مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
مرحباً بك أخي الزائر أنت لم تقم بالتسجل في المنتدى ؟؟
يمكنك المشاركة معنا و الأستفادة من جميع خدمات المنتدى بالتسجيل معنا ( بالنقر على زر تسجيل )
ثم أكمل جميع البيانات المطلوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» عميد كلية المجتمع بالشحر يبعث رسالة شكر وثناء للمجلس الأهلي بالشحر
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:23 am من طرف ngema

» لجنة الخدمات بالمجلس الأهلي بالشحر تقوم برفع القمامات التراكمية تمهيدا لعملية الرش الضبابية في كافة أحياء مدينة الشحر
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:19 am من طرف ngema

» وثيقة صلح وتحكيم تخمد فتنة قبلية كادت أن تستعر
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:13 am من طرف ngema

» حصري : تحميل كتاب : كشف مغالطات السقاف على تاريخ بامخرمة والشواف
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالأحد نوفمبر 15, 2015 7:14 am من طرف ngema

» حصرياً تحميل كتاب : من الالعاب الشعبية رقصة العدة للباحث عبدالله صالح حداد
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 6:48 am من طرف انور السكوتي

» برنامح كتابة المعادلات الرياضية عن طريق الورد
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالخميس مايو 21, 2015 8:42 pm من طرف النصرة لدين الله

» مقامة متاعب الأسفار في رحلتي إلى جزيرة زنجبار للمؤرخ الشاعر عبد الله باحسن جمل الليل
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالسبت يناير 17, 2015 8:07 pm من طرف رحال

» الشيخ مبارك باشحري خطيب ساحة الحرية بالشحر يدعوا المعتصمين في الساحات إلى الإستمرار فيها , والتحصن من كل شيء يقلل من حجمها .
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 5:29 am من طرف ngema

» مهرجان بشائر الإستقلال بمدينة الشحر في عده التنازلي
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 4:59 am من طرف ngema

» عودة قافلة ابناء الشحر لمدينتهم بعد ايصال تبرعات الاهالي للمعتصمين بالعاصمة عدن
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2014 6:59 pm من طرف انور السكوتي

تصويت
هل تؤيد فكرة حجب الصور و الروابط عن زوار المنتدى ؟
نعم الصور و الروابط
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_rcap0%البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
نعم الصور فقط
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_rcap0%البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
نعم الروابط فقط
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_rcap63%البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_lcap
 63% [ 5 ]
لا
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_rcap38%البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج I_vote_lcap
 38% [ 3 ]
مجموع عدد الأصوات : 8
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامح كتابة المعادلات الرياضية عن طريق الورد
حادث فظيع يحصد تسعه ارواح من ابناء الشحر
نبذة تاريخية عن مدينة الشحر ( الجزء الأول )
للتثبيت : كتب في المكتبات
صدق أو لا تصدق ( قرون في عجوز من الصين )
خاص بالصور التاريخية المحلية ( متجدد )
قبائل حضرموت عند ابن جندان
(((((حقيقة موطن ابن ماجد)))))
مدينة الشحر
مساجد مدينة الشحر
عدد زوار المنتدى

.: أنت الزائر رقم :.

------- معلوماتك ------ البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Geouser ---- سجل الزيارات ----
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 66 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 66 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 108 بتاريخ الأحد أبريل 28, 2024 9:31 pm

 

 البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ngema
عضو ملكي
عضو ملكي
ngema


ذكر
البلد : alsheher
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 14034
السٌّمعَة : 3

البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Empty
مُساهمةموضوع: البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج   البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج Emptyالخميس يناير 17, 2013 3:37 pm

البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته)



هنا حضرموت / د. عبدالله سعيد باحاج


الثلاثاء 15 يناير 2013

البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج DSC_0012
بدعوة كريمة من الأستاذ السفير محمد سعيد مديحج رئيس
المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بمدينة غيل باوزير ألقيت محاضرة
في هذا المركز . بعنوان (البحث العلمي في حضرموت محفزاته ومعوقاته ) ومع
الشكر والتقدير للعزيزين الأستاذ عبد القادر سعيد بصعر والأستاذ المرحوم
عوض حيدر اليماني على مثابرتها ومتابعتهما معي لانجاز هذه المحاضرة .


