حمل كتاب اله الضباب مع نبذة تعريفية عنه

(كتاب إله الضباب للمؤرخ والكاتب جورج إيمرسون)

الحجم 2 ميجابايت
كتاب إله الضباب

أن مصطلح الإله الدخان (The Smoky God) أو إله الضباب يشير إلى الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( التي توجد في وسط الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ، وهى أصغر حجما وأقل روعة من شمسنا الخارجية حيث يبلغ قطرها 600 ميل ، وهذا الدخان أوالضباب هو نوع من الغاز المشع المنير أطلق عليه العلماء في العصر الحديث اسم : الشفق القطبي (Aurora) أي: ضوء الصبح ، ينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي ..



مقدمه عن الكتاب
بقلم الباحث والكاتب (أسامه مرعي)

بالرغم من التعتيم الإعلامي الكبير والمجهود الضخم الذي تبذله الجهات العلمية التابعة لمنظمات الماسونية بالولايات المتحدة الأمريكية في التعتيم على مكان فتحة منفذ كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي التي تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي لكي تبقى في سرية وخفاء وكتمان عن عامة الناس في جميع أنحاء العالم ، لكي تصبح ورقة في يدهم يمكنهم استغلالها في أي حدث أو ظرف طارئ في المستقبل وبالرغم من الحواجز الطبيعية الوعرة والصعبة والعوامل المناخية القاسية جدا والتي تحول دون الوصول إلى بوابات الأرض سواء الشمالية أو الجنوبية فذلك لم يمنع بعض المستكشفين والمغامرين من قطع مسافات هائلة خلال الأراضي القفراء المغمورة بالجليد وتخطي جبال الجليد والبحار الشاسعة ليصلوا لبوابة القطب الشمالي ويعبروها ويدخلوا لباطن الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth بعالم جوف الأرض الداخلي ، وكذلك بعض الأشخاص من صيادي الأسماك والفقمة وجدوا أنفسهم في منطقة البوابة الشمالية وقد دخلوا دون عمد لتلك الأرض الموجودة بعالم جوف الأرض الداخلي ... وكل الذين عاشوا تلك التجربة دونوا وكتبوا كل ما شاهدوه من المظاهر الطبيعية الفريدة والغريبة سواء عند الاقتراب من فتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي أو حين الإبحار والتوغل داخل الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth بعالم جوف الأرض الداخلي..

فمنهم من وصف تلك الأضواء العجيبة والتي تزداد غرابة عند الاقتراب والدخول في فتحة منفذ البوابة الشمالية والتي اتضح لهم فيما بعد أنها أضواء الشفق القطبي المسمى بأوروا (Aurora)، كذلك طبيعة الغابات والحيوانات التي تعيش داخل الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth مثل جثث حيوان الماموث المكتشفة في ألاسكا وسيبيريا والتي رمتها على سطح الأرض البحار التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي على ضفاف الجزر التي توجد على مقربة من فتحة منفذ البوابة الشمالية كجزر سيبيريا الجديدة الواقعة في شمال جمهورية روسيا الاتحادية ، وعادة ما تكون تعرضت لتقلبات مناخية أدت لموتها وفنائها ولكن نظرا لبرودة الطقس وكثرة الجليد في منطقة سيبيريا والتي تعتبر أكبر صحراء جليدية في العالم فإن تلك الحيوانات تبقى محنطة في جبال الجليد ... في بداية الأمر كان العلماء والباحثين يعتقدون أن تلك الحيوانات كانت تعيش على سطح الأرض منذ آلاف السنين وأنها انقرضت من على سطح الأرض وما وجدوه محفوظ في قوالب الجليد بقي كما هو نظرا لان الجليد يحفظ أجسام تلك الحيوانات ولكن الذين دخلوا لعالم جوف الأرض الداخلي أكدوا بأن تلك الحيوانات والطيور والأسماك الغريبة والعجيبة تعيش في بحيرات وعلى ضفاف البحيرات الموجودة داخل الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth بعالم جوف الأرض الداخلي..

