مناشدة اهالي المدينة للمنظمات والهييئات الدولية للضغط واخراج معسكر العليي من المدينة

شكرا اخي رحال

مقترح لاهالينا المهجرين والمشردين من بيوتهم بسبب تمركز جنود الجيش اليمني بمعسكر العليي بمدينة الشحر

أولاً أعلن عن تضامني الشديد ووقوفي الصادق الى جانبكم متفهماً مدى المعاناة التي تلاقوها بسبب تواجد جنود الجيش اليمني وتمركزها في معسكر العليي , والتي عملت على قصف عدد من بيوتكم واحراق سيارات بعضكم , إلى جانب مابثوه فيكم وفينا من رعب وخوف بسبب الاعيرة النارية التي تطلق بين الفينة والأخرى من دون سبب معلوم , وبصورة عشوائية لم تسلم منها جدران بيوتكم وغرفكم الداخلية , الامر الذي اضطر بكم آسفين على مغادرة منازلكم ( كرهاً ) بعد أن علمتم وعلم الجميع أن هذه القوى الظالمة أبث إلا أن تستمر في مكوثها واستيطانها بالمعسكر واستمرار استفزازها لكم وللعابرين من المواطنين الآمنين , ضاربين بعرض الحائط كل المناشدات والدعوات الخيرة التي أطلقها العقلاء والصالحين تطالبهم فيهم إخلاء المعسكر والخروج من المدينة . وهيهات أن يستمع لنداءاتهم احد من هؤلاء المغرورين الذين أخذتهم العزة بالأثم والعدوان . 

ثانياً : ها هي الأيام تمر وتمضي , ومعاناتكم تطول وتستمر وانتم مشردين ومبعدين عن منازلكم بعد أن عجز وللأسف ( مجتمع بأكمله ) من أن يوصّل وبصورة سلمية حضارية صوتكم لهؤلاء الذين لا يصغون إلا لصوت البندقية والمدفع أو يوصلها لكل من به ضمير حي .

وعليه ثالثاً , فأني اقترح عليكم اقتراح علّ وعسى أن يأتي بنتيجة بعد أن تخلى عنكم الكثير أو كاد , وكأني بملف معاناتكم ومآساتكم هذه بدأ يغلق أو يكاد دون حلّ . وهذا المقترح قد لا يعجب البعض منكم أو قد لا يعجب اولئك الكثير ممن هم كعادتهم التي جبلوا عليها دوماً في اعتراض الحلول , دون تقديم البدائل أو حتى الحلول الممكنة , ولكن الأمر متروك لكم , لانكم المعنيون به اكثر من غيركم , ووحدكم من يعاني الأمرين . وعليه فأني اقترح عليكم بمغادرة بيوت اهاليكم وذويكم التي لجئتم إليها , أو بيوت الإيجار التي كلفتم انفسكم باللجوء إليها أعتزازاً , واللجوء إلى المدارس أو على الأقل بعض منها , أو اللجوء إلى الإدارات الحكومية الأخرى ( انتم وكل افراد اسركم واثاثكم واملاككم ) والإقامة فيها كأسلوب أخير للضغط على هذه الحكومة ودفعها لإخراج المعسكر وتعويضكم التعويض العادل لكل الخسائر التي تعرضتم لها طيلة الفترات الماضية . 

ومن لديه حل آخر فليقدمه ولكن لا تنتظروا الحلول تأتيكم كالقطر من السماء , ولن يبادر أحد في حل قضيتكم وانهاء معاناتكم أن لم تبادروا انتم بها . وآخر العلاج الكي . والسلام ختام .