والصفحات التالية هي النص الكامل لما طرحته
في تلك المحاضرة والتي تناولت واحدة من القضايا الحيوية واللازمة لنهضة
الوطن والمجتمع إلا وهي قضية البحث العلمي عامة وفي حضرموت خاصة , وهي
مسألة تحظى باهتمام ورعاية ملحوظة من قبل جميع دول العالم المتقدمة منها أو
تلك على طريق النمو , حيث أنها أساس للتنمية الجادة والسليمة, كما أنها
تعد من القضايا الشائكة والمعقدة والمتداخلة والمتصلة بكل قضايا التنمية
والنهوض بالمجتمع وبكل أوضاعه وبكل الاتجاهات علمياً وبشرياً واجتماعياً
واقتصادياً وسياسياً وحضارياً . وهي إشكالية ضخمة يصعب ـ أن لم يكن من
المستحيل ـ الإحاطة الشاملة بأبعادها ومؤثراتها وتأثيراتها وكيفية معالجتها
, ولذلك نقول أن ليس من السهل حصر هذه القضايا وتلك الظروف المحيطة
بإشكالية البحث العلمي والتي تجند من اجلها ندوات ومؤتمرات موسعة ويشارك
فيها العديد من الكفاءات والقدرات العلمية .


وعلى ذلك فأننا بعون الله تعالى سنطرح أمامكم
في هذا المقام الطيب الملاح العامة لهذه الإشكالية الضخمة وبكثير من
الإيجاز والتبسيط ودون الدخول في كثير من التفاصيل ربما تكون ضرورية مع عدم
استبعاد لاى قصور أو سهو فالكمال لله وحده تبارك وتعالى . وقد حاولنا بقدر
الاستطاعة وفي حدود الحيز المتاح إمامنا الإشارة إلى كل ماله صلة بحضرموت
العزيزة في هذا الشأن وبما يخدم تطورها وازدهارها مستقبلاً بتوفيق من الله
عز وجل . وعلى من يريد التوسع في ذلك الرجوع إلى الدراسات والبحوث
والمقالات العلمية التي تناولت ذلك , ولعله يجد بغيته ومرامه فيها .


أما عن المحاور الرئيسية لهذه المحاضرة فهي كما يلي :

أولاً … ماذا نعني بالبحت العلمي ؟

ثانياً… لمحة عابرة حول البدايات الفعلية للبحوث العلمية في حضرموت .

ثالثاً… أهم محفزاته وضرورات البحث العلمي في حضرموت وعلاقتها بالتنمية الجادة .

رابعاً… المعوقات والمثبطات للبحث العلمي في حضرموت .

خامساً… المخارج الواقعية لتجاوز معوقات البحث العلمي في حضرموت .

ونسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه , وأن يلهنا سبل الرشاد والصواب … أنه على كل شي قدير .

المكلا ـ حي السلام

في 25يوليو 2006

أولاً … ماذا نعني بالبحث العلمي ؟

البحث العلمي هو الجهد العقلي الذي يتناول قضية ما
أو ظاهرة ما , ويعبّر عنه بإحدى وسائل التعبير المرئية والسمعية , بما في
ذلك الكتابة أو الأشكال البيانية أو وسائل التسجيل الصوتي أو غيرها .


ولابد لهذا الجهد العقلي أن يلتزم بمجموعة من الشروط والضوابط وأهمها :

(1) أن يكون هذا الجهد معبراً عنه في دراسة أو بحث
في موضوع لم يسبق التطرق إليه في كليته أو بعض تفاصيله , وأن يكون له
الصفة ألابتكاريه أو الإبداعية .


(2) أن يستوعب بشكل أو أخر كل أو بعض ما سبق تناوله في ذات الموضوع من حث الاستدلال أو الاسترشاد أو الإشارة .

(3) أن يعتمد في جوانب منه على مجالات تجريبية أو ميدانية , وإلا يقتصر على الجهد المكتبي فقط .

(4) أن يلتزم بطرق البحث العلمي المعروفة في العرض والتحليل والتوثيق واستخلاص النتائج .

(5) أن يكون قابلاً للتداول , وأن يكون متاحاً للاطلاع عليه من قبل الآخرين .

ومن يريد معرفة المزيد حول هذه الضوابط والشروط فعليه بالرجوع إلى الكتب التي تناولت ذلك .



