نبدة تعريفية عن ثانوية بامطرف

صورة للمنى القديم للمدرسة الباغ سكن الطلاب الآن

صورة للفصول الدراسية

تسمية المدرسة بمدرسة محمد عبدالقادر بامطرف
نود أن نلفت انتباه الأخوة القراء الكرام إن المدرسة قد أطلق عليها اسم الفقيد المؤرخ و الأديب و الشاعر محمد عبدالقادر بامطرف في مطلع السبعينيات من القرن الماضي وذلك تخليداً لذكراه العطرة و ما قدمه لخدمة وطنه في مجالات مختلفة كألادب و التاريخ و التراث و الشعر و السياسة و الجغرافيا . وهذه بعض من سيرته :
ولد الأديب المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف في يوم الجمعة 12 شعبان 1333هـ الموافق 25 يونيو 1915م في مدينة الشحر بحي عقل باعوين .
تلقى دراسته الأولية في مدرسة مكارم الأخلاق الإبتدائية بالشحر للفترة من عام 1921 – 1924 م
تلقى دراسته الإعدادية بعدن ثم تحصل على شهادةالدراسة التجارية بغرفة التجارة بلندن عام 1935 م .
تلقى داوره في الأختزال و الطباعة و الترجمة في جامعة كمبرج وهمل في شركة ( بول رايس) في الأختزال عام 1936 م .
عمل في شركة ( البس ) بالحديدة عام 1937م و في الفترة بين عامي 1937 – 1938 عمل مترجماً مع سيف الإسلام الحسين أثناء زيارته الى بريطانيا .
عمل موظفاً في إدارة الإستثمار البريطانية في الفترة من عام 1939 – 1949 م .
حصل على دورة في الإدارة العامة في جامعة الخرطوم .
عمل مع الحكومة القعيطية في الفترة من عام 1950م حتى بداية يونيو من عام 1963م .
منذ عام 1963م تفرغ للتأليف حتى وفاته .
له الكثير من المؤلفات و المسرحيات و القصص . كما قدم للكثير من المؤلفين و القراء و له أيضاً بعض المساهمات الشعرية الخاصة به . شارك في العديد من المؤتمرات و الندوات ، وله الكثير من المحاضرات الهامة .
من مؤلفاته المطبوعة :-
1)الشهداء السبعة 2) في سبيل الحكم 3) المعلم عبد الحق
4) الجامع 5)الميزان 6) الإقطاعيون كانوا هنا
7) ملاحظات على الهمداني الرفيق النافع
9) التراث وصناعة الشعر 10) اغراض و مقاصد الحكومة البريطانية
من مؤلفاته المسحوبة بالأستنسل :-
1)الهجرة اليمنية 2) حداد بن حسن الكاف شاعر الغزل
3) المختصر في تاريخ حضرموت

مؤلفاته المخطوطة :-
1)شخصيات لا تنسى ( مفقود ) 2) الشعر الشعبي فن وصناعة
3) التركيب العشائري في حضرموت ( مفقود ) 4) نظام الطبقات في حضرموت ( مفقود )
5) المتنبى المفتري عليه ( مفقود ) 6) ديوان أشعار شعبية ( ثلاثة أجزاء ) جزءان مفقودان
7)الأمثال الشعبية تاريخ سقطرى 9) الهايس و الحليلة .

مسرحياته :-
1)الميكرفون 2) نزهة العيد 3) الشيخ الكبير 4) الأمواج وصخور الشاطئ 5)زهرة مزقتها العواصف 6) سور الشحر 7) حرب الإداري ابن صياد 9) الأحلام

القصص القصيرة :-
1)سر الأسهم 2) السمكة و السنارة 3) هدية العيد 4) ما هو السؤال 5)قطرة من شهر عسل .

دراسات أدبية و تاريخية :
1)قصة القصن 2) من أدب الثورة 3) تاريخ ما أهمله التاريخ
4) الغزل في شعر المحضار 5) دراسة في شعر البار .

ثانوية بامطرف وذكريات البداية الأولى :
في إحدى ردهات السلطة المحلية م/الشحر كان الأخ أمين المدرسة ( السابق ) لثانوية الشحر للبنين ( مدير مكتب المدير العام للمديرية حالياً ) بانتظار لأجراء لقاء مسبوق الهدف . كان الحديث كينونة البداية لثانوية بامطرف للبنين بالشحر . وباعتباره أحد المؤسسين الذين عايشوا فترة افتتاح المدرسة ومن الذين لازالوا يختزنوا الكثير عن هذه المناسبة الطيبة . لذا وجدنا أن يكون في مقدمة الكتيب هذه المقابلة السريعة مع الأخ الأستاذ شيخ عمر باشراحيل ( صاحب التعريف السابق ) ليقول كلمته للأخوة القراء بدون أي تعديل أو ( رتوش ) .

