مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطبعة الأولى مترجمة إلى العربية منذ فترة طويلة، وهي المعروفة بـ "دائرة المعارف الإسلامية". وشابتها كثير من الثغرات العلمية، المتعلقة بمنهج المستشرقين نفسه في تلك الفترة. ثم رأى أصحابها ضرورة تحديثها، نظرًا لتطوُّر الدراسات الإسلامية، وتغيُّر مناهج البحث، وظهور عدد معتبر من المصادر الإسلامية التي كانت من قبل مخطوطة أو في حكم المفقودة. وتجلَّى ذلك في الإصدار الثاني؛ وهو إصدار يجري تحديثه باستمرار عن طريق الملحقات. وهذه الطبعة تُرجمت إلى العربية، وأصدرتها إحدى دور النشر بالشارقة. وقد اطلعت على أجزاء منها في منتصف التسعينات، ولم تكن قد اكتملت بعد. وأهمية هذه الموسوعة لا تكمن في محتوى موادها فحسب، بل في المصادر الاستشراقية والإسلامية التي اعتمد عليها الذين حرّروا تلك المواد. وهنا تجدر الإشارة إلى مرجع آخر له علاقة بالموضوع، وهو "Index Islamicus" (الفهرس الإسلامي). وهي موسوعة ترصد كل مايصدر عن الإسلام أو المسلمين في شتى مجالات المعرفة وبكل لغات العالَم، سواء كانت كتبًا أو مقالات أو غير ذلك. وهي أداة ضرورية لكل باحث في الدراسات الإسلامية. وهي تباع على شكل قرص مدمج، كما أنه يمكن البحث فيها من خلال الموقع التالي: http://www.brill.nl/default.aspx?partid=64&cid=869 لكن باشتراك سنوي... فإذا تمكّن أحد الإخوة من التوصُّل إليها وتحميلها، سيقدِّم خدمة عظيمة لكل الباحثين والمهتمين بالدراسات الشرعية والعلوم الإنسانية عمومًا... والله الموفِّق...
موضوع: رد: حمل موسوعة دائرة المعارف الاسلامية الثلاثاء أغسطس 06, 2013 6:09 am
شكرا يا نجمة على التنبيه والامر كما قلت معظمها ( اعطبت ) ... والموسوعة حملتها مسبقاً كاملة وهي بحوزتي ولكبر حجمها وردائه النت عندنا لا استطيع تحميلها ولكن اوعدك بالبحث عن روابط اخرى ...
موضوع: رد: حمل موسوعة دائرة المعارف الاسلامية الثلاثاء أغسطس 06, 2013 6:33 am
[b style="color: rgb(139, 0, 0); font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 23px;"]لنتعرف على رأي العلماء في دائرة المعارف الإسلامية حتى لا يذهب بنا الإعجاب بهذا العمل بعيدا عن الحق.[/b] [b style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 23px; font-weight: bold;"] دائرة المعارف الإسلامية:- يقول : د / محمود حمدى زقزوق . ( وعلى الرغم من ما لنا نحن المسلمين على هذه الدائرة من مآخذ كثيرة فإنها تعد ثمرة من ثمار التعاون العلمي الدولي بين المستشرقين وقد تم إصدارها فى طبعتها الأولى بالانجليزية والفرنسية والألمانية فى الفترة من 1913 : 1938 وقد تولت نقلها إلى العربية لجنة دائرة المعارف الإسلامية من خريج الجامعة المصرية ولكنها لم تصل فى الترجمة إلا إلى حرف العين ... ، وقد عمد المترجمون إلى الأخطاء التى وقع فيها المستشرقون وقاموا بكتابة بعض التعليقات عليها ) ( ) وقد أشار محمد فريد وجدى إلى بعض أخطائها فقال : فقد سيطرت البدع الدخيلة على الدين الإسلامى على مواد هذه الموسوعة حتى ليظن الباحث انها من أصول الإسلام ، وقد أمعن مؤلفوا هذه الدائرة فى تسجيلها وشرحها