تسلم اخي العزيز بن غاوي الشحري لتسليط الضوء على هذه الهامة الشعرية الحضرمية . ويبدو ان الكثير ممن سبقونا في الكتابة لم يتركوا لنا شيئاً الا وقالوه عن هذا الشاعر وغيره . ولا يعني ذلك ان لا نسترشد بمن قد كتب في الموضوع خاصة وان هناك موقع رسمي للشاعر سعيد سالم باجعاله حمل اسمه وهذا رابطه :
http://saeeesalem1.blogspot.com/وقد احببت ان اقطف من ذلك البستان الغزيز بعض وروده وازهاره وهذه واحدة :
للاستاذ صالح سعيد بحرق
باجعالة ذاگرة شعرية متوقدة
الشعر الشعبي ذاكرة المجتمع المحلي وسجل عاداته وتقاليده وبؤرة اشتغال همومه اليومية ومهبط اندفاعاته ومساءلاته المتكررة..
وسوف اتحدث هنا عن شاعرية الشاعر الشعبي «سعيد سالم باجعالة» وعن ذاكرته الشعرية المتوقدة.
والحقيقة أن باجعالة يعد من الشعراء الشعبيين الجيدين،وسجله الشعري حافل بالعديد من المواقف،والطرائف، والأخبار التي تعكس شخصيته، وروحه.
يعتبره البعض من شعراء الطرافة في الشعر الشعبي نظراً لمقدرته الشعرية الصائبة.والتي تشير إلى خصائص موهبته الفريدة…وباجعالة شاعر كبير لم يستغل مواهبه الشعرية كلها..فقد اقتحم مجال الأغنية وانتج بعض الأغاني العاطفية المسجلة ،والتي تكتنفها طبيعة بيئته، ومصادر ثقافته.
لكنه لم يستمر في هذا المجال، نظراً لعدم وجود المشجعين الذين يمكن لهم أن يأخذوا بيده، كما حدث معه في الماضي عندما اجتمع حوله مجموعة من الهواة والملحنين ففجروا طاقته الشعرية والابداعية، فجاءت «حاني قرونه» لتضع باجعالة داخل شباك الأغنية.
إن أهم الخصائص التي يتمتع بها باجعالة ـ على كثرتهاـ هي اعتماده على روح الدعابة في الشعر، حيث أنه يلاحظ من خلال تفحص ردوده الشعرية على مهاجميه، أنه يميل إلى الدعابة وطرافة القول، أو التندر، وهذه الخواص تعكس السمات الشخصية لموهبته الشعرية، فهو شاعر متفنن في التواصل مع المواقف التي تعرض له، حيث يستطيع التخلص منها بسهولة، تاركاً من المرح والدعابة التي تُعد من أقوى شروط الفن الصادق ، لأنه بواسطتها يمكن للشاعر طرح موضوعه بشفافية بعيداً عن المباشرة والتقريرية وتقديم مسوغاته في قالب فني يظل يؤثر في وعي الناس لفترات طويلة،وهذ هو السر في تناقل الناس لشعر باجعالة وانتشاره!
ومن حيث المدلولات اللفظية المستخدمة في أشعار باجعالة يلاحظ القارئ أنها من تلك الصيغ والألفاظ العامية التي وظفت ضمن منظومة خاصة لتؤدي وظائفها الجمالية على نحو مكثف..إن هذه الألفاظ والصيغ والتعابير المستخدمة غير مجردة من علائمها ومؤثراتها الصوتية، فهي مبللة برذاذ الفن، وهذا يعكس أصالة موهبة باجعالة الذي يقول الشعر الشعبي بشكل فطري غير متكلف.
فلو قارناـ مثلاً ـ كلمات باجعالة بكلمات الشاعر الغنائي المشهور محمد عبدالله الحداد، وهو شاعر دارس نلاحظ أن الألفاظ والتراكيب المستخدمة في قصائدهما مختلفة ،فالحداد ـ على غزارة انتاجه وتضلعه في اللغة ..فإن استخدامه للمفردة الشعبية يختلف عن استخدام باجعالة.