ثانياً … لمحة عابرة حول البدايات الفعلية للبحوث العلمية في حضرموت

لاشك أنه ليس من السهل تحديد بداية
فعلية للبحوث العلمية في حضرموت , وذلك بالنظر إلى كون هذه البحوث قد
اعتمدت في واقع الأمر على معطيات علمية تراكمية تناولت حضرموت بمجمل
أوضاعها الطبيعية والاقتصادية والسكانية والاجتماعية والسياسية والأدبية
والفكرية والحضارية وغيرها .


وهذا التراكم المعرفي عن حضرموت يمتد في
التاريخ إلى أكثر من ثلاثة ألاف عام , وذلك منذ أن وصلت بعض سفن الملكة
الفرعونية حتشبسوت في عام 1495 قبل الميلاد إلى سواحل حضرموت وجنوب الجزيرة
العربية والقرن الأفريقي , أو ما يعرف ببلاد بونت , والتي يرى كثير من
الباحثين أنها تشتمل على الأراضي المطلة على خليج عدن وغربي بحر العرب ,
وهي البلاد التي كانت تنتج الطيب والبخور والمر واللبان والمستخدمة بكثرة
في المعابد الفرعونية وفي أعمال تحنيط جثث الموتى .


وبوصول هذه السفن الفرعونية إلى سواحل حضرموت
– وكما يرى أغلب الباحثين – فقد بدأت المعرفة العامة بهذه المنطقة . ثم
تراكمت هذه المعرفة عبر السنين . ومن يريد الإطلاع على المزيد عن تطور هذه
المعرفة عن حضرموت عليه بالرجوع إلى كتابنا ( حضرموت في المؤلفات العربية
والأجنبية ) والذي تناول تطور المعرفة الجغرافية والتاريخية عن حضرموت خلال
35 قرناً أي من عام 1500 قبل الميلاد حتى عام 2004 ميلادية .


ولاشك أن الكثير من جوانب هذه المعرفة العامة
عن حضرموت لا تندرج في إطار البحوث العلمية بوضعها الراهن وبحسب التصنيف
والتعريف العام الذي أشرنا إليه سابقاً . ولكنها كما قلنا قد ساهمت في
إنجاز تلك البحوث بما قدمته من معلومات مفيدة وهامة عن حضرموت . ومنذ
انطلاق الرحلات العلمية والاستكشافية الغربية إلى حضرموت في أواخر القرن
السادس عشر الميلادي وتحديداً في عام 1590م مع بائيز ومونت سرات وهما أول
من وصل من الغربيين حينها إلى حضرموت فأن البحوث العلمية عن حضرموت قد أخدت
تشق طريقها تصاعدياً , وخصوصاً مع بعثة السفينة البريطانية بالينورس التي
وصلت إلى ساحل حضرموت عام 1834م وعلى متنها الضابط البريطاني هينس والذي
احتل عدن فيما بعد . وكان معه كل من ولستد وكروتندن وهما من ضباط وخبراء
البحرية البريطانية وكانت هذه السفينة مزورة ببعض الأجهزة العلمية بقياس
الأعماق
والرياح والتيارات البحرية وإجراء بعض التحاليل والتجارب العلمية . وقد ظلت هذه السفينة تجوب
مياه جنوب الجزيرة العربية لمدة عامين من أجل اختيار انسب مكان لإقامة
قاعدة بحرية بريطانية في تلك المنطقة باعتبارها تقع في منتصف الطريق بين
أراضي الجزر البريطانية ومستعمراتها الهامة في الهند وشرق أسيا.


وقد انتهت هذه البعثة العلمية إلى تحديد
ثلاثة مواقع يختار من بينها موقع مناسب لإقامة هذه القاعدة البريطانية
.وهذه المواقع الثلاثة هي مسقط في الشرق والمكلا في الوسط وعدن في الغرب
وقد حظيت عدن بالاختيار لأسباب جغرافية طبيعية وبشرية خاصة بها ولأسباب
أخرى لداعي للخوض فيها في هذا المقام .


وعلى ذلك فأننا نرى أن استخدام بعثة السفينة
البريطانية بالينورس للوسائل التجريبية ومعدات القياس يعد تطوراً ملحوظاً
في البحوث العلمية التي تناولت أوضاع حضرموت . ولم تكتف هذه البعثة
بالتقارير المكتبية أو بالمشاهدة العينية بل استخدمت شيئاً من التجارب
العلمية .


