السلطنه القعيطيه
نشأت بشراء عمر بن عوض القعيطي قرية (الريضة) بالقطن من آل العيدروس سنة 1255هـ (1939م) .
وفي سنة 1275هـ (1858م) اشترى القعيطي نصف مدينة شبام من حاكمها السلطان منصور بن عمر الكثيري .
وفي السنة نفسها قتل القعيطيون السلطان منصور في شبام (44) وأصبحت المدينة خالصة لآل القعيطي .
وفي سنة 1282هـ (1865م) توفي عمر بن عوض القعيطي مؤسس الدولة القعيطية وخلفه على الحكم ابناؤه الخمسة محمد وصالح و
عبدالله وعوض وعلي ، وكان عوض ابرزهم.
وفي سنة 1283هـ ( 1866م) آل حكم الشحر الى القعيطي على أثر الحملة
المشتركة التي شنها آل القعيطي بمساندة النقيب صلاح بن محمد الكسادي حاكم
المكلا . وفي سنة 1299هـ (1881م) استولى القعيطي على المكلا وبروم وبذلك تم
القضاء على الامارة الكسادية بمساعدة الانجليز في عهد الامير عمر بن صلاح
الكسادي . وابرمت بين القعيطي والانجليز معاهدة صداقة سنة 1300هـ 1883م) .
وفي سنة 1356هـ ( 1937م) ابرم السلطان صالح بن غالب القعيطي معاهدة الاستشارة مع الانجليز .
وفي سبتمبر 1387هـ (1967م) انتهت الدولة القعيطية بالانتفاضة المحلية التي
سبقت الجنوب اليمني كله في نهاية نوفمبر 30/11/1967م ــ 28/8/1387هـ .
وكان آخر سلاطينها غالب بن عوض بن صالح القعيطي .
التقدم والازدهار
كانت الدولة القعيطية متقدمه على غيرها من دول اليمن مع بدايات القرن
العشرين حيث كانت عدن في قمة ازدهارها بفضل البريطانيين فأراد القعيطيين ان
تصبح حضرموت كذلك إلا ان حكومة البريطانية كانت تركز على عدن أكثر من
غيرها من المستعمرات، فأعتمد القعيطيين على انفسهم وحققوا تقدما باهرا
وملحوظا دون اي مساعد من المستعمرين الإنجليز. ومن ابرز إنجازاتهم إدخال
الكهرباء إلى المكلا عاصمة الدولة وكانت المدينة الأول في الجزيرة العربية
بعد عدن التي ادخلت فيها الكهرباء وبدون مساعدة الإنجليز، كما انشأوا مطار
المكلا أول مطار في الجزيرة العربية بعد مطار عدن، وتميزوا أيضا في خدمات
البريد والبرق. هذا ناهيك عن التقدم الاقتصادي والمستوى المعيشي العالي
خصوصا مع صدور العملة الرسمية للدولة الشلن القعيطي
حيت كان لهذه
الدوله علم وعمله وجواز وبريد خاص بها الى جانت العمل الاداري كانت هذه
الدوله ذات مرافق اداريه فريده وتقسيم حديث ومبسط لخدمت جميع افراد الشعب —