تنازل اولياء الدم في قضيه مقتل شهيد الصيادين سعيد حاج باضرس العوبثاني مابل 20000000ريال يمني أستلم منها والده عشرة والباقي للقعيده ومن قام وجلس بها

بعد ضغوطات نفسيه و أزمه مرت بها أسرة الشهيد سعيد حاج باضرس أصر والد اشهيد و اخوتة على المطالبه بالقصاص العادل مقتدين بقوله تعالى : ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون


و حكمت المحكمة الابتدائية بالشحر بتنفيذ حكم القصاص الشرعي على المتهم بقتل المجني عليه سعيد حاج باظرس العوبثاني في الحادث الذي وقع بتاريخ 23 / 1 / 2012 م بمنطقة الضبة .


جاء ذلك في منطوق الحكم الذي أصدرته المحكمة أثناء جلستها التي عقدتها صباح اليوم برئاسة القاضي فيصل بن شملان في غياب محامي المتهم للمرة الثانية لحضور جلسات المحاكمة .

وكانت المحكمة التي بدأت أولى جلساتها العلنية يوم السبت الرابع من شهر فبراير الجاري للنظر في قضية مقتل المواطن سعيد حاج العوبثاني برئاسة القاضي فيصل بن شيبان,وبحضوروكيل النيابة فؤاد لرضي قد أعطت حق الحديث والدفاع للمتهم الحاضر صالح محسن أحمد سليمان من محافظة صنعاء منطقة أرحب الذي امتنع عن الرد إلابحضور محامي يترافع عنه في القضية .
وبعدها أستأنف المتهم الحكم بمحكمة الأستأناف م حضرموت حضر اوليا دم الشهيد الجلسه الاولى ولم يحضر المتهم و التانيه و الثالثه .................................................. ............الخ
رغم أوامر القاضي و النيابه بمثول المتهم أمام المحكمه ولو جبراً مع انه مسجون بالسجن المركزي بالمكلاء وهذا يعني استخفاف بالقضاء و النيابه بحضرموت أم لعبه الكبار وهذا دليل على سطوا و سلطة وهيمنة رجالات الجيش و قيادة المنطقه على المحافطه وعدم استقلاليه القضاء وغيرة من المرافق .
وحس والد الشهيد و اسرته باليأس و الاحباط مع ضغوطات من بعض شيوخ القبيله و المقربين زادت من تدهور الحاله الصحيه لوالد الشهيد فقرر له الأطباء العلاج في الخارج فقرر التنازل بقعيده او جلسه قبليه بحضور المقادمه و الشيوخ و الضباط بقيادة المنطقه و حكم فيها بتنازل مقابل مبلغ و قدره (20000000) عشرين مليون ريال يمني متدهور سلمت منها عشرة مليون لوالد الشهيد و الباقي تقاسمه اصحاب القعيده و الجلسه فيما بينهم على حسب ماقيل لي من قبل أحد أ خوته لكاتب و مدون احفاد الشهداء السبعه الربان باسباع

لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا

لا لا لا

كان من البداية يتصالحوا ولا شئ داعي للبهدلة ............

تسلموا ..... دام اهله موافقين وهم اصحاب الشأن والدم .... خلاص ...

الله يصبر امه وابوه .... وكل شئ يتعوض الا النفس اذا فاضت وخرجت من الجسد .

ايش تنازلوا ....... والله لو حتى الشهيد الجنوبي نفسه نطق وقال مسامح وتنازلت عن حقي ... نحن لن نسامح ... فالعين بالعين والسن بالسن ... والحياة قصاص ...
اننا ماضون في ثورتنا السلمية ولكن ان نسامح لاجل حفنة من المال فهذا لعمري العار بعينة ... فليسامح اولياء الدم المعنيين ولكننا اولياء الارض واولياء الدم المسكوب على ترابنا لن نسامح ماحيينا وان طال الزمان او قصر فلابد يأتي اليوم ونقتص من المحتل الشمالي ( البغيض ) .