وتوالت الرحلات العلمية الغربية إلى حضرموت
خلال القرنين التاسع عشر والعشرين , وأثمرت العديد من الدراسات والبحوث
العلمية الجيدة والجادة , والتي تناولت أوضاع حضرموت طبيعياً أو بشرياً ,
ومن تلك على سبيل الذكر لا الحصر رحلة البريطاني جيمس تيودور بنت (
BENT)
والذي وصل إلى حضرموت في عام 1893م مصطحباً معه خبير هندي في المسح
الطبوغرافي لأراضي حضرموت , كما أنه قام بعد عودته إلى بريطانيا بتحليل
ودراسة عينات من نباتات البخور واللبان والمر والقطن البري التي عاد بها
معه من حضرموت


وفي عام 1919م وصل إلى المكلا عالم بريطاني
جيولوجي هو اوتوي ليتل , وقد جاء بطلب من السلطان غالب بن عوض القعيطي
لإجراء مسموحات جيولوجية وجغرافية للسهل الساحلي الممتد من وادي حجر إلى
شرقي الشحر بقصد استكشاف الثروات المعدنية والنفطية في هذه المنطقة . وقد
دوّن ليتل نتائج بحثه الميداني هذا في كتاب نشر باللغة الانجليزية في عام
1925م وهو (
Geography and Geology of Mukalla
) أي (جغرافية وجيولوجية المكلا) . وتعتبر هذه الدراسة من أفضل البحوث
العلمية التي أنجزت حينها في أوضاع ساحل حضرموت الطبيعية والبشرية .


وفي عام 1929 وصلت إلى حضرموت بعثة عسكرية
جوية بريطانية برئاسة كوشرين بقصد إجراء مسح جوي لأراضي حضرموت بساحلها
وواديها وقد نشرت تقاريرها العلمية حول تلك المهمة .


وفي عام 1931م وصل إلى حضرموت عالم جغرافي
ألماني هو هيرمان فون فيسمان , وكان بصحبة القنصل الهولندي في جدة فان دير
مولن لمعرفة أوضاع حضرموت الطبيعية والبشرية وقد أهتم فيسمان

بالأوضاع الطبيعية بما اختص زميلة مولن بالجوانب البشرية . ووضع فيسمان
أول خريطة تفصيلية لمغارة بيـر برهوت في وادي حضرموت بعد أن وصل إليها في
ذلك العام .


وجاءت بعد ذلك رحلات انجرا مس وزوجته في عام
1934م ثم فريا ستارك في عام 1935م وفيلبي في عام 1936م وثسيجر في عام 1945م
وايفاهويك في عام 1950م والتي عاشت بضع سنين في حضرموت وعملت طبيبة وأشارت
إلى أن المرأة في حضرموت تحظى بمكانه مرموقة ومتميزة لاتحظى بها شقيقتها
في شبة الجزيرة العربية قاطبة من حيث ما تتمتع به من حقوق وما تقوم به من
دور إيجابي في نهضة المجتمع الحضرمي آنذاك .


ومنذ منتصف خمسينات القرن الماضي توالت
كتابات علمية جادة تناولت أوضاع حضرموت ومنها كتاب الأستاذ سعيد عوض باوزير
الذي بعنوان (معالم تاريخ الجزيرة العربية ) والذي تناول فيه الكثير من
أوضاع حضرموت الجغرافية والتاريخية ثم كتابه الذي صدر في عام 1961 (الفكر
الثقافة في التاريخ الحضرمي ) .


وفي عام 1962م صدر تقرير علمي عن إدارة المسح
الجيولوجي في وزارة المستعمرات البريطانية في لندن عن الموارد المعدنية في
حضرموت وقد وضعه كل من جر ينوود وبليكي


وفي عام 1964 نشرت في كو بنهاجن بالدنمارك
دراسة باللغة الانجليزية عن التركيب الجيولوجي لأراضي حضرموت وضعها زياد
رفيق بيضون .


ومنذ الاستقلال في عام 1967 توالت البحوث
والدراسات العلمية عن حضرموت وتكاثرت, حتى أصبح من الصعب حصرها . وهي تشير
إلى الكم الطيب من البحوث والدراسات العلمية في مستوى الدبلوم العالي أو
الماجستير أو الدكتوراه أو البحوث الخاصة أو التقارير العلمية خارج النطاق
الأكاديمي وجميعها مما يكن الاستفادة منه في مضمار توجيه التنمية الجادة .


