ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!!
يَغْوَلَة في يَغْوَلَة مقال اعجبني فضلت نقله لكم عل وعسى يلاقي اعجاب
نقلاً عن
هنا حضرموت / د. سعيد الجريري الأربعاء 4 أبريل 2012 إشارة:( في مطلع التسعينيات نشرت صحيفة الشرارة الصادرة بالمكلا
أبياتاً للشاعر حسين أبوبكر المحضار ردّ فيها على أبيات وصلته من شاعر
مجهول، كان موضوعها القبلية واستعادتها، وقد أثارت أبيات المحضار صديقنا
الشاعر سعيد الجريري فنظم الأبيات الآتية التي نُشرتْ في العدد التالي من
“الشرارة” ، ثم توالت ردود عدد من الشعراء الشعبيين على الصحيفة التي
نشرتها نشرتها تباعاً، ثم أثبتها الشاعر صالح باظفاري في كتيبه المعنون
بـ”طرائف محضارية”):
الحمد لله ألف وصلاتي على مـن أرسـله
بشَّـرْ وأنذرنا..وهو يشفع لنـا يوم المآب
قولوا لبُو محضـــار قهوة ثوم تغلي مثقلة
والمحضرة الاّ في سهون البُـن لي له عَرف طاب
نا نعرفك رايــد ولا يكذِبْ أبَـد رايد هله
في الثغر وش عاينت كم راجل وكم لي عالركاب؟
عَ الهيْس سَعْفَك بـَـدو لا تركب خيال المرحلة
( ريوس غبوتـر) من ورا تقبْوَال صعدة والرحاب
ما قط سلم كل من رجِع ريْوَس عِمِيْ في الدّرْوَلة
وانته تقُلْ لي ريْوس البُدوان ماضـوّى مصاب
كود القبيلي لاافتكر ماقَـط يتجاوز( ثلة)
واْهل التمَسْيد والتمَشْيخ كم لهم خضعت رقاب
ورقاب باتخضع , مناشي الظلم هو والقلقلة
لاحت على راس الجبل ومسـيلها هذي الشعاب
لا , ياحبيب حسينْ , عوض مبخوت من لي قَبْوَلَهْ؟
لا , بس يكفي قد نســـينا لاتنكّشها الصواب
ياريتها الابالتمـــــاني باتكون المعقلة
ذلاّ جهالة , ما يزيّنها لنا حســـن الخطاب
يـدّي على قلبي من اْتخــيْوَاق ولَّـدْ بلبلة
والخوف كلّه لا يصبّح ذا الخوَقْ مانا سراب
والقصد يالمحضــــار شفها يَغْوَلَةْ في َيَغْوَلَةْ
والله يحفظ لاتقع ريْسَـان محصول الصراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الهيس: تمهّل ولا تعجل.
سعفك: رفاق طريقك
ريوس: العودة للخلف
غبوتر: من صفات البداوة الشديدة.
الدرولة: القيادة
كود القبيلي: غايته، ومبلغ افتكاره.
ثلة: منطقة ريفية خارج المكلا
مناشي: علامات، وهي من معجم المطر.
من لي قبْوَلَه؟: من الذي جعله قبيلياً؟.
لا تنكشها الصواب: لا تنكأ الجراح.
ريسان: رؤوس.