كما يصفون وجود براكين وعيون حمئة على اثر عبور فتحة منفذ البوابة الشمالية... وقال بعض من الذين دخلوا لباطن الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth بعالم جوف الأرض الداخلي عن طريق فتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي عن غابات وافرة تنمو فيها الأعشاب بكثرة ، وكذلك توجد أنهار ... وإنهم التقوا هناك بأناس يتكلمون لغة غريبة وأنهم طوال القامة عمالقة..

وقالوا أن الرجال في العالم الداخلي لا يتزوجون حتى يبلغ الواحد منهم سن70 إلى 100 سنة وأن سن الزواج بالنسبة للمرأة أقل من هذا السن قليلا وأن معدل أعمار الناس وخاصة العمالقة من سكان عالم جوف الأرض الداخلي طويل جدا حيث أنهم يعيشون إلى ما يقارب من600 إلى 800 سنة ويبلغ طول الواحد منهم 12 قدم أو أكثر.. كما أن الأطفال عندهم لا يلتحقون بالمدرسة أو بمؤسسات التعليم قبل أن يبلغوا سن العشرين ومن ثم يدخلون المدرسة لمدة ثلاثين سنة عشرة سنين مكرسة لكلا الجنسين لدراسة الموسيقى والترانيم ..

وتحدثوا أيضا عن مدن غريبة في شكلها ، كما أنهم تحدثوا عن حفاوة الاستقبال من قبل العمالقة سكان تلك المدن وأطلقوا على أول مدينة تعترضهم اسم : (مدينة قوس قزح (، كما أنهم أطلقوا على الناس الذين يعيشون هناك بعالم جوف الأرض الداخلي اسم : (شعب قوس قزح (، ووصفوا لنا أنواع من الثمار والغلال التي قدموها لهم بأنها كبيرة جدا لدرجة لا يتصورها العقل البشري فالأشجار وثمار الفاكهة بجميع أنواعها أكبر بكثير مما هي علية علي سطح الأرض حيث أن عنقود العنب الواحد يبلغ طوله من أربع إلى خمس أقدام بينما يتراوح حجم حبة العنب الواحدة من حجم البرتقالة والتفاحة إلى حجم رأس الإنسان.. ولذلك فحبة العنب الواحدة تشبع شخصين أو أكثر من البشر العاديين ويبدوا أن نموا جميع الأشياء أكبر بكثير في عالم جوف الأرض الداخلي ، أما وجبة الطعام التي يقدمها لهم العملاقة من سكان تلك البلاد فيقول أحدهم أنها تكفي شخص من البشر العاديين لمدة أسبوعين بينما العملاقة يتناولونها في وجبة واحدة ..

وبالتوغل في الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth بعالم جوف الأرض الداخلي عبر الأودية فإنهم يصفون مدينة : ( قوس قزح ( وحدائقها الغناء التي تحتوي على نباتات وأزهار وورود غاية في الروعة والجمال ، كما أن لملك الأرض المجوفة حدائق بها حيوانات وطيور واسماك غريبة وعجيبة لا يوجد مثلها على سطح أرضنا..

وقالوا: أن سمائهم تبدوا طبيعيه تماما .. ودوما ما تكون ملبدة بالغيوم والضباب وأضواء الشفق القطبي تكون منتشرًة فيها بالليل وشمسهم تطلع وتغرب عن أرضهم ولا نعلم إلى أين تغيب وتبدوا شمسهم مثل شمسنا ألا أنها أصغر منها بكثير وحرارتها أخف من حرارة شمسنا ..