فباجعالة يستخدم المفردات الشعبية استخداماً فطرياً لم يفسدها الذوق الحديث ولا التعليم المنهجي، إنه يقول الكلمة بشكل طبيعي ،ويحافظ على روحها الشعبي، وهذه ميزة الشعراء الشعبيين الأميين الذين يختلفون عن الشعراء الشعبيين الذين تأثروا بالمدارس والجامعات.
إن الفرق بين الثقافتين الثقافة الشعبية والثقافة الرسمية، هو الذي يجعل أشعار باجعالة وغيره من العوام ذات نكهة خاصة.
وباجعالة يتميز إلى جانب إجادة فنون القريض ـ بخاصية نقد الشعر الشعبي،فهو نقادة للشعر الشعبي يعرف جيده من رديئه ويعرف حسنه من قبيحه..إن باجعالة يعرف جيداً خارطة القصيدة الشعبية، يعرف شعابها ووديانها، يعرف متى تلين،ومتى تقسو..ولذلك هو اليوم يدل الباحثين على معاني بعض الاستخدامات في الشعر الشعبي وعلى معاني بعض الكلمات،حيث يستطيع ردها إلى حقيقتها، إن كان موقعاً ومكاناً، أو مكاناً أو اسم علم، أو اسم وادٍ أو جبل ،أو نوع من النبات أو نوع من الملابس والأزياء،أو بعض العادات والتقاليد.
وهذه الصفة عند باجعالة وهي النقد والإحاطة بأبرز اجواء القصيدة الشعبية من أبرز صفات المبدع وبالتالي فباجعالة يستطيع اليوم أن يصدر أحكاماً نقدية تتعلق بالشعراء الشعبيين أو ممكن نقول أحكاماً تقيميية، وخاصة الشعراء الذين عاصرهم ويفهم قريضهم ويعرف مداخلهم وطرائقهم والنواميس التي يبنون عليها قصائدهم أو مساجلاتهم الشعرية.
وأبرز المزايا التي يتمتع بها سعيد باجعالة هذه الذاكرة الشعرية المتوقدة حيث يختزن باجعالة في ذاكرته الشعرية العديد من مأثورات الشعر الشعبي ، والعديد من الفضاءات الشعرية الأخرى، كالأشعار المصاحبة لبعض المهن والحرف ويحفظ المناسبات التي قيلت فيها هذه القصائد وليس هذا فحسب بل إنه يستطيع أن ينقل طقوس ذلك الموقف الذي حدث بالأمس حتى نبرة الكلمات التي سمعها أو طريقة نطقها من قبل الشعراء يستطيع باجعالة ان يجسدها ويتمثلها !!
انه باختصار شديد راوية الشعر الشعبي.
التصوير الفني عند باجعالة
الصورة الفنية في الشعر الشعبي في ساحل حضرموت هي صورة بدوية في الأساس يغلب عليها الطابع الحرفي، وطبيعة تضاريس المنطقة ومناخها، حيث تلعب قساوة الظروف الجغرافية دوراً كبيراً في رسم حيثيات الصورة ومكوناتها، فهي صورة تختلف عن صور شعراء «لحج» حيث بساتين الحسيني التي طبعت الصورة الفنية بطابعها المميز.
وقد تأملت العديد من صور باجعالة الشعرية فوجدتها منتزعة من البيئة، بماتحفل به من جفاف وخصوبة، أو ثراء وجذب، أو فقر وغنى، أو حب وكراهية، إنها الصورة الخاصة بطبيعة جغرافية المكان، ولهذا نلاحظ الشعراء في هذه البيئة ـ إبان تلك الفترة ـ لايذكرون إلا شجرة النخيل باعتبارها شجرة منتشرة في بيئتهم، ويذكرون كذلك البحر، باعتباره مصدر رزقهم، ومن خلال النخل والبحر تتولد صورهم الشعرية ولتغطية جوانب القصور في الصورة الشعرية يلجأ هؤلاء الشعراء إلى الرمز، أو ممكن نقول بكلمة أدق إلى الترميز الذي يضفي على الصورة مسحة من الجمال ناتجة عن غموض الصورة نفسها فمثلاً الشاعر الشعبي المعروف «عوض بن سبيتي» عندما يتحدث في شعره يذكر البحر والسفينة والمصطلحات البحرية، لانه عمل بالبحر لفترة طويلة وتكون القاموس الشعري من البحر فالرياح والمطر والأنواء والنجوم، والسحب، والأمواج، والاهوال، والحنين والغربة عوالم بن سبيتي المتكررة !