وما أشرنا إليه هو غيض من فيض وبقصد الذكر لا
الحصر . ويمكن التعرف على المزيد من ذلك من خلال الكتب التي تناولت حصر
الجهود العلمية المختصة بأوضاع حضرموت أو الجمهورية اليمنية عامـة .


ثالثاً : أهم محفزات وضرورات البحث العلمي في حضرموت وعلاقتها بالتنمية الجــــادة .

تتضافر في حضرموت والجمهورية اليمنية عموماً
مجموعة من المحفزات والعوامل المشجعة على تنشيط البحوث العلمية . ونستعرض
بإيجاز بعضاً منها كما يلي :


(1) وجود هياكل وأطر أكاديمية ومؤسساتية في حضرموت وأهمها :

أ ) جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وما تحتويه من
كليات متخصصة وآفاق مفتوحة للدراسات العليا والبحوث العلمية . وهي جامعة
حكومية يفترض فيها إلا تبخل على العناية بشؤون البحث العلمي الجاد خدمة
للتنمية المحلية والوطنية .


ب ) جامعة الأحقاف , وهي جامعة أهلية وتضم العديد من الكليات , وهي تبذل عناية ملحوظة في مضمار البحث العلمي والدراسات العليا .

(2) اهتمام بعض المؤسسات الخاصة والجمعيات
الثقافية والاجتماعية الخيرية برعاية وتمويل مبعوثين للدراسات العليا
وإنجاز البحوث العلمية المعمقة . ومن ذلك جمعية الأمل الخيرية الاجتماعية
التي يرأسها الدكتور / عمر عبد الله بامحسون . كما أن هناك رعاية وتمويل من
قبل بعض الأثرياء من أبناء حضرموت في المهجر أو الوطن مثل آل بقشان وآل بن
محفوظ وغيرهم .


(3) توفر العديد من الكوادر العلمية المؤهلة
تأهيلاً طيباً في حضرموت . ويفترض في هذا الكوادر أن تكون قادرة على إنجاز
البحوث العلمية في المجالات الطبيعية أو البشرية , والتي يمكن أن تساهم في
توجيه مسارات التنمية المثمرة .


(4) أتساع أفق الحاجة إلى مزيد من المعرفة العلمية
الضرورية والتفصيلية لكل شؤون الحياة بما في ذلك القضايا الاقتصادية
والاجتماعية وغيرها ,مما يتطلب التوسع في إنجاز العديد من الدراسات العلمية
الجادة التي تتناول هذه القضايا , حيث أنه لا تنمية حقيقة بدون معرفة
مسبقة ولا معرفة بلا بحث أو تقصِ . ومن أهم القضايا التي ينبغي التوسع في
دراستها ومعرفة أبعادها مايلي :


أ ) ما يتعلق بالنشاط الزراعي والغذائي
عموماً لتحقيق ما يطلق عليه بالأمن الغذائي . وهذا مجال خصب وواسع الأبعاد
والزوايا, وخصوصاً في حضرموت والتي تحظى بقدر معقول من الإمكانيات الزراعية
والغذائية عموماً , حيث ينبغي الاهتمام بالتوسع في إنتاج الحبوب والمحاصيل
الزراعية الأخرى ومنها تلك التي تناسب البيئة شبه الجافة أو مايعرف
بالزراعة الجافة , وكذلك القدر الطيب من الثروة السمكية والبحرية عموماً
ورعي الحيوانات وتربية الدواجن وغيرها .


ب ) ما يتعلق بكيفية الاستفادة من المكونات الطبيعية لأراضي حضرموت من مياه ونفط وغاز ومعادن وأحجار نافعة وغيرها .

ج ) ما يتعلق بالعناية بتوفير وتطوير الخدمات
الأساسية للسكان أو ما يعرف بالبنية التحتية في مجالات الطرق والمواصلات
والكهرباء والهاتف كذلك الصحة والتعليم ووسائل الأعلام والثقافة والشؤون
الاجتماعية والترفيهية للشباب والطفولة وغيرها .


د ) ما يتعلق بالتخطيط السليم والعقلاني في أنشاء
المدن والتجمعات السكانية والعمرانية والصناعية وتهيئة المجال في ذلك بما
يخدم الأهداف الطموحة للتنمية المنشودة وبما ينعكس بتحقيق وضع أفضل للإنسان
بعيداً عن إهدار الإمكانات المتاحة أو تلويثها وصيانة للبيئة الطبيعية
والبشرية مما قد يعرضها للخطر .