أما عن قولهم : ( أن معدل أعمار الناس وخاصة العمالقة من سكان عالم جوف الأرض الداخلي طويل جدا حيث أنهم يعيشون إلى ما يقارب من 600 إلى 800 سنة ويبلغ طول الواحد منهم 12 قدم أو أكثر ( ألا يذكرنا ذلك بالحديث الذي رواه الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان (t) عندما سأل رسول الله (r) عن يأجوج ومأجوج فقال له رسول الله (r): ( يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كل قد حمل السلاح قلت : يا رسول الله : صفهم لنا ؟ قال : هم ثلاثة أصناف : فصنف منهم أمثال الأرز قلت : وما الأرز ؟ قال : شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء هؤلاء الذين لا يقوم لهم خيل ولا حديد، وصنف طوله وعرضه سواء ، وصنف يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى فتغطي سائر جسده)
عندما كنت أطالع أحد المواقع الأجنبية على شبكة الانترنت المهتمة بنظرية الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth وسكان عالم جوف الأرض الداخلي لفت انتباهي وجود قصة بعض من الذين دخلوا لباطن الأرض المجوفة بعالم جوف الأرض الداخلي عن طريق فتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي ثم عادوا وأخبروا الناس بما شاهدوه ووجدوه هناك وهي قصة بحار نرويجي يدعى: أولاف يانسن (Olaf Jansen) دخل لعالم جوف الأرض الداخلي من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي وهناك رأى أنهارها وجناتها وحيواناتها ووصف لنا بلادها وسكانها ووصف لنا شمس عالم جوف الأرض الداخلي ثم خرج من خلال التيارات البحرية المتدفقة بعالم جوف الأرض الداخلي عبر فتحة منفذ القطب الجنوبي إلى سطح الأرض..

ثم انتقل البحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen)إلى الولايات المتحدة وهناك صارت له صداقة مع الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson (فحكي له قصته وهو على فراش الموت كما قدم له الخرائط التي رسمها للمناطق الداخلية من الأرض المجوفة جنبا إلى جنب مع المخطوطة المتعلقة بتجاربه وقام الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون(Willis George Emerson (بوضعها في كتاب موثق لرحلته أسماه : الإله الدخان ( The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي ) ونشره في عام 1908م تحدث فيه عن رحله دخول البحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen) لعالم جوف الأرض الداخلي بالسفينة الشراعية من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي, ويوضح فيه أيضا كيف عاش لمدة سنتين مع سكان تحت الأرض , وعن تجربته الغير مألوفة في عالم جوف الأرض الداخلي , وعندما ظهر هذا الكتاب في الأسواق في حينها احدث ضجة كبيرة في أوساط المهتمين والباحثين في هذا المجال لأنها كانت المرة الأولى التي يظهر فيها كتاب يتحدث عن وجود أمما وأقواما وشعوبا تعيش تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي..

أن كتاب:الإله الدخان ( The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي ) للكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson (الذى وثق فيه رحلة دخول البحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen) للعالم الداخلي يعتبر أعظم واهم وثيقة تاريخية تؤكد أن أرضنا مجوفة لأنه يوافق ما جاء في القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة ، والآثار القوية ، والكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل) أن الأرض مجوفة من الداخل وهي من أعظم الأدلة والبراهين وأكثرها دلالة على أن أمم وأقوام يأجوج ومأجوج يسكنون في عالم جوف الأرض الداخلي ..

وقد ذكر المستكشف والبحار النرويجي : أولاف يانسن (Olaf Jansen) الحجج الباهرة والأدلة القاطعة والبراهين المقنعة التي تثبت أن أرضنا مجوفة من الداخل فعلا وأظهر الخرائط والوثائق الدالة على صحة دخوله لعالم جوف الأرض الداخلي وأيضا الكثير من الوثائق والتقارير العلمية التي تؤكد وتدل على وجود فتحة منفذ القطب الشمالي كما انه بين ووضح للناس ما يوجد في عالم جوف الأرض الداخلي وطريقة الحياة فيه ولذلك فهذا الكتاب هو من أعظم البراهين وأكثرها دلالة في أثبات حقيقة أن ارضنا مجوفة من الداخل وأن أمم وأقوام يأجوج ومأجوج يسكنون في جوفها ولكن أكثر الناس عن آيات ربهم معرضون ولأحول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم..

