حول اسمي يا أخي دحمي , فلقد اخترته تخليدا لإسم مزرعة قديمة لجدي , وهي اليوم أرض بور بعد إن إنحسر عنها الماء , وكانت أرضا مزروعة في حياة جدي الثاني , رحمهم الله .
هذه الأيام التفكير جار عن إحياء احتفالات ذكرى مقاومة الغزو البرتغالي على المدينة , فتذكرت حال حبيبتي حتى النخاع الشحر العزيزة علي وعلى غيري , تذكرتها لابسة حلة قشيبة وتخرج مجلوة كالعروس في أجمل أيامها يوم زفافها أما اليوم فهي في حالة يرثى لها أقدار وأوساخ وقمامات ... الخ
وأنا هنا اردت الإثارة إثرت أهلي وناسي بأن ينظروا إلى حالهم بعد أن كانت مدينتهم الأولى حتى عام 1910م وهو العام الذي حول فيها السلطان الغشوم جدا غالب عوض القعيطي عاصمته إلى المكلا . ونحن لا نعترض عليه في هذا ولكن علينا أن نعرف أنه من ذلك التاريخ وهو لا يحب الشحر وهو الذي أمر بتنفيد بذبح قبائل الحموم أمام سدة العيدروس عام 1918م .ومنذ ذلك العام والشحر كل عام ترذلون . فهل من منقذ ...