مقال اعجبني في الفيسبوك للاخ ابو سامي الغرابي وها انا انقله لسيادتكم :
من حياة البدواه 3 (( الوسم ))
**************
الوسم هي العلامه التى توضع على الآبل لمعرفتها عند ضياعها وأختلاطها...ولكل قبيله وسم(علامه)للآبل التابعه لها ولكل شخص من القبيله له وسمه(علامته)الخاصه للآبل التابعه له...والبدو لما يلاقو أحد هذه ألآبل يعرفها ويقول هذه لقبيله كذا ولفلان أبن فلان من خلال وسمها...والوسم اما يكون (بالكي)على الجمل وبعلامات مثل الدوائروعلى شكل خطوط تشبه رقم واحد أوبقطع جزء من الاذن أوشقها...وغالبآ يكون الوسم في رأس الجمل بجانب الاذن أو الرقبه أوعلى أحد فخذي الرجل....
كما أن للبدو قانون ينظم عمليه السير لهذه القوافل وخاصه في الاماكن الوعره والضيقه
وتكون الاولويه للقطار القادم من المدينه بالمرور بحكم أن الجمال تكون محمله ومثقله ولايمكن وقوفها لفتح الطريق لغيرها وتسمى هذه العمليه(التبروز)ويعني التجنيب...
ويحتكم الجميع لهذاالقانون عندما تتلاقي القوافل في هذه الاماكن الوعره والضيقه....
يسمى الجمل الكبير في السن(ثلب)وقال المحضار في ذكر هذا الاسم.....حمولة مهدمي لي في الجمارك ....حملها ثلب حاملها شتار.....الى آخر القصيده
وتسمى الناقه الكبيره في السن (فاطر) وهذا التسنين يعتمدعلى طلوع الاسنان وخروجها عند الآبل ومن خلاله يحدد سن الابل والحيوانات عند البدو...
ابن الناقه الحديث الولاده يسمونه (حوار) وله اسم أخر (حاشي) وأن كان ذكريطلق عليه (بكر) و (قعود) وأن كان أنثى يتطلق عليها (بكره)
معروف عن البدو عند نزولهم للمدن يقومون بجلب الحطب والصخر لغرض بيعها وكانت أسواق تسمى سوق الحطب والصخرفي كل مدينه ولان معيشتهم تعتمد على تربية المواشي وعلى بيع هذه الماديتن ...يقومون بشراء المواد التموينيه لهم ويسمون هذه المواد....الزواد...ويقولون (باخطر )الى البلاد من شان تزود وكلمة (خطر)بظم الطا يعني باروح الى البلاد...نرجع للقطار وترحالهم ...
عادة تكون المسافه بين المدينه والصروم حق البدو بين يوم او اكثر...برنامج رحلتهم يبداء من بعد الفجر صباحآالى الساعه 9 صباحآوتكون لهم استراحه تسمى (محط)لتناول وجباتهم وراحة جمالهم لترعى في اشجار السمر وغيرها ويسمون المرعى(فوش)وقال شاعرنا المحضار...بالجناء والفوش عنده رغب....وتقيد ايدين الجمل بحبل صغير لتقلل من حركته ...في المساء المرحله الثانيه من قبل العصر الى قريب المغرب ...ويحطون للممساء...وتعقل الجمال...تربط احد يدينها لتمنعها عن الحركه ماعداء القيام وواضح في الصوره المرافقه أحد الجمال معقول ايديها...وفيها من تكبل ايديها الاثنتين لعدم قيامها وحركتها...للجمال أسماء تتطلق عليها من صغرهاوتدعى بها من أصحابها..ويلتفت الجمل عندما تناديه بأسمه سبحان الله وقد سخرها لنا ربنا وكرمها بذكرها في كتابه الكريم ...وأعطيكم نموذج من هذه الاسماء(سويد)يطلق هذا الاسم على الجمل الذي لونه أسودوهذا الاسم مشهور بين الجمال وماتحمله الا الجمال القويه وحسنة المنظر....اتوقف عند هذاالنقطه ولنا لقاء حتى ننهي رحلتنا ووصولنا الى الصروم ...والى اللقاء في حلقه قادمه
((ولكم تحياتي))