على انها حقائق مقررة بينما الإسلام يبرأ منها وما جاء الا لمحاربتها ، وقد أشار أيضا إلى القصد المتعمد فى الجمع بين أساطير البدع فى حقائق الشريعة وقال : إن أكثر كتاب الدائرة قسس مبشرون يهمهم أن يتحيفوا على الإسلام لا أن ينصفوة ، وأشار الباحثون إلى أن نواحى الخطر فى هذه الدائرة هو ان ما يترجم منها لا يتعرض له أحد بالايضاح والتحليل لما فيها من اخطاء وشبهات وأنها تسطر البدع الدخيلة على الإسلام بإستفاضة مثيرة ، وأنها تعتد على كتب عير موثوق بها ككتاب شمائل المصريين " لإدوارد وليم لن* " عام 1835 وأن بهذه الدائرة عيوباً علمية وتاريخية كما يقول " محمد رشيد رضا " .. وأن الذين ترجموا هذه الدائرة لم يعلقوا على ما فيها من أغلاط ومطاعن ، وهى أضر شرا من كتب دعاة المبشرين وصحفهم لأنها تعزو معلوماتها إلى كتب المسلمين فتخدع القارئين وهذه الدائرة تحتوى على أخطاء ودسائس ناشئة عن التعصب الأوروبى ) ( ) وعلى ( الرغم من أن هذه الدائرلاة ترجمت بواسطة لحنة من خريجى الجامعات المصرية عام 1933 ولم تصل الترجمة إلى حرف العين ، وقد عمد المترجمون إلى تعليقات هامة فى أعقاب الكثير من المقالات بتصحيح ما وقع فيه المستشرقون من أخطاء ) ( ) ويقول الدكتور سعد الدين صالح عن هذه الدائرة : ( إنها معجم ألفه المستشرقون لخدمة اليهودية والنصرانية حيث أنه لم يتركوا شيئاً من عقائد الإسلام ولا شرائعه الا وصوروه لقرائهم بما يخالف الصورة الصحيحة فى كثير من الوجوه وما لم يشوهوه من الحقائق عرضوه بصورة عادية لا مزية فيها وفى هذه الدائرة كثير من العيوب العلمية والتاريخية المغرضة ، وبالإجماع فإن هذه الدائرة لا تصلح مصدراً لاستيفاء المعلومات عن الإسلام ولا عن المسلمين ) ( ) (وتعد دائرة المعارف أبرز ما أصدرة المستشرقون حتى أنهم أصدروا موجزاً لها بنفس اللغات التى صدرت بها الدائرة ، ويعتبرها الكثير من الكتاب المسلمين مرجعاً لكتاباتهم رغم ما فيها من الاخطاء الجسيمة ، والتعصب البغيض والعداء السافر لإسلام والمسلمين) ( ) ويؤكد العلامة " الندوى " بقوله: ( إن دائرة المعارف الإسلامية يعتبرها البعض أكبر مصدر للمعلومات والحقائق الإسلامية وأثمن ذخيرة ، وتعتبرها بعض الدول الإسلامية اليوم أساساً للمعلومات الإسلامية ، وتقوم بترجمتها إلى لغتها بنصها وفصها ، وكان المتوقع المأمول منها أن تضع موسوعات إسلامية أصيلة بقلم الباخثين المسلمين* أصحاب الاختصاص فى الموضوعات الإسلامية ) ( ) هذا ويعد بعض الباحثين ( أن من أساليب المستشرقين فى محاربة الإسلام تأليف الموسوعات ، ودوائر المعارف العالمية التي من خلالها ينفثون سمومهم وينشرون أكاذيبهم ، ويسعون إلى تشكيك الجيل المسلم فى دينه وعقيدته وتاريخه ، ومن أخطر هذه الدوائر دائرة المعارف الإسلامية والتى كتبت معظم موادها تحت أشراف " فنسنك " ) ( ) ويقول الأستاذ أنورالجندي عن هذه الدائرة : ( لقد أجمعت آراء الباحثين على أن دائرة المعارف الإسلامية تضم مجموعة من المحاذير التى يجب التبين لها والتصدي للرد عليها وكشف أهدافها وهى : أولاً : سيطرة البدع الدخيلة على الدين الإسلامي على مواد الموسوعة باستفاضة مثيرة حتى ليظن الباحث أنها