أزمة الطوابير هل بدأت من جديد

تفاقمت الأزمة في المحروقات أبان الأحداث في اليمن و أثرت على الحياة اليومية و السياسية و الأقتصادية
و اشتدت و طئتها على الناس و العباد في اليومين الأخيرين نيجة النقص الحاد للمحروقات و بيع ضعفاء النفوس للمهربين و تجار السوق السوداء و أصبح الناس يعانون من المواصلات و غلاء تسعيرات الأجرة و نقل البضائع . الأمر الذي أدى الى توقف شبة تمام للحياة
و في اليومين الأخرين طعلنا أزمة الطوابير أمام محطات الوقود فنجد [ سائقي السيارة الأجرة + اصحاب السيارات الخاصة ] في طوابير من محطة لأخرى من أجل الحصول على حوالي 8 لتر من مادة البنزين وقد يبيت ليله أو ليلتين أما المحطة للتزود بالوقود لممارسة عمله و قضاء حاجاته بالمواصلات

لكن الأمر الأدهى أن أزمة الطوابير شمتلت أيضاً الدراجات النارية حيث يطبر صاحب الدراجة من الصباح لغاية المساء من أجل الحصول على 4 لتر








لم تتوقف أزمة الطوابير عند الدراجات بل شملت الآن الصيادين فهم يوقفون طوابير أمام محطات الوقود من أجل مادة [ القاز ] الذي يستخدمونه في مكائنهم للقيام بعملية الأصطياد و جلب الأسماك






بعد أزمة طوابير المحروقات .. ياترى هل تطالعنا أزمات أخرى ؟ على غرار النظام الشمولي السابق