وعندما يجتمع مع شعراء من الديس الشرقية يعملون بالزراعة فانهم لايفهمون رموزه أو لا يصلون إلى «مغزاه» فيعدل عن رموز البحر إلى رموز الزراعة، عندئذ يفهمه الشعراء ويتجاوبون معه !
إن الصورة الشعرية عند باجعالة تأثرت إلى حدٍ ما بالبيئة التي عاش فيها واصطبغت بطابعها ـ فهي ترجمة للحياة الشعبية وللمكان الجغرافي، وللعادات والتقاليد، وللروح الشعرية السائدة ولاغرابة في ذلك فهي جميلة في نطاق تلك الخصائص، التي ذكرناها!
الإيقاع الشعري عند باجعالة
لاغرو ان هذه الصفات التي تحصل عليها باجعالة كانت في الأساس من خلال احتكاكه بالشعراء، وحضور جلساتهم، ان عنصر الايقاع الشعري قد تغلغل في روحه وهو شاب في مقتبل العمر، وظل فترة طويلة يستمع إلى الشعراء الكبار ويختزن في ذاكرته أشعارهم، وانماط تفكيرهم، وطريقتهم التي تعتمد على الترميز دون التصريح.
فمثلاً إذا أراد الشاعر منهم ان يتحدث عن المرأة فإنه يشبهها بالبقرة أو الناقة أو بالذرة الصفراء يشبهها بشيء جميل في بيئته، ولذلك فان تلقي هذا النوع من الشعر بالنسبة للجيل الحاضر يعتبر صعب المنال، وذلك لبعد المسافة بيننا وبينهم ولصعوبة مفردات الشعر الشعبي القديم حيث قيل بلغة لم تعد تستخدم اليوم يتحدث عن زمن ماقبل الكهرباء والتلفون والتلفزيون ولاشك انه يصور بيئة تختلف عن بيئتنا تماماً.
ولهذا يمكن القول ان أشعار باجعالة اليوم هي على نوعين نوع قديم ونوع حديث ففي النوع الحديث يمثل باجعالة إلى الاقتراب من روح العصر ولغته ماأمكنه ذلك فتأتي صورة منتزعة من بيئته التي يعيشها أما في النوع القديم فإنه يلحق بالمحضار وبن سبيتي.
لقد وصل باجعالة اليوم إلى درجة السكوت عن قول الشعر فلم يعد يستجب لحضور المساجلات الشعرية في المناسبات الوطنية والدينية، لقد رحل الشعراء الذين كان يحبهم والذين يعرفون لغته، انه الآن شاعر شعبي فقد التواصل مع قاموسه الشعري ومع لغته ومع اشاراته الجمالية ومع رموزه الفنية.
التي كان يستمدها من بيئة عامرة بالألفة، التفت باجعالة يميناً وشمالاً فرأى أمامه عوالم جديدة لم يعد يرى أولئك الرجال الحفاة ولا تلك الراقصة الجميلة، لكن روح الشعر مازالت تسكنه، والدعابة مازالت طريقته إلى قلوب الناس ويكفي ان باجعالة أصبح اليوم راوية للشعر الشعبي، وأحد المرجعيات التراثية الشعرية والمؤلم جداً انه بعيد جداً عن أضواء مكتب الثقافة بالمحافظة يعاني من الاهمال والتقصير، وقد مرّ التحضير لمؤتمر الشعراء الشعبيين دون أن يلتفت إليه أحد.
لكن مازالت «حاني قرونه» تدوي في أسماعنا كلما أقمنا «مخدرة أو سمر» أو طار طائر فوق «العارّة» أو «الحوم» أو تذكر الناس مساجلات المحضار رحمه الله.
