غفر الله لميتنا الحبشي ,

[b]بسم الله , رحم الله الشيخ عبد الله سالم هلال الحبشي الذي توفي ظهر هذا اليوم بمستشفى الشحر العام
الأربعاء 19 القعدة 1431=27 أكتوبر 2010,وكان قد دخل في غيبوبة ,لم يفقمنها إلا إلى رحمة الله
تعالى.وقد شيع جثمانه يعد صلاة عشاء نفس اليوم إلى مسجد عمرو .وأمهم الشيخ ياسر محمد باعباد وقد
غص المسجد بالمصلين الذي حضروا ,بيت الصلاة والصحن وجناح النساءوهم الذين رافقوا جنازته إلى
مثواه الأخير بمقبرة مسجد عمرو .

والشيع عبد الله رجلا معروفا لدى الأوساط الثقافية وجمع الأهالي ,وكان دكانه الذي ورثه من أبيه الذي
اشتهر بلقب صديق الأدباء مشهورا ,فالباب البحري المواجه لمطعم باحميش ولسوق الحلويات اليوم مقصد
لدوي الوجاهة والتنوير والمثقفين بعد مغرب كل ليلة من أيام الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف وإلى زمن
محمد عشار وخميس حمدان وغيرهم ,كم سوف نحصي وكم علينا أن نعد .

لقد كان الدكان يشكل جزءا منه فرعا للمكتبة الوطنية مكتبة أحمد سعيد حداد بالمكلا,فقد كان الشيخ هلال
ثم إبنه فقيد اليوم يقوم يتوزيع المجلات والجرائد والدوريات للمشتركين من أهالي الشحر,كان واسطة بين
المشتركين والمكتبة,ثم تطورت حتى أنه يبيع مثل هذه بعد التوزيع .كانت المصر وآخر ساعة والأهرام
وروز اليوسف والهلال وملحقاتها وغير هذه علاوة على مجلات الصغار ,السندباد وسمير وميكي...

أن عدد من ممن نعرفهم قد مروا على هذا الرجل يسألونه عن وصول مجلاتهم اللاتي يرغبون فيها فيقتنونها
ثم يتبادل هؤلاء مه شللهم من الأصدقاء هذا الزاد الثقافي.

نعم أيام كان فيها هلال الأب ثم هلال الأبن يوزعان المجلات التي إحتوت على الزاد زالميرمن مواد الثقافة
ونحن نكتب هذا عمدا نقصد به ذكر هؤلاء بالذكر الحسن لما قدماه لهذا من خدمات ثقافية جليلة وبقد تخليد
دورهم .ولما ضعف حالهم التجاري وافتتح الشيخ طاهر علي الأرضي مكتبة بالشحر,منح الفقيد عبد
الله حق توزيع الصحف والمجلات للشيخ طاهر عن طيب خاطر.

وعلينا أن لا ننسي دور والده الشيخ سالم هلال فقد كان أحد الأدباء والمثقفين بهذا البلد فقد كان شاعرا وإن
كان مقلا وكان أحد أعضاء جماعة الشاعر باحسن وإن كان دوره منحصرا في كتابة النصوص الشعرية
وتدوين المقامات التي يكتبها الأعضاء ويسجل الأخباريات وقضايا التاريخ والحروب المحلية.وأنا هنا
أسجل إعترافي مشيرا بأن فقيد اليوم أخي وصديقي الشيخ عبد الله سالم هلال الحبشي غفرالله له,مكنني
من الإطلاع على جزء كبير من مدونات والده ووثائقه الثقافية وقد نقلت منها ماتيسر.وأضيف,فالشيخ
سالم قد كتب لي بقلمه ماطلبته من القصائد.

وكان الأب ثم الأبن يرحبان بنا شبابا في بيتهما عند كل زيارة يقوم بها الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف
ونعقد الجلسات الثقافية في بيته ولم يشعرنا يوما أننا كنا ثقال عليه أو على إبنه الفقيد عبد الله.

إني أبكيه كما بكيت أبيه وكان الإثنان يستحقان يوما نذكرهما فيه.رحمهما الله وأسكنهما جنته والبسهما
من حريرها وسندسها وأطعمهما من ثمارها وخضرتها وممن ما قال سبحانه (( وفواكه إبا ))
وآنسهما بالمخلدين وحور العين ...

إنها دمعة وفاء ,عسى إني درفتها بحق وصحيح. والحمد لله رب العالمين.[/b]

هناك أخطاء , والتعديل لا يفيد :-
(1) الفقرة الأولى يجب أن تقرأ هكذا :

بسم الله , رحم الله الشيخ عبد الله سالم هلال الحبشي الذي توفي ظهر هذا اليوم بمستشفى الشحر العام
الأربعاء 19 القعدة 1431=27 أكتوبر 2010,وكان قد دخل في غيبوبة ,لم يفقمنها إلا إلى رحمة الله
تعالى.وقد شيع جثمانه يعد صلاة عشاء نفس اليوم إلى مسجد عمرو .وأمهم الشيخ ياسر محمد باعباد وقد
غص المسجد بالمصلين الذي حضروا ,بيت الصلاة والصحن وجناح النساءوهم الذين رافقوا جنازته إلى
مثواه الأخير بمقبرة مسجد عمرو .

(2) الآية (( وفاكهة وأبا ))أستغفر الله .

» معجم النساء اليمنيات عبد الله محمد الحبشي
» اغتيال العقيد المتقاعد محمد عبد الله الحبشي وسائقه في سيئون
» الدليل المشير إلى فلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير صلى الله عليه وسلم للسيد ابو بكر بن احمد الحبشي
» الشاعرة خديجة الحبشي
» الحبشي يعين اداره مؤقته لسمعون