حمزة طريح الفراش بسبب قصف الطيران الأمريكي بدون طيار على اليمن والجنوب يا تجار الحروب ......................
حمزة طفل من أبناء الشحر م/ حضرموت لم يتجاوز السادسة عشر من عمره مرح منذ نعومة أظافره إلى أن كبر وترعرع بحارته المنطقة الغربية حي السلام الذي ينعم به الهدوء وتسود بين أهله المحبة والوئام والسلام ......
عاش حمزة ورفاقه من الأهل والجيران بطما نان ، يلعب ويسرح ويمرح ويعود ويذهب لمدرسته هو وزملائه كل يوم لبيوتهم في محبة وإخاء ووئام مثلهم مثل معظم أطفال العالم اليوم ......
ولكن لقلة الملاعب بالشحر وعدم الاكتراث بساحات لعب الصغار من قبل حكومة الظلمة والفجار وشلة عصابات الأراضي والسمسار.......
لم يتسنى لحمزة ورفاقه اللعب بملعب الزهرة في وقت مناسب مثل العصر لضيق الوقت وزحمة وكثرة الفرق الشعبية بدون ملاعب تزداد المشاكل......
قرر حمزة ورفاقه ومجموعة من أبناء حيه اللعب في وقت الليل بملعب الزهرة الرياضي بالشحر الملعب الوحيد الذي به إضاءة.....
خرج حمزة من بيته ليلعب وودع أمه وأبيه كعادته ولم يعلم هو ولا أمه ولا أبيه بعودته سالماً إلا من خلقنا وخلقه وهو الحافظ وهو على كل شيء قدير ........
في يوم الأثنين الموافق 24/12/2012م وفي حوالي الساعة السادسة والنصف سمع معظم سكان الشحر دوي ثلاثة انفجارات متتاليه ، ولكن من يسكنون ويقطنون بالقرب من ملعب الزهرة والوطن الذي اجتمع خلفه مجموعة من الشباب ما يعرفون اليوم بتنظيم القاعدة أو أنصار الشريعة ومعهم درجات نارية بمسيال سمعون نهاية شارع برك نصير ، حيث بالجهة المقابلة يلعب حمزة ورفاقه ويسكن كثير من الناس على محاذة المسيال نظراً لنهب وسلب الأراضي من قبل شرذمة الاحتلال ومرتزقته......
ومن الساكنين هناك أسر عريقة من أهالي الشحر لم يسمعوا الانفجارات فقط بل شعروا بالهزة وسمعوا الدفة وكأنها داخل بيوتهم لدرجة أن تكسرت فناجين الشاي والقهوة من على الرفوف وسقطت وطاحت بالأرض و اهتزت الأبواب و انطفأت الكهرباء فأجئه وكانه زلال حل بالشحر وبالأخص حارة الجول .......
وفجأة جاء أحد رفاق حمزة من أقصى الحارة يصيح وبصوت عالي أمريكا تقصف الجول وبطائرة من دون طيار أرتعب حمزة وفزع وركض وتبع الرفاق من تبع وركضوا نحو وصوب ملعب الوطن ليروا ما سمعوه من شدة وهول الصدمة خلف مرمى ملعب الوطن راي حمزة الجثث متطايرة ومبعثره والأجساد مشوه والوجوه ناقصه ولأيدي والأرجل متقطعة ليس من سمع كما من راي وسمع عن هذه الحادثة المؤلمة والصدمة المفجعة ، لم يتحمل حمزة ذلك الطفل البري الوديع ذو القلب الرقيق هذه المشاهد الحيه والصور المرعبة للجثث المرمية أمام عيناه !!!!! فهل هذا فلم أمريكي أم حقيقة تحدث لأبناء جلدتي صواريخ أمريكية الصنع تقصف بلدتي وتروع أهلي وعشيرتي وأحبتي وتقتل من دون رحمة وهوادة اؤناس بدون محاكمةِ فهل هذه سيدة العالم التي تدعي الحرية والديمقراطيةِ وحقوق الإنسان والأقليةِ أين العادلة يا مجلس الأممي هل هذه هدية أمريكا في عيد ميلادها لأطفال بلدي هل هذا ما أوصاكم به بابانويل حقدكم ، لجلب الخراب والدمار لبلدي وجنوبي الحبيب، أوباما هل الكيل لديك بمكيالين كونك حكمت أمريكا لمدة عامين متتاليين وفزت بمرحلتين ، أفتوني يا أوربيين أين العدل وميزان أفلاطون ومينته الخيالية ، ونظريات سقراط ومجازر شارون حمزة طريح الفراش يأمن تصرحون لأمريكا بضرب من تقولون أنهم إرهابيون لم تبكي الشحر على من مات ولكن تبكي سعاد على من أصبح طريح الفراش وكان بالأمس اسد سيف من سيوف الحراك السلمي مشلولُ عن الفعاليات .......