يستاهل ابو الطيب
باجعالة ذاگرة شعرية متوقدة
أ.صــالح سعيــد بحـــرق
_________________________________________________________
وهذه زهرة اخرى من مساجلاته بقلم عبد الباسط الغرابي :
ما ساجله على دان الحفه تعتبر من أكثر الرقصات التي سجلها له الرواه العديد منها وقد أهداني الشاعر المرحوم محضار مول الدويلة مساجلة له مع الشعراء (حسين المحضار ، سعيد بامطرف ( أبن طيور)، سعيد باجعاله ) في عام 1972م أي قبل وفاة شاعرنا بعدة أشهر في منطقة الرجيدة ببيت الشاعر على صوت المغني سبيت مبارك بازهير أستهل السمر أبن طيور :
ماشفت ليهن ربن عاضلع * وفريديا محتوية عاضـــــــــــــــــــــــلاعه
عاتلقي ثـــــــــــــــــــــم * لكن حراثها عاقدا سومهاحــــــــــــــــــال
المحضار :
وادي عمر في دبوره وسع * ياريت لي من قصبة الصيق ساعـــــــــــــة
بابد باخــــــــــــــــــــــــر * يوم قلبي يحب العمارات في المــــــــــــال
أبن طيور :
وين ليهو يضم الضيـــــــــع * عربي محمل فلت من ضــــــياعـــــــــــه
وين ليهو يقص الأثـــــــــــر * نابغيت يجيب التحاقيق من رؤوس الجـــال
كان مهمل وشله الســــــــبع * مخطر الوادي ومخطر سبــــــــاعـــــــــــه
محفظت النــــــــــــــــــــشر* أنت هملتهن في جبال ورمـــــــــــــتـــــــال
باجعاله :
ماهو لكل هم تلهم شـــــــــــنع * لقولهن داير وسنرى شنـــــــــــــــــــاعه
با يخرطونه خــــــــــــــــضر* السرق مايقدرون ينفظون لخيـــــــــــــال
باوزير :
ادنا ماضربت الــــــــــــــــودع * عيني بكم با أهل القلوب الوداعـــــــــــه
ما وصلن 75; خـــــــــــــــــــبر* لا ولحد تفضل علي يســـــــــــــــــــــؤال
المحضار :
طبك وذاك الددواء مانـــــفع * الناس منك ساهنين النفاعـــــــــــــــــــــة
ريتها في الشــــــــــــــــــعر* بانميله لكن المرض سمسر الــــــــــــحال
باوزير :
باتقدم السيل بشرب كـــــرع * والبخس عا من تخونه كراعــــــــــــــــه
بايطيب الســــــــــــــــــمر * لتهنيت شربة كرع صــــــــــــــافي زلال
المحضار :
ضميت ماقلت لك مــن ورع * لكن شفت لي يــــــــــــــــــــسقون راعه
بخت كل من صــــــــــــــبر * العرب قالوا كل من صبرنـــــــــــــــــال
لأمتك يامحمد شــــــــــــــفع * ماشي عمل ينجي خلاف الشفاعــــــــــة
يقطعونه خــــــــــــــــــــضر * خلوا الناس في شمس ماله ظـــــــــــلال
عبد الباسط سعيد الغرابي
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
وهذه اخرى
كومه وراء كومه ((محاورة بين المحضار وباجعاله))شعر قديم
هذه قصائد للشعراء المبدعين بعد كارثة الامطار والسيول التي أجتاحت حضرموت في الثمانينيات لقيتها في أوراق قديمة شبه باليه ومطبوعب بطابعة يدوية قديمة جداً فحبذذت وضعها هنا لان الموضوع الذي يدور حوله هذه الابيات مر علينا مثله قريب جداً وا أشبه الليلة بالبارحة ضف الى ذلك أن فيها من اللهجة الشحرية الرائعة الشي الكثير.