من أصول الإسلام . ثانيا : جمعت دائرة المعرف خلاصة مختلف الكتب التى ألفها المستشرقون فى الهجوم على الإسلام ... ويم جعلها مصدراً إسلاميا يرجع إليه فى سهولة ويسر بعد أن ترجمت أغلبها إلى العربية . ثالثاً : بالمراجعة السريعة لدائرة المعارف الإسلامية نجد أن مادتها تتكون من ثلاثة عناصر : أ- بلاد وأقطار وهذه يقل فيها الخطأ. ب- شخصيات وأعلام وهذه يجرى انتقاص عظمتها وبطولتها . ج- مواد فقهية وشرعية كالصلاة والزكاة والبيوع والمعاملات وهذه يكثر فيها الخلط والتزييف . رابعاً : العمل إبراز المفاهيم التى تعارض مفهوم أهل السنة والجماعة بالإعلاء كل ما يتعلق بالخوارج والإسماعيلية والباطنية والفكر الصوفي الفلسفي البعيد عن ضوابط الشرع ) ( ) خامساً : من الأغلاط العجيبة أن الكتاب الأوروبيون ترجموا بعض الكلمات العربية ثم حرصوا على الكلمة المترجمة فوضعوها بين قوسين ليستعين عارف العربية بها على تحديد المعنى فلما أريد رد هذه الكلمة إلى لغتها وضعت كلمة أخرى مكانها لا تؤدى معناها بقت هى زائدة سادساً : شكك كتاب دائرة المعارف فى عالمية الإسلام وقدسية القرآن ) ( )
هوامش:
(1) د / محمود زقزوق : الاستشراق والخلفية الفكرية ص 68 : 69 بتصرف (1) أنور الجندي : الشبهات والأخطاء الشائعة فى الفكر الإسلامي ص 311: 312 وأنور الجندي سموم الاستشراق والمستشرقين ص 17 : 20 (2) د/ على عبد الوهاب : بين الإسلام والغرب ص 209 وأنظر الموسوعة الميسرة م2 ص 692 (1) سعد الدين صالح أحذروا الأساليب الحديثة ص 113 (2) محمد محمد الدهان : قوى الشر المتحالفة ص 73 (3) أبو الحسن الندوى : الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين ص 19 ط مؤسسة الرسالة الثالثة 1405هـ 1985م وأنظر الندوى كتاب الإسلام والمستشرقون . (1) أبو الحسن الندوى : الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين ص 19 ط مؤسسة الرسالة الثالثة 1405هـ 1985م وأنظر الندوى كتاب الإسلام والمستشرقون . (1) أنور الجندي : مجلة منار الإسلام عدد جمادى الآخر ص 76 : 77 عام 1406 وأنور الجندي معلمة الإسلام م2 ص 625 : 629 (1) أنور الجندي معلمة الإسلام م2 ص 625 : 629 (2) أنور الجندي : مقدمات العلوم والمناهج م5 ص 206 : 212 والإسلام فى وجه التغريب ص 410 : 416 وأنظر أنور الجندي مقدمات العلوم والمناهج وموسوعة الإسلامية الفكر الإسلامي والثقافة العربية فى مواجهة تحديات الاستشراق والتبشير .
******هذا الكلام أثبته الباحث /عمر السيد أبو سلامة في رسالته للماجستير في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكان عنوانها "جهود انور الجندي في الدفاع عن الإسلام ضد التبشير والاستشراق والتغريب" والباحث يتناول هذه الموسوعة الآن في دراسته للدكتوراة وأدعو له بالتوفيق والسداد.
وللأستاذ أنور الجندي له كتابات كثيرة عن أخطاء دائرة المعارف الإسلامية وقاموس المنجد. كما أن الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض له كتاب هام في الكشف عن بعض أخطاء هذه الدائرة دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية أضاليل وأباطيل د. إبراهيم عوض الطبعة الأولى 1419 هـ - 1998 م