وبعدما بلغ المستكشف النرويجي : أولاف يانسن (Olaf Jansen) من العمر95 عاما ذكر للكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson ( قصته الحقيقية كاملة وهو على فراش الموت وأخبره أنه من دوله النرويج من مواليد جزر لوفودن (Lofoden ) النرويجية القطبية التي تقع في أقصى سواحل النرويج الشمالية وحكي له قصه دخوله هو وأبيه يانسن لعالم جوف الأرض الداخلي من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي عن غير قصد .. وخروجهما من فتحة منفذ القطب الجنوبي عن طريق التيارات البحرية المتدفقة من بحار العالم الداخلي عبر فتحة منفذ القطب الجنوبي إلى بحر سطح الأرض ( بحر القطب الجنوبي) ..

وقد طلب المستكشف النرويجي : أولاف يانسن (Olaf Jansen) وهو على فراش الموت من الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson (أن يؤرخ هذه القصة والحادثة العظيمة الحقيقية وينشر خبرها ويبينها للناس أجمعين ليعلم الناس حقيقة وجود عالم جوف الأرض الداخلي العظيم..

وقد وعد الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون(Willis George Emerson( صديقة أن ينشر قصته في كتاب وبعد موت المستكشف النرويجي : أولاف يانسن
(Olaf Jansen) قرر الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson ( أن يفي بوعده الذي أخذه على نفسه لصديقة أولاف يانسن (Olaf Jansen) وهو على فراش الموت فوثق قصه صديقة ونشرها في كتاب أطلق علية اسم: الإله الدخان ( The Smoky God) نسبة إلى الشمس الداخلية المركزيةCentral Sun) ( بعالم جوف الأرض الداخلي التي يعبدها أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون بعالم جوف الأرض الداخلي ويلقبونها بعدة أسماء: (منبع الحياة ) و( إله الدخان ) و( الباعث الحياة للعالم الداخلي) ويعبدونها في وقت مغيبها من الليل ويعتقدون أنها عرش الله ..
والجدير بالذكر أن أكثر سكان عالم جوف الأرض الداخلي قد غرر بهم الشيطان فأضلهم عن ذكر ربهم ، وجعل طوائف من عمالقة أمم وأقوام يأجوج ومأجوج يعبدون الشمس الداخلية المركزيةCentral Sun) ( التي توجد في وسط الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ويتخذوها اله من دون الله سبحانه وتعالى كما اخبرنا بذلك المستكشف والبحار النرويجي : أولاف يانسن (Olaf Jansen) الذي دخل إلى بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي عن طريق فتحة منفذ القطب الشمالي ثم عاد وأخبر الناس بما شاهده ووجده هناك ..

وقد سعى الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson( وبذل قصارى جهده في جلب الوثائق والصور التي تثبت صحة ما يقول حتى تعهدت منظمة الصحة العالمية التي يوجد مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية باعتماد هذا الكتاب الذي يعتبر أعظم وثيقة تاريخية هامة في أثبات أن الأرض مجوفة من الداخل وقامت بتوثيقها وطبعها ونشرها في عام 1908م بجميع أنحاء العالم..
وقد قام الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson( بتقسيم كتاب : الإله الدخان ( The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي ) الذي وثق فيه رحلة دخول المستكشف والبحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen) لعالم جوف الأرض الداخلي إلى عدة أجزاء وذلك على النحو التالي:

الجزء الأول : المقدمة والبلاغ .
الجزء الثاني : قصة "أولاف يانسن" .
الجزء الثالث : بلاد ما وراء الرياح الشمالية .
الجزء الرابع : عالم تحت الأرض .
الجزء الخامس : الخروج من بين حزم الجليد .
الجزء السادس: استنتاجات علمية مؤكدة وموثقة .
الجزء السابع : الخاتمة


رابط التحميل
http://www.mediafire.com/?1sae3u89lys1ke7


المصدر: http://5raeb.blogspot.com/2012/01/pdf.html#more#ixzz23fD5Iska