نقلا عن :
هنا المكلا / بقلم : بسام المشجري
كنت قد تناولت موضوع جامعة حضرموت و ما سببته القيادة السابقة المتمثله بالدكتور عبد الرحمن بامطرف الذي قمت بنشرة في عدد من المواقع الالكترونية و منها موقع الناشر و حضرموت اونلاين بعنوان (كوارث في زمن بامطرف) و هنا اأكد للجميع باني لست متحامل على بامطرف بصفته و شخصه و لا اريد الخوض في ذلك كون الطعن في الميت حرام!
بقدر ما اتسأل في داخل نطاق المعقول و ليس خارجه و هو ما حمل عنوان مقالتي هذه بعنوان : ماذا بعد بامطرف ؟!
وهذا التساؤل اصبح الشغل الشاغل للكثير من الاكاديميين و الطلاب و السياسيين و الصحفيين و الكثير من الاوساط ، لكن العديد منهم يرون ما اراه هل استبعاد بامطرف سيؤدي الى حل الكوارث المجتمعه في جامعة حضرموت ؟ لا سيما وان الدكتور/ محمد سعيد خنبش مكلف بقيام اعمال رئيس الجامعه. و هنا تكمن المشكله من سيكون رئيس الجامعه الجديد ؟ أي البديل لبامطرف ، وهل سيتم اختيار كفاءة من الاكاديميين المشهود لهم بالنزاهة و الخبره ام ان جامعة حضرموت محكوم عليها ان تسير من السيئ الى الاسواء .. و من هنا تبرز اسئلة كثيره في مخيلتي لم اجد لها جواب ، الى متى سيستمر الحال في جامعة حضرموت و كلياتها التي تشهد تدهور في كافة الاوضاع وليس هناك حل الا باختيار رئيس جامعة لدية القدرة بتفعيل و تصحيح الاوضاع المتدهورة منذ ايام بامطرف و من سبقه منذ تأسيسها.
و ما اجمل ما تتناقله الاوساط الطلابية و الاعلامية ان هناك فكرة لانتخاب و ليس تعيين بعيداً عن الافكار الحزبية الضيقة و هذه فكرة قد نتفق عليها جميعاً اذا خلت من ذلك. و تكون لحضرموت السبق في ارساء قاعدة الديمقراطية في الجامعات دون سواها و الحمد لله لدينا الكثير من الدكاترة ذو الاختصاصات المختلفة و هذا ما يتعشم له ابناء حضرموت في اختيار كفاءات مازلنا نراهم منذ تأسيس الجامعه خارج الملاعب و هذا ما نتعشم له جميعاً و المرحلة القادمة هي كفيلة للإجابة على كافة تساؤلاتنا و انا كذلك ككاتب و خريج متفائل بالمرحلة القادمة و في المقابل ان حصل العكس لن نصمت بل سوف نصرخ في اوجه الفساد و المفسدين و سأكتب حتى يجف الحبر من قلمي او توافيني المنيه .
هذا ان صح ما يقال ان الانتخابات ستكون مجرد ديكور و تقاسم المناصب بين احزاب القوى التي تدعي الوصايا علينا. و نحن لن نستبق الاحداث و سننتظر ما ستتمخض الية الامور في الاشهر القليلة القادمة فهناك للحديث بقية ان كان في العمر بقية.