«مراسلون بلا حدود»: الكويت الأولى عربيا وإقليميا.. في حرية الصحافة

«مراسلون بلا حدود»: الكويت الأولى عربيا وإقليميا.. في حرية الصحافة










أكدت منظمة «مراسلون بلا
حدود» ان الصحافة الكويتية تتمتع بأعلى معدل حرية صحافة وضمان سلامة
الصحافيين في المنطقة، وانها متقدمة بفارق كبير على العديد من جيرانها
الاقليميين وحتى في دول «الربيع العربي».
وذكرت المنظمة في تقريرها ان
الكويت احتلت المركز الـ77 في العالم من بين 179 دولة، محققة ارتفاعا بنقطة
واحدة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2012 مقارنة بالعام الماضي الذي يجعل
الكويت الأولى خليجيا وعربيا واقليميا.

وذكر تقرير اصدرته منظمة (مراسلون بلا حدود) ان
دولة الكويت احتلت المركز الـ 77 من 179 محققة ارتفاعا بنقطة واحدة في مؤشر
حرية الصحافة لعام 2012 مقارنة بالعام السابق الامر الذي يجعل الكويت
الاولى خليجيا وعربيا واقليميا.
واضاف التقرير ان «الكويت متقدمة بفارق
كبير على العديد من جيرانها الاقليميين حتى دول (الربيع العربي)» مشيرا في
هذا الشأن الى ان العديد من شعوب الدول التي شهدت ثورات في عام 2011 علقت
آمالا كبيرة على زيادة سقف حرية الصحافة في ظل (الربيع العربي).
واوضح
التقرير ان الدول التي شهدت ارتفاعا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2012 هي
ليبيا في المركز الـ 131 والمغرب بفارق نقطتين في المركز 135 والعراق بفارق
نقطتين في المركز 150.
واشار الى ان الدول التي شهدت أيضا تحسنا في
حرية الصحافة هي اليمن بفارق نقطتين في المركز 171 فيما صعدت كل من مصر
والبحرين ثماني نقاط لتحتل الاولى المركز الـ 185 والثانية المركز 165.
وقال
التقرير انه على الرغم من تقدم ايران مركزا واحدا لتصل الى المركز 174
جراء سوء وضع حرية الصحافة وارتفاع عمليات قتل الصحافيين في 2012 هناك «الا
ان هناك امكانية لخفض مؤشر حرية الصحافة في ايران بسبب تزايد عمليات
اعتقال الصحافيين بتهمة التعاون مع الغرب».
وفي السياق ذاته لفت التقرير
الى ان سورية احتلت آخر المراتب في مؤشر حرية الصحافة لعام 2012 بسبب
تدهور الاوضاع الامنية فيها ومقتل 20 صحافيا واعتقال 40 آخرين ما يضعها في
المركز الـ 176.
ولفتت منظمة (مراسلون بلا حدود) الى ان فلسطين حققت
ارتفاعا «ملحوظا» في المؤشر بفارق ثمانية مراكز لتصل الى المركز 146 موضحة
ان السبب يرجع لتحسن بيئة حرية المعلومات والعمل الصحافي في العلاقات
الفلسطينية الداخلية.