ثانوية الشحر للبنين ثمار جهود الأستاذ محمد عوض عشار وسعيد عبد الخير النوبان ومحمد عبدالقادر بافقيه . فحينما كان لواء الشحر يحظى بعدد قليل من الناجحين في المرحلة المتوسطة ليلتحقوا بثانوية المكلا في الوقت الذي زاد فيه عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس المتوسطة . لذا رأت القيادة التربوية حينها بضرورة فتح ثانوية بالشحر على إثرها قام السيد أحمد محمد العطاس سكرتير السلطان ومحمد بافقيه ناظر المعارف و الأخ سعيد النوبان نائب ناظر المعارف آنذاك بتكليف الأستاذ محمد عوض عشار بالأعداد لفتح ثانوية بالشحر وعين مديراً لها في 1/6/1966 م
حدد المبنى للمدرسة وهو بالجانب الشمالي من قصر دار ناصر ( قصر الحاكم آنذاك ) .
كان آثاث الصف الأول يتكون من أمياز ذات الأربعة مقاعد وعدد بسيط من كتب المناهج السوداني و المصري .
هيئة التدريس تتكون من محمد عوض عشار حمران مديراً للمدرسة ، ومدرساً للغة العربية و الأستاذ محمد الدسوقي مدرس للتربية الإسلامية و الأستاذ السوداني أحمد علي يوسف مدرس للغة الإنجليزية وضابطاً للداخلية و السوداني إبراهيم الطيب مدرساً لمادة الرياضيات ومدرس فلسطيني للعلوم .
أما القسم الإداري فيتكون من شيخ عمر باشراحيل ( أميناً للمدرسة ومحاسباً لها ) ، و علي شيخ الكلدي ( ضابط المدرسة ) وحسين علي بن حازب ( طباخ ) ، وسالم أحمد مهيدي ( مساعد طباخ ) ، وعوض صالح باصالح ( مراسل ) ويسلم سعيد علي ( فراش ) .
لسؤ المبنى .. دفع بإدارة المعارف وسكرتير السلطان للشئون المالية الأستاذ فرج سعيد بن غانم لاستكمال البناء بالطابق الثاني من حصن بن عياش حيث تم بناء صفين دراسيين مع المكاتب ليتحول إليها الطلاب في بداية العام الدراسي 67 / 1968 م حيث أثثت المدرسة بعدها بأمياز ذات ( نفر ) واحد و بعد أن أغلقت دار المعلمين بالغيل تم سحب بعض الأثاث منها من أمياز وسرر للداخلية .
من الحوادث أذكر إنه في بداية عام 1967م سقط الجزء الشمالي من دار ناصر ( جزء من مبنى المدرسة ) و الحمد لله أن الطلبة كانوا غير موجودين . بعدها نقل مبنى السكن الداخلي الى بيت المواطن محفوظ صالح لرضي ( محل البنك الأهلي ) .
من الإنصاف أن نذكر من لهم بصمات جليلة من الذين قادوا العمل التربوي في هذه المدرسة وهم
1. الأستاذ المرحوم محمد عوض عشار ( أول مدير للمدرسة ) .
2. الأستاذ الدكتور أحمد محمد بن بريك ( المدير الثاني للمدرسة ) .
3. الأستاذ الدكتور عمر محمد باسباع ( نائب مدير وموجه تربوي ) .
4. الأستاذ الفنان حسين عبدالرزاق بخيث ( مرس مادة الفنون ) .
5. النقيب المتقاعد علي شيخ الكلدي ( ضابط المدرسة ) .
ونحن نضيف الأستاذ شيخ عمر باشراحيل ( أمين المدرسة ) وكذا كل مدراء المدرسة و المتعاقبين وكل من ساهم ولو بشيء بسيط لخدمة هذا الصرح التربوي و التعليمي .

