قلعة تبالة كالقلاع الكثيرة التي بنيت في الساحل الحضرمي , إعتمدت أكثرها على الطين , وإن عامل القدم والرطوبة وغير ذلك من عوامل التعرية لا تتركها على حالها ولهذا كان على الدولة أن تفكر جديا في صيانتها وفرض رسوم صيانتها سنويا , ونحن نرى أمامنا ما يمد العون والمساعدة لعوامل التعرية في إزالة الكثير من التي يجب الحفاظ عليها كنماذج لما خلفة الأجداد كرقي حضاري أو كتعامل مع البيئة التي يعيشونها وكيف تبصروا وتفكروا حتى يتعايشوا مع واقعهم , والأمثلة واضحة كالسور وما بقي منه وحصن بن عياش وحصن ناصر , وقلعة تبالة ألتي لم يبق منها غير ما يثبت أن هنا كانت قلعة . ونحن إذا نظرنا إلى البلدان المجاورة من أخواننا , نجد الإهتمام الكبير لهذه الناحية , وليس معنا غير أن نرفع أيدينا قانتين لأن يلهمنا الله الصبر ويلهم المسئولين الفكر النير على الحفاظ على درة من تراب هذا الوطن الغالي ...