هـ ) ما يتعلق بالنمو السكاني والأوضاع الديموجرافية
وصيانة الموارد البشرية بوجه عام , وذلك من حيث معرفة الزيادة الطبيعية
للسكان وخصائصهم وعلاقة ذلك بالموارد المتاحة , حتى لايحدث اختلال خطير
مستقبلاً بين الموارد وحجم السكان مما قد يؤثر على فرص العيش والاستقرار في
الوطن , أي من خلال تنظيم الزيادة السكانية وليس الحد منها . ويندرج من
ذلك ما يعرف بالصحة الإنجابية وكيفية العناية بالأطفال وقطاع المرأة ,وكذلك
كيفية حماية المجتمع من الإضرار والآفات الاجتماعية الخطيرة مثل تعاطي
القات والتدخين والمخدرات والمسكرات والأدوية الضارة والغذاء الفاسد وغيرها
من الآفات المنظورة وغير المنظورة ,وذلك بقصد ضمان مستقبل أفضل للإنسان في
حضرموت ضمن تنمية رشيدة وواعية .


وبالجملة فأننا في حضرموت في حاجة إلى كل
دراسة تتناول أي مجال من مجالات الحياة الانسائية وكل ما يحيط بها من بيئة
ومكونات حيوية أو مادية حتى نستطيع أن ننمي إيجابياتها وتقلل من سلبياتها
وهذا من الأهداف العليا للتنمية الطموحة عموماً .


ولاشك أن التوسع في الدراسات والبحوث العلمية
التفصيلية مع الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة المتوفرة من الكمبيوتر
والمختبرات الحديثة وغيرها يقود إلى معرفة أكثر دقة للواقع المعاش , مما
يسهل كيفية التعامل معه قبل صناع القرار فيما لو وجدت الإدارة الناضجة
والواعية والخالية من الفساد والمفسدين أو القادرة على الحزم في ردع هؤلاء
المفسدين وغيرهم , مما يدفع بجدوى السعي المخلص لتحقيق المفيد والنافع
للإنسان والمجتمع .


رابعاً … المعوقات والمثبطات للبحث العلمي في حضرموت

لم يعد خافياً على أحد حجم وقدر
ونوعية المعوقات والمثبطات التي تعوق تطور البحوث العلمية في حضرموت . وهي
أكثر من الهم على القلب وسنحاول بعون الله تعالى أن نوجزها كما يلي :


(1) المعوقات الإدارية الحكومية والأمنية حيث
لاتزال بعض العقليات الإدارية لاتتيح الحرية الكافية للبحث العلمي الجاد ,
وأحيانا لا تقدم ما لديها من معلومات إلا إذا كان القائم على البحث مكلفاً
من قبل جهة رسمية حتى لو كان بحثه يتعلق بكيفية تطوير زراعة الموز .


والأمر من كل ذلك أن تأتي معوقات من قبل القائمين على شؤون الجامعات والبحوث الأكاديمية

والذين من المفترض فيهم أن يسارعوا إلى فتح الأبواب
والأفاق لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي ويمكنوهم من تقديم الشي
المفيد لمجتمعهم .


وعلى سبيل المثال فأن جامعة حضرموت تفرض رسوماً مالية مرتفعة على كل من يرغب في

استكمال دراسته العليا وبما يعلو عن دخل الخريج
الجامعي , مما يسد الأفق أمام أولئك الذين لا يملكون المال اللازم لذلك غي
حين أنهم يتمتعون بقدرات علمية جيدة يمكن أن تفيد وطنهم .


وبالمناسبة فأن بعض الدول النامية ومن بينها ماليزيا
وغيرها تقدم فروضاً وبدون فوائد لطلاب الجامعات والدراسات العليا ونسدد
بأقساط ميسرة بعد الانتهاء من الدراسة والالتحاق بعمل يعود عليهم بعائد
مالي .


وفي دول أخرى مثل تونس ومصر وغيرها تخفض الرسوم المالية على التسجيل في الدراسات العليا بحيث تصل إلى مقدرة عامة المواطنين .

(2) قلة التمويل الحكومي المخصص لإجراء البحوث
العلمية : حيث أن ما يعتمد للبحث العلمي من موازنة دولة الجمهورية اليمنية
لايتعدى في أحسن الأموال 1% في حين ترصد بعض الدول العربية والنامية
ولانقول الغربية ما يزيد 10 % .


