وصلني عبر صفحتى بالفيس بوك هذا المقال او البيان للاستاذ المناضل عبد العزيز باحشوان , وانا هنا للامانة انقله بالمنتدى كما وردني :
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 7/8/2012م
بن دغار والموضوع الغير المهذب
نأسف كثيرا لما جاء من ترهات و مغالطات وافتراءات في مقال أو موضوع سالم بن دغار الذي يخجل منه العدو قبل الصديق وكان المعني فيه بدرجة معينة أفضل الناس من القيادات النوعية التي لا يصل اليها الشك من قريب أو بعيد هو البطل المناضل علي هيثم الغريب .
وفي هذا الموضوع كان بن دغار يلعب دور رجل منافق لاتجاه الرئيس الرمز علي سالم البيض في موضوعه يحسب أن الرئيس البيض من النوع الذي ينطلي عليه أسلوب النفاق أننا نعرف المناضل علي سالم البيض قبل أن يعرفه هو , ونعرف مدى كرهه لمثل هذه الحركات الممقوتةالمبتدلة والرخيصة , وأننا على يقين بأن السيد الرئيس سيسخر من هذا المقال العدائي المستهدف فيه الحراك وقياداته الأبية في حضرموت وفي كل الجنوب قاطبة والرجل يخلط بين ما تم في لقاءات حضرموت وما تم في العاصمة اللبنانية بيروت لكن كعادته وطبيعته السياسية الحمقى يمارس الأسلوب السياسي الأهوج الذي تعلمه خلال سنوات طويلة في كثير من الأماكن التي نعلم عنها نحن التي تعلم فيها التضليل وتزييف الحقائق وما يجب توضيحه هنا بان لقاءات حضرموت التي كان يشير اليها كانت متحيزة الى أبعد الحدود لصالح الطرف الآخر من مجلس الحراك السلمي الذي يمثل هو الناطق الرسمي فيه وقد كنا نستغرب هذاالتحيز من تلك القيادات على رأسها الأخ السفير قاسم عسكر الأمين العام للمجلس الأعلى , وأنا شخصيا حينها أبديت مقترحا مهما فحواه أن ما جاء في المحضر من مخارج يجري فيها التبادل على أن نصيب ذلك الطرف يكون للطرف الذي لنا لكن لأن القسمة كانت غير عادلة تم الرفضتصوروا لماذا يرفضون هذه المعادلة ليس لشيء الا لأن معهم فيها نصيب الأسد وأمام وضع الحقائق أمام سيادة الرئيس علي سالم البيض أقتنع شخصيا بعدم التكافؤ في التوزيع لذا طلب منا السفر الى بيروت وهناك تم وضع النقاط على الحروف وكان الرئيس منصفا الى أبعد الحدود وعندما تم تشكيل اللجنة المشار اليها وتوصلنا الى أتفاق عادل ووافقنا ووقعنا عليها جميعا في محضر الاتفاق في بيروت بعد المصادقة عليه واجازته من قبل رئيس المجلس الأعلى الزعيم حسن احمد باعوم, وكان المحضر عادلا في نصوصه بحيث لا ظالم ولا مظلوم , على أساس عقد اجتماعفي الداخل بين الطرفين بالتناصف واجراء انتخابات للهيئة القادمة من المجلسين المذكورين في موعد أقصاه 25/6/2012م وكـُلف الأخ العزيز الأستاذ المناضل علي هيثم الغريب تسليم نسخة من المحضر للمناضل الجسور الزعيم حسن أحمد باعوم كون هذا المحضر يعنيه من الناحية التنظيمية بصورة رئيسية ليضع اللمسات الأخيرة عليه واجازته .
التهكم على شخص باعوم
لقد تهكم هذا الرجل على شخص وهامة باعوم هذه الهامة العظيمة الذي كل شعب الجنوب يكن لها بالغ الاحترام والتقدير وليس هذه هي المرة الأولى التي يتهكم فيها فقد سبقها مرات عديدة سواء عند وصوله الى عدن أو الى المكلا وسرد معلومات وأقاويل هو لم يكن حاضرا فيها لأنه في استقبال باعوم في عدن وحضرموت لم يكن موجودا فالأولى فهو لا زال في لبنان والأخرى كان في مطار ابوظبي قادما من بيروت ولا يحق له أن يصف هذا الوصف المخادع بهدف الضحك على الدقون , من يقرأ موضوعه سيء الذكر أو حتى سمع عنه يستنتج أن هذا الرجل مملوء قلبه بالحقد الدفين على رمز عظيم وعلى أولاده أو على المناضل الرصين العاقل المخلص لقضية الجنوب الأستاذ علي هيثم الغريب هذا الرجل الذي لا يحق لأي كان وصفه بهذه العبارات الوقحة والمثل يقول [الآناء بما فيه ينضع] وهكذا بالنسبة لما ذكره عن زواج المناضل فواز باعوم ذلك الزواج الذي كان في قمة التواضع قياسا الى شخصية باعوم ومكانته الرفيعة وعلاقاته بالشعب عامة في الجنوب كزعيم لا ينافسه زعيم آخر لكن ما قيل عنه ينم عن كراهية وغيرة مقيتة والمثل يقول [أن أنت أكرمت الكريم ملكته وان انت أكرمت اللئيم تمرد] (( وكان الرجل في منتهى اللئوم ))
حول افشال المهرجان
أن من يتحمل المسؤولية الأساسية في افشال مهرجان 7/7 هي تلك الجهات المعادية لباعوم ولأسرته الفاضلة ومن معه وليس العكس وعندنا ما يدل على ذلك بالصوت والصورة ومنهم الذين خرقوا الاتفاقات المبرمة ووصلوا الى قرب المنصة وخلقو دربكة ونزاع حتى اسقاطها وأفشال المهرجان وبعيدا عن المزايدات نحن قادرين في أي وقت فضح تلك الأساليب الانتهازية المفرطة والرعناء سواء بفعله شخصيا أو من كان معه يمارس أسلوب البلطجة وبالاسم وما خفي كان أعظم وتهدف خيوط المؤامرة من وقت مبكر لأفشال أنعقاد المؤتمر القادم المعلن في 1/9/2012مفي خطوات مكشوفة للقاصي والداني ولكن هيهات أن تنال هذه القوى المتمردة أو تستطيع تحقيق أهدافها المخيبة لآمال شعبنا وسيعقد المؤتمر وستقر مخرجاته وتتم هيكلة المجلس من كل قوى الاستقلال الخيرة في الداخل والخارجوسيلتف الشعب حول القائدين العظيمان السيد الرئيس علي سالم البيض والمناضل الجسور الزعيم حسن أحمد باعوم وإنها لثورة حتى النصر وذلك من أجل تحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته بإذن الله تعالى .
عبد العزيز أحمد باحشوان /
رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/حضرموت