإنسان هنا وهناك حاول أن يفك المغاليق في حياته باللجوء إلى الخرافات والسحر والكهانة والمعتقدات الزائفة , هو يحاول أن يجد حلا بعد أن أعجزته الحيلة تجاه من لم يستطع أن يجد لها حلا ! ورغم أن الدين الإسلامي حاولا أن يثنينا عن ذلك بوضوح , وأحاديث الرسول وأعماله وسير ته وما جاء من الله ترشدنا إلى الصحيح وتثنينا عن القبيح , فإن الإنسان استعمل الأعشاب والغذاء كأدوية وعلاجا وكان في هذا ناجحا مشاركة مع المياه الساخنة والمالحة والحجامة والكي , فكان أنجع العلاجات..
لكن الأكثرية ذهبوا إلى التمائم ( الحروز زغيرها ) والسحر والكهانة والجن وغير ذّلك ..
فمن كان أول من عالج الناس هنا في الشحر بالأسلوب العلمي والعقاقير الطبية والتعقيم والمستحضرات الحديثة على أساس التشخيص أولا وقبل كل شيء ؟؟؟ [/b]