المبنى المدرسي :-

يعتبر المبنى المدرسي بأقسامه المختلفة من العناصر الرئيسية لنجاح العملية التعليمية و التربوية لكونه البوثقة التي تتمحور فيها عملية التدريس . لكن هذا العنصر الهام لم يلق أي اهتمام به ، فقد افتتحت ثانوية الشحر للبنين في مبنى دار الحكمة ( دار ناصر سابقاً ) بأن اقتطعت ثلاث غرف شمال هذا الحصن لتكون نواة المدرسة دون النظر إلى المزايا التي يجب أن تكون عليه إقامة مدرسة ثانوية ، لكنها البداية غالباً ما تكون بهذا الشكل .
في نهاية عام 1966 م سقطت بعض الغرف العليا من الجزء الشمالي لدار ناصر ( قصر عبود حالياً ) فأنتقل السكن الداخلي للطلاب إلى بيت محفوظ صالح لرضي ( البنك الأهلي سابقاً ) . وفي نفس الوقت قامت الدولة ببناء صفين ومكتبين كطابق ثاني لحصن بن عياش ( مدرسة السلام حالياً ) حيث تم نقل الطلاب في العام الدراسي التالي 67 / 68 م إليه .
وفي العام الدراسي 73 / 74 م انتقل السكن الداخلي إلى مبنى ( الباغ القديم ) ( المدرسة الوسطى سابقاً ) ليكون رأس جسر الانتقال الثانوية إليه ، حيث تم البدء في بناء أربعة صفوف في شرق المبنى الباغ و ما أن تم الانتهاء منها في عام 74 / 75 م حتى تم نقل المدرسة الثانوية إلى مبنى الباغ .
في عام 1976 م قامت الدولة ببناء 23 غرفه بين صفوف و مكاتب في نفس مبنى الباغ ( ثانوية بامطرف حالياً ) لكن تلك الصفوف تنقصها الكثير من المواصفات و المزايا في طريق تخطيط المبنى كشكل مدرسة حديثة وكذا في مضمون البناء الذي أخذ و منذ فترة يتعرض للتصدع في كثير من أجزائه .
وهناك الكثير من التقارير التي رفعتها الإدارة المدرسية المتعاقبة لثانوية بامطرف بدأت منذُ أوائل الثمانينيات . تلك التقارير التي تنادي بضرورة أجراء صيانة أساسية لمبنى المدرسة لكن دون إجابة . الجدير ذكره هنا أن هناك ترميم سطحي أجري لمبنى الداخلية الباغ في منصف التسعينيات من القرن الماضي إلا أن ذلك الترميم لم يمس البنيان الرئيسي للمدرسة و التي يدرس فيها الطلاب و التي أصبح مبناها يتهالك مع تقادم الزمن عليه .
وتوالت المناشدات إلى الجهات المختصة لضرورة حفظ مبنى الثانوية خاصة المبنى الرئيسي من الاندثار وآخر تلك التقارير رفع إلى الأخ / مدير عام التربية و التعليم م/حضرموت بتاريخ 2/3/1998 م لصيانة و ترميم المبنى المدرسي حيث أن الخلل لا يمس فقط الأجزاء المستبدلة التي هي بحاجة إلى ترميم فقط بل ويمس القاعدة الأساسية للمبنى .
ويمكننا هنا أن نوجز أهم ما جاء في آخر تقرير مرفوع إلى الإدارة العامة للتربية و التعليم م/حضرموت حول ضرورة إجراء إصلاحات بالمبنى على النحو التالي :
1.عمل جسور خرسانية بدلاً عن الجسور المشققة في أربعة صفوف دراسية .
2.ترميم و مداخلة جدران و أرضية صفوف و مواد الصفوف الدراسية و ( رشاشته ) بالنورة .
3.رشنة أرضية عدد سبعة صفوف دراسية .
4.استبدال نوافذ المدرسة و عددها ( 110 ) نافذة و أستبدال أبواب الصفوف الدراسية و المكاتب و عددها ( 47 ) .
5.ترميم أرضية و جدران القسم الداخلي و رشاشته ( بالنورة ) و ترميم حمامات و مطبخ القسم الداخلي .
6.ترميم أرضية صالة الطعام و طليها بالنورة .
7.استبدال أبواب بعض المستودعات وكذا استبدال حوالي ( 120 ) مروحة من الغرف المختلفة بالمدرسة .
كما إن المدرسة بحاجة إلى مختبر متكامل و قاعة مكتبة و صالة للأنشطة العامة و خشبة مسرح .... الخ .

المناهج :

عند افتتاح ثانوية بامطرف للبنين كان لا يوجد منج دراسي مكتوب _ أي لا يوجد الكتاب المدرسي _ بل كل المنهج عبارة عن رؤوس مواضيع أو عناوين مأخوذة من كتب تتبع المنهاج السوداني و حينما بادرة إدارة المدرسة بتكليف الضابط الإداري و المالي سابقاً السيد الشيخ عمر باشراحيل للتحرك إلى المكلا للتنسيق مع إدارة ثانوية المكلا لطباعة المقرر المدرسي مطبوعاً على الأقل وفي متناول يد المعلمين وقد تعاون في هذا الجانب الأستاذ الجليل السوداني حسن نوري .
وفي العام الدراسي 1971 - 1972 م تم التحويل من المنهج السوداني إلى المنهاج الدراسي المصري و أستمر بهذا الوضع خلال فترة السبعينيات مع تعديل المواد محلياً كمادة اللغة الإنجليزية و المجتمع اليمني حتى تغير المنهج المصري بالمنهج الجديد ( النظام العام ) و الذي به تم إلغاء نظام التخصص العلمي و الأدبي وذلك في العام الدراسي 80 - 81 م وفيه أصبحت عدد سنوات الدراسة الثانوية أربع سنوات بدلاً من ثلاث سنوات و أول دفعة تحرجت بحسب هذا النظام العام في السنة الدراسية 1983 - 1984 م .
وفي العام الدراسي 94 – 1995 م تم الرجوع مرة أخرى إلى النظام التخصصي ( العلمي و الأدبي ) بنظام ثلاث سنوات و تم تغيير جزء كبير من المنهاج العام ليخدم المنهج التخصصي الجديد .