قصيدة للشاعر حسين أبوبكر المحضار
قل للجماعة وراكم طالت النومـــــــــــــــه *** مرت أسابيع ونحن مساهنين الخيـــــــر
وين المعونات هل راحت كومــــــــــــــــه *** ولّا يضحكون أهل الخير عا أهل الخير
نحن السكن بس لي نطلبه ولزومــــــــــــه *** محد بغى شي منكم زاد ولا ميـــــــــــر
خلوا الخشب والاسمنت كومه وراء كومه *** والطوب واجد والحديد أسبيــــــــــــــــر
حلولكم كلها جات معقومــــــــــــــــــــــه *** لا ما سرع هادي البقار وبلخيــــــــــــــر
حداد ويش بايصلح هو ومقسومـــــــــــه *** وعوض عبولان ما يقدر يريش طيـــــــر
نا نحمد الله داري فلك منظومـــــــــــــــه *** لكن راثي إلا ثابت صاحبي وهبيــــــــــر
وعاد مثلهم آلاف مرقومــــــــــــــــــــــه *** لا ما لهم شي وسع حدفوا بهم في خضير
والناس تبغي مساكن صدق محكومــــــه *** شلوا خيمكم عطوها المعينه والمريـــــــر
والصوب لقد كبر باتجيبه البومــــــــــــه *** بغا بروفسور متخصص وماجستيـــــــــــر
محد يلقي حكومه داخل حكومـــــــــــــه *** ولعاد شي وقت للبلصه ودهن 75;لسيــــــــر
قصيدة للشاعر باجعاله ردا على الشاعر المحضار
قال الفتى بأبدي بأبيات منظومــــــــــــــــه *** بغيت كلين يسمع قولي المنظـــــــــــــــوم
الآدمي إذا تلسن ينذكر لومــــــــــــــــــــــه *** ولعاد حاجه لهرج المشتمه واللــــــــــــــوم
لا بارك الله في صرخة ديك رومــــــــــــه *** تصرخ بلا وقت دياك الــــــــــــــــــــــروم
أنت تدوّر سبب حيلتك مفهومــــــــــــــــــه *** تكفي الحليم الأشاره والغرض مفهـــــــــوم
قل الثقة في ولاة الأمر معدومـــــــــــــــــه *** ماهو الخشب والأسمنت والطوب لي معـدوم
الحصن ما يبتني في يومـــــــــــــــــــــــــه *** ولابدا آدمي كسر جبل في يـــــــــــــــــــوم
إلا مع الصبر والأيام باتقومــــــــــــــــــــه *** حتى الذي في المهد قبل السنه ما يقــــــــوم
والصدق أهل المحط دفنوه في كومـــــــــه *** وكل ما يملكه قع ورث لأهل الكــــــــــــــوم
ما قلت شي في خلوفة سعاد صمصومــــه *** لكن شداد أبنها ما وقع صمصــــــــــــــــــوم
هو اللي فرق فضل بن عباس من قومــــه *** ودّاه للخور ما يبغاه خلاط القــــــــــــــــــــوم
ما هو مداري بشي قانون وحكومـــــــــــه *** ورجال تحت الطلب با ينفذوا المحكــــــــــوم
الكلب لمّا يعض بيعض في خصومـــــــــه *** لكن ذا الكلب يعض في الأصدقاء والخصوم
تطوعوا له بوصلة صيد مسمومـــــــــــــه *** والّا حبه رصاصه قذفها مسمـــــــــــــــــــوم
أن قلت مظلوم بالحق ياما ناس مظلومــــه***سالف الوقت حد عاقل وحد مغـــــــــــــــــروم
محد يؤكل رزق حد أرزاق مقسومـــــــــه *** ربك ييسر لخلقه ، رزقهم مقســــــــــــــــــوم
نفسي عزيزه ولا بفطر على دومـــــــــــه *** عزيز رمضان عندي ما با بفطر عا الــــــدوم
كل من رأى الشهر في رمضان بيصومه*** لكن ذا ناس ما تعرف شروط الصـــــــــــــــــوم
قصيدة للشاعر المحضار ردا على قصيدة الشاعر باجعاله
الناس شدّوا وحط صاحبك بصرومـــــــــه *** وهو متى صاحبك لقى غنم وصــــــروم