ولاشك أن لقلة التمويل الحكومي في قطاع البحث العلمي انعكاسات السلبية على مسيرة التنمية .

ورغم أن الدول الشقيقة والصديقة وغيرها من دول العالم
والمنظمات الإقليمية والدولية تساهم في تمويل بعض البحوث والدراسات
العلمية في الجمهورية اليمنية إلا أن ذلك لا يكفي لتحقيق ما يجب إنجازه في
هذا المضار .


(3) معوقات علمية تتصل بقلة البيانات والمعلومات
الأساسية عن بعض القطاعات : ومنها تلك القطاعات التي يتطلب الحصول على
معلومات عنها بذل مزيد من العناية بها كالطب والزراعة وموارد الأرض والثروة
البحرية وغيرها وهي عملية تراكمية لا بد من مواكبتها مع التطورات العلمية
والتكنولوجية المتسارعة , خصوصاً مع اتساع أفق استخدامات نظم المعلومات
وشبكات الانترنت للمعلومات الدولية . ولابد من الاستفادة من تجارب الآخرين
من حيث التوسع والعناية بإقامة مراكز المعلومات والبحوث العلمية المتخصصة .


(4) معلومات تأهلية تتصل بانخفاض الكفاءة العلمية
لطلاب الدراسات العليا : وهذا الأمر يتصل بالمستوى العلمي المنخفض لطلاب
الجامعة , بل وما قبل ذلك في المرحلة الثانوية والابتدائية , فلا شك أن
التعليم سلسلة مترابطة , فإذا لم يكن هناك اهتمام بالتعليم الابتدائي ثم
الثانوي فكيف يمكن أن نحصل على مستوى جيد لطالب الجامعة ومن ثم طالب
الدراسات العليا , وخصوصاً من حيث الإجادة في لغة أجنبية وفي القدرات
العلمية والبحثية الضرورية . وناهيك عما هو مطلوب منه من ضرورة الإجادة في
تخصصه العلمي وفي لغته العربية .


ولعلها من المفارقات العجيبة في وطننا العزيز أن تكون العناية بأساتذة التعليم العالي في المقام العالي

حقاً من حيث الامتيازات المالية والوظيفية والمعيشية وغيرها , بينما هي تتدنى في أوساط أساتذة التعليم الثانوي والأساسي .

ولاشك أن الانعكاسات السلبية لذلك تظهر نتائجها في
تدني القدرة على إجراء البحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا , والذين هم
ضحايا لوضع لا ناقـة لهم فيه ولا جمل , مما يدفع الجادين منهم والحريصين
على تقديم النافع لوطنهم إلى بذل المزيد من الجهود وإعادة التأهيل العلمي
لتعويض النقص الذي عانوا منه في مستوى اللغة الأجنبية أو في القدرات
البحثية أو في استكمال معرفة بعض جوانب تخصصهم العلمي والذي درسوه في
الجامعة .


خامساً … المخارج الواقعية لتجاوز معوقات البحث العلمي في حضرموت

من هذه المخارج الواقعية ما يلي :

(1) تطوير وتفعيل قطاع الدراسات العليا والبحوث
العلمية في جامعة حضرموت باعتبارها جامعة حكومية وكذلك في جامعة الأحقاف
باعتبارها جامعة أهلية وبما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للتنمية المنشودة
في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية .


(2) ضرورة اختيار الكفاءات العلمية المناسبة لإدارة هذا القطاع بعيداً عن المجاملة الشخصية أو الحزبية أو القبلية أو الطائفية .

(3) ضرورة الاستفادة المثلى من المنح الدراسية
المقدمة من الجامعات والهيئات العربية والأجنبية في مستوى الدراسات العليا ,
وعدم إهدار مثل هذه المنح .


(4) لابد من خفض تكاليف الدراسة العليا بجامعة
حضرموت باعتبارها جامعة حكومية حتى تتناسب مع القدرات المالية لخريجي
الجامعة وذلك مع ضرورة رفع المعدلات العلمية المطلوبة على من يرغب في
الالتحاق بهذه الدراسات حفاظاً على مستوى التحصيل والجدوى المرجوة منه .


(5) جعل سياسة قبول الطلاب للالتحاق بالدراسات
العليا رهناً بالمستوى العلمي فقط لطالب الالتحاق , وليس لتدخلات حزبية أو
قبلية أو مناطقيه أو شخصية أو غيرها .