نا عارفه اللّي يهدم حامل قدومــــــــــــــــه *** وجدار عبدان ما يبغي صبر وقــــــــدوم
في يوم لاقد هم يهدمه في يومــــــــــــــــــه *** وان جات شي مشكله يقعد لها ويقــــوم
دياك رومه خير من صورة البومـــــــــــه *** والديك صرخته الطف من نعي 2; الــــبوم
والصبر عندنا له أوقات معلومــــــــــــــــه *** والمشكله لاتعدى حدها المعلـــــــــــــوم
أما الثقة باقيه والنفس ملزومـــــــــــــــــــه *** ولا يمكن في الذي ماهو ملــــــــــــــزوم
والنقد بنتقد خلي وبالومــــــــــــــــــــــــــه *** ان شفت شي واضح يستحق اللـــــــــــوم
ومن حنق ريت له فالح وملطومـــــــــــــه *** وباضحك لاتعوج خده الملطـــــــــــــــوم
كم عرب يطلبوا الاسمنت بالكــــــومــــــه *** والبعض مابايهمه لا انبطح في الكــــــوم
وكل من لاعرى داره غدت شومـــــــــــه *** يابيعت الروضه في الدنيا وعيب الشــــوم
الكلب ما با يعض إلا الغبي الزومـــــــــه *** أما الذكي منتبه يا صاحبي ويــــــــــــروم
مالك والكلب لي ينبح في الحومــــــــــــه *** يصحاء من الصقر لي فوق العريش يحوم
والشيخ في الخور با خباره وبعلومـــــــه *** من حل وحده يلقي له خبر وعلـــــــــــــوم
ولعا با ينصرف ملساء وملحومـــــــــــه *** البنك ما يقبل لا ملس ولا ملـــحــــــــــــوم
ومن معه حق با يوقف على قسومـــــــه *** ولعاد با يبيع بالباطل ولابالقســــــــــــــوم
هذا كلامي وهذا كل ما رومـــــــــــــــــه *** ونشوف عشي أحسن من قصور الــــروم
وأن عادنا عدت قصها من الدومــــــه *** أو قطعوا العلب الاخضر لي يلقي الـــــدوم
قصيدة للشاعر حداد ردا على الشاعر باجعاله:
قال الفتى الواحد يرجع الى قومــــــــه *** ويكون دايم صلاحه من صلاح القــــوم
ومن يفعل الخير محد طول بيلومـــــــه *** ومن ببدأ بالعيافه يستحق اللـــــــــــــوم
والظفر لاطال واجبك تقلومـــــــــــــه *** وانت اظافرك متروكه بـــــلا تقلـــــــــــوم
تجرح بها اللناس بعبارات مدمومـــــه *** ومن يجرح الناس يصبح عندهم مدمـوم
ان كنت مسموم ومراشقك مسمومــــه *** بعض العرب عندهم رقوه من السمـــوم
ما با تلاقي الذي تقصده وترومـــــــه *** الا اذا الصين قربت من بلاد الـــــــــروم
خليك عادي كما سلو;م وسلومــــــــــه *** وبا تحصل نصيبك ساعة التقســــــــــوم
وان جاك مفتي ترك فتوته وعلومـــه *** شف كل شي با يقع في يومه المعلـــ 0;ـــوم
الناس يمشون على خطوات مرسومه *** كل خطـــه تجي يصــدر بها مرســـــــــوم
نحن نريدك تقيم الدار بريومـــــــــــه *** ونســــاعدك في ما تقصده وتــــــــــــــروم
تسرّح سليمان بعباره وقدومـــــــــــه *** من غير عربون با يسرح ولاتقـــــــــدوم
كم قد تمنيت في قعدتك والقومـــــــه *** ولعا نفعوك اللّي تجلس لهم وتقـــــــــــوم
ان كنت محروم مثلك ناس محرومه *** لكن يقولوا التماني مهرة المحــــــــــــروم
وان كنت مغروم يا ما ناس مغرومه *** ذا سالف الوقت حد عاقل وحد مغــــــروم
يا كم وكم ناس بين الناس مظلومـــه *** ولا أعرف من هو الظالم من المظلــــــوم
يتألم الذي بلغته مدرومـــــــــــــــــه *** ولا تذر ملحك وكفي عا الجرح لي مدروم