(6) رفع مستوى تمويل الدولة لقطاع البحث العلمي
الأكاديمي في الجامعة , وكذلك خارج نطاق الجامعة وبما يتناسب مع أهمية
وحيوية التوسع في هذا القطاع وعلاقته المباشرة بالتنمية الجادة .


(7) لابد من الاختبار الحسن والمناسب لطلاب
البعثات الدراسية في مستويات الماجستير والدكتوراه على أساس الكفاءة
العلمية مع الأقدمية وليس على أي أساس آخر .


(Cool الاستفادة المثلى من الطاقات العلمية البشرية
في المجتمع عامة بما فيها تلك التي خارج نطاق الجامعة بقصد إفادة طلاب
الدراسات العليا في كيفية العناية بإنجاز بحوث علمية ذات جدوى ونفع للمجتمع
.


(9) إتاحة الحرية العلمية المطلقة لطلاب الدراسات
العليا وللباحثين الجادين في إنجاز أبحاث ذات قيمة عليا . ودون أن يمس ذلك
صميم وجوهر الثوابت الوطنية أو الدينية أو الأخلاقية أو الإنسانية عموماً .


(10) رفع مستوى الوعي لدى الأجهزة الإدارية الحكومية
من ضرورة حسن التعامل مع الباحثين , وتقديم كل ما يلزم من معلومات وبيانات
يحتاجون إليها حتى وأن كانوا غير مرتبطين بجهات رسمية تشرف على أبحاثهم ,
حيث أن طلب العلم والبحث عنه لا ينبغي أن يقيد بإجراءات روتينية عقيمة .
وعلى كل باحث أن يتحمل مسؤولية ما ينجز . ولاشك أن في قوانين الدولة ما
يكفي لحماية الوطن والمواطن من عبث العابثين أو المتاجرين بمعلوماتهم
واجتهاداتهم العلمية وترويجها لدى الجهات المعادية .


خاتـمـــــة

هذه إذن كانت إطلالة عامة على بعض شؤون وشجون
البحث العلمي في حضرموت . وقد أشرنا إلى بعض ما يحيط به من محفزات وعوامل
تدفع إلى تطويره وتنميته . وكذلك استعرضنا شيئاً مما يعترض طريقه من معوقات
ومثبطات لاشك في أنها تلقي بآثارها السلبية على تطوره , ومن ثم تطورنا
التنموي والحضاري بوجه عام .


وطرحنا فيما سبق بعض المخارج التي رأينا أنها واقعية
وممكنه التنفيذ والأخذ بها لتطوير قطاع البحث العلمي في حضرموت , وهي في
النهاية اجتهاد فرد بذاته , ولاشك في أنها اجتهاد محدود ربما يجد صداه يوما
ما ويزداد اتساعاً ويشارك فيه آخرون ممن لديهم القدرة والاقتدار والإخلاص
في عمل المفيد للوطن والمجتمع حتى نساهم جميعنا بجد وصدق في تطوير هذا
القطاع الحيوي , والذي يعد ركيزة أساسية ودعامة لا غنى عنها لتوجيه آمن
لمسيرة التنمية الوطنية والمحلية الطموحة والمنشودة .


ونسأل الله عز وجل أن يرشدنا ويوفقنا جميعاً لما فيه الخير لوطننا ولمجتمعنا , وهو خير الراشدين


البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج 731828
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البحث العلمي في حضرموت (محفزاته ومعوقاته) د . عبد الله سعيد باحاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علي بابا والأربعون خطيئة في حضرموت د . بقلم عبد الله سعيد باحاج
» أحسنت وأصبت يا دكتور سعيد القضية الجنوبية ليست من القضايا اليمنية بقلم د . عبد الله سعيد باحاج
» العصــبة الحضـــــرمية في عامهــــــا الأول ..الأمـــانة والرســـــــالة وما أنجــز وما هـــو آت د . عبد الله سعيد باحاج
» حضرموت.. وجدلية العربة والحصان بقلم محمد سعيد الديني
» الفقيد أ . د / محمد علي حبيشان فارس البحث العلمي والعمل الإجتماعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ▁▂▃▅▆▇●【المنتديات الثقافية و الإجتماعية】●▇▆▅▃▂▁ :: 二★●【 منتدى المقالات 】